أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ساوي - عن امارة الرقة الصغيرة المسالمة !!















المزيد.....

عن امارة الرقة الصغيرة المسالمة !!


ماجد ساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5559 - 2017 / 6 / 22 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية اعتقد ان اليوم هو الوقت المناسب للكلام بكل شفافية عن هذا الامر واظن ان المنصف الذي يتحرى العدل في بحثه عن الحقيقه وسبره ظلمات الباطل لن يجد في كلماتي الا الحق الذي ازعم القول به هنا .قبل الدخول في هذا الموضوع يجب ان نتحدث عن موضوع العصر وتحفة الدهروبساط سليمان السحري الا وهو الارهاب والارهاب ياقوم في اصله هو اسم جعله اهل الحرب على الاسلام - ولا اريد ان اذكر اي تفاصيل عنهم لانه لايخدم موضوع هذه المقالة ويكفي ان نقول اننا نعرفهم ونعرف مايحيكون من مؤامرات - للاسلام يشيرون اليه به ويعنونون له به ويتحدثون عنه حينما يذكرونه لانهم لايمكنهم التصريح باسم عدوهم وهو الاسلام لانه سيجعلهم في مواجهة مع الامة باكملها .

اقول ليست حربهم للاسلام بامر جديد علينا فنحن كامة كافه نعرفهم منذ بدر والخندق والاحزاب وكيدهم هذا ليس مختلفا عن اسلافهم واقول انهم طوال اربعة عشر قرنا لم يتعلمو من سابقيهم الذين جندلتهم جند العرب وصرعتهم سيوف الايمان , بل انهم لشدة غباءهم يكررون خططهم نفسها دون تجديد ولا تطوير ولا حتى تعديل طفيف وهو الامر الذي جعلنا نشعر بالملل والرتابة في هذا الصراع.

لايفوتنا ان ننوه ان هنالك الارهاب الذي يعني به مايرتكب من جرائم بحق الابرياء والمسالمين وهو الامر الذي نرفضه وندينه بلا شك ونعمل على محاربته في كل محفل راجعين في اصل هذه الحرب عليه الى ديننا ونبينا وربنا الذين نهونا عن سفك الانفس بغير حق والاعتداء على الناس بغير مسوغ والسعي في الارض في الفساد لا لاننا نتبع في هذه الحرب اؤلئك الذين يحثوننا على هذا وهو الشيء الغير صحيح البتة . فنحن امة لم يعرف التاريخ لها مثيلا في صون الناس وحفظ الحقوق والاخذ على ايدي الظلمة والبغاة واهل الباطل والجريمة ونذكر ان ارهاب امم الشرق والغرب يدخل ضمن هذا التعريف ولاحاجة لذكر تفاصيل عن هذا فالمصادر حافلة بها وايضا ان ارهاب الافراد الذين ينتمون لامم الشرق والغرب لا حدود له ولا خطوط فهو يتم ليلا ونهارا في كل مكان وليس اقله التصريحات والكلمات وليس اكبر المقابر الجماعية والجرائم الوحشية التي تخفيها وسائل اعلامه وتغض عنها الطرق مؤسساته القانونية لا لشيء الا لانه بحق مسلمين .

فاقول اني هنا اذكر حججا واسئلة على اصحاب هذه الحرب على امارة الرقة الصغيرة المسالمة وانتظر بكل جدية اجوبة عليها , - وان كنت اظن انه لا حياة لمن تنادي - لكن يكفي ذكرها لتنفيد باطلها ,,

اولا مواثيق الامم المتحدة نفسها - وان كنا لا نؤمن بها ولدينا شريعتنا التي نستغني بها عن شرائعها - تقرر ان الشعوب لها حق تسميه الامم المتحدة حق تقرير المصير , واهل تلك المناطق التي قامت فيها امارة الرقة , قد قررو مصيرهم وفق هذه الشريعة الاممية وقررو اقامة دولة فيها وانا هنا اسال هل كفرت دول الحرب - التحالف الدولي - على امارة الرقة بشريعة الامم المتحدة هنا ووضعها جنرلاتها تحت ارجلهم.

ثانيا العقل يقول انه من حق اهل تلك المناطق حكم انفسهم وتكوين دوله لهم - كاي شعب - فهل هم دون هذا الحق وممنوعون من هذه الميزة ومحرم عليهم هذا , فاسال باي شريعة واي قانون يكون هذا.

ثالثا قد يقول قائل انهم - اي امارة الرقة - يجب ان ينضمو الى الدول التي هم فيها وان لا يقسموها قنقول هل شعب كردستان يحق له اقامة دولةوشعب تلك المناطق لا يحق لهم اقامة دولة ومالسبب في هذا ياترى .

رابعا من اعطى هذه القوى الكبرى حق تقرير مايجوز ومالايجوز لهذه الامارة ان تفعله ولهذا الشعب الذي يسكنها ان يقوم به ومالا يقوم به , اي باي شريعة وقانون جعلت هذه القوى الكبري نفسها محددة لما يجب على اهل تلك المناطق عمله ؟

خامسا نحن كامه لدينا شرائع نعمل بها نحملها منذ خمسةعشر قرنا فالاولى لهذه القوى الكبرى الاعتراف بشرائعنا وحقنا في العمل بها ومنها حق اهل تلك المناطق بالعمل بالشريعة التي يