أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - دمشق الزهراء .. !!














المزيد.....

دمشق الزهراء .. !!


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5613 - 2017 / 8 / 18 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


دمشق الزهراء..
عليها الصلاة .. والسلام ..
بيت آدم وحواء ..
وخاصرة التاريخ..
"الكبرياء"..
لاخوف عليها ..
ولاهم يحزنون ..
"الاولياء" ..!!

عمود الاسلام ..
"متبرجة" .. بالتوحيد ..
تلك الشموس..
"محجبة" .. بالتقى ..
في ذلك الظلام ..
تلك الاضواء..
لذات علم ٍ ..
لما علمت ..
وايضا ً ..
وكذلك ..
وطبعا ..
وبلا ري ريب..
صاحبة غناء ..

دمشق الشام
أول مدينة ٍ ..
أنجبت الأرض ..
وآخر مدينة ..
نزلت من السماء ..
وأطهر ..
– بقعة –
مدينة ٍ ..
حيث يغتسل الماء ..
مدينة بنيت ..
من الحبّ ..
وعمرت .. من الشوق ..
جدرانها .. المواعيد..
ابوابها .. الوصال ..
احيائها .. الغرام ..
اسوارها ..
اسوارها ..
اللقاء ..
فقل لهم ..
كيف كانت الخلة ..
وكيف كان ..
الاخلاء ..!!؟..

هي الدواء ..
هي الدواء ..
لمن كان يوما ً ..
ذا داء ..
فالهواء ..
مشقوق من الجنة..
بأكسجين مختلف ..
كم حار به العلماء ..
يشرب الروح ..
ويتنفس القلب ..
ويخالط الرئتين ..
وينثر بكل غرور ..
وانفة ..
هناك .. غير بعيد..
كل الزعماء..

براية .. خالد بن الوليد ..
اضاءت للفاتحين ..
كنوز كسرى ..
وافاق المشرق ..
وغنائم هرقل ..
واقاصي المغرب ..
اعفت جزيرة العرب ..
من الديون ..
فمصر والعراق..
وفارس والسند والهند ..
والحجاز ونجد ..
واليمن وعمان ..
وافريقية ..
حولها يلعبون ..
وفلسطين ..
لدمشق ..
هي .. "العيون"..

كل الطرق ..
من اقصى الاندلس ..
الى اقصى الصين..
تؤدي الى جامع امية الكبير..
والمغادرون ..
حينما يغادرون ..
انما اليها .. يسافرون ..
يحلمون الشوق ..
الذي يحمله ايضا ..
اليها .. القادمون ..

عراقة البادية ..
وخلود الحضارة ..
في نهر بردى ..
وفي سفح قاسيون..
يعتصم فيها الملوك ..
من الملوك ..
وكم حاول .. المجرمون ..
محاولتها ..
وكم كانو ..
يفشلون ..
كم كانو ..
يفشلون ..
كم كانو ..
دوما ً .. يفشلون ..

"الله اكبر"..
من الاسماء ..
"المصلون"..
من الصفات ..
"المآذن" ..
من الاخلاق ..
"المنابر"..
من الاصول ..
"الكنائس" ..
من الموحدين ..
"المساجد"..
من الانصار..
و.. "المدارس"..
من المهاجرين ..

الطرقات
من المؤمنين..
الحدائق ..
من العابدين .
الاسواق..
من الذاكرين
الاحياء..
من التالين ..
القلعة ..
"صلاح الدين"..!!
والناس ..
ينبوعٌ .. او ينبوعين ..
حق لك يانفسُ ..
ان اليها .. تحجين ..

دمشق الجوزاء ..
اذا رضيت ..
لا تعرف ابدا ً ..
كلمات كـ ..
لعل ..
ربما ..
ليت ..
هل ..
واذا غضبت .. لا تسال..
من ..
متى ..
كيف ..
او .. أين !!!؟

مودعة .. كوديعة ٍ ..
وديعة ٌ .. كايداع الماء ..
في التراب ..
ودائع ٌ .. من المولى ..
خير مودع ٍ ..
للوقت المعلوم ..
لـ "وعد الآخرة"..
لميعاد .. التين..
والزيتون ..
والطور ..
وقدس ٍ ..
هي الاقداس..
من كل مقدس ٍ ..
اتت ..
تزف العبير ..
وتبشر بالازاهير ..
لطرس الاحاديث ..
ولخير الاخبار ..

تظلل الملائكة ..
فسطاط الخليفة ..
منذ خمسين الف عام ..
تحف الاشجار ..
قاعدة العرش..
ذات الجواهر ..
منذ عصور ..
تجلس الاطيار ..
حول ارجل الكرسي
المذهب ..
ذو الياقوت ..
والزبرجد..
منذ عهد ٍ بعيد ..
تسقي الامطار ..
شرفات المخدع ..
واعمدة الصرح ..
كل صباح ٍ ..
منذ عشرات الاف ..
السنين..

حارسة المجد ..
حورية ٌ ..
تحترف الغرام ..
والعشق..
واللهف ..
والوجد ..
نجمة ٌ .. في سقف الدنيا ..
تشرق عل الاشياء ..
بالنور ..
وتنثر على الارض..
كريات البرد ..

وحيدة ٌ ..
كالناقة .. في الفيافي الجرد ..
كثيرة ٌ ..
كغابات اوغندا ..
عصية على العدّ ..
قليلة ..
كالتهجد ..
في ظلمة ِ الليل ْ ..
وكل الاشياء ..
في "هجد" ..
وهي في عبادة ودعاء ..
وهي في "ورد" ..

اخذت نخيل العراق ..
ونيل مصر ..
واغوار فلسطين ..
وجبال فارس ..
ورمضاء الحجاز ..
وصراحة اليمن ..
واخذت .. الجبروت ..
والعزة ..
من نجد ..

كالعبد ..
يسال سيده ..
"حق الاسير" ..
سألت ..
دمشق العلياء ..
أهل الارض ..
راس العدل ..
هامة الحق ..
بساط الهدى ..
سجادة التقى ..
الملك ..
الخليفة ..
الامام ..
الامير ..
الفرقد الفرد ..

دمشق الحوراء ..
تتبختر ..
تتمايل ..
ترقص ..
بغنج ودلال ..
وفتنة ..
وعنفوان ..
الان ..
فالفارس أقبل ..
على جواده الابيض ..
يحمل السيف ..
الصقيل ..

دمشق الزوراء ..
زورت فرحا ً ..
ومالت سرورا ً ..
بعدما وصل " العزيز " ..
طويل الخطوة ..
بعيد المرمى ..
غزير العين ..
يحمل " الفرزدق " .. بيد ..
وباليد الاخرى ..
"جرير" ..


ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ الانقسام في الامة - جذوره واصوله وسماته وخصائصه - عرض ...
- رد على مقالة - -ألاسلاميون وفوبيا الحياة،تفضيل القيادات الرو ...
- الحقوق الاحدى عشر والحريات السبع - بحث علمي ووثيقة حقوقية
- الدولة والامير والرعية .. بين الحقوق والواجبات والنصوص الشرع ...
- هو احسن الناس !!
- اهل السياسة ( 18) - الإعلان العالمي لحقوق الانسان - قراءة وت ...
- اهل السياسة (17) - الشر والفساد ونهاية اسرائيل الحتمية
- حول ازمة المسجد الاقصى الاخيرة
- دولة الطاغوت ودولة الايمان - خصائص كل منهما مع المقارنة
- شعر الدولة والشاعر القضية .. والشعر العربي واسالته الكبرى
- عن امارة الرقة الصغيرة المسالمة !!
- حول قضية سالم عبدالجليل
- عن برنامج outnumbered
- اعذريني .. حبيبتي !!
- عن - عصر الازدهار- في وقتنا الحالي
- الشريعة بين العلماء والامراء والظلمة !!
- هيا بنا الى الملحمة
- اهل السياسة ( 16 ) - قراءة لازمة الخليج بين قطر من جهة والسع ...
- رد على مقالة - بدون مؤاخذة- جدلية الوطن والشعب والدولة - للك ...
- اهل السياسة ( 15 ) - الاقطاب والمحاور و الذيول والنفوذ


المزيد.....




- غزة.. عزف الموسيقى لمواجهة البتر والألم
- لعبة التوقعات.. هل يفوز عمل غير غربي بجائزة نوبل للآداب 2024 ...
- اندمج في تصوير مشهد حب ونسي المخرج.. لحظة محرجة لأندرو غارفي ...
- تردد قناة روتانا سينما 2024 الجديد على نايل سات وعرب سات.. ن ...
- الممثل الخاص لوزير الخارجية الايراني يبحث مع نبيه بري قضايا ...
- سيدني سويني وأماندا سيفريد تلعبان دور البطولة في فيلم مقتبس ...
- فشلت في العثور على والدتها وأختها تزوجت من طليقها.. الممثلة ...
- -دبلوماسية الأفلام-.. روسيا تطور صناعة الأفلام بالتعاون مع ب ...
- كريستوفر نولان يستعد للعودة بفيلم جديد ومات ديمون مرشح للبطو ...
- بيسكوف: الإهانات الموجهة لبوتين -جزء من الثقافة الأمريكية-


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - دمشق الزهراء .. !!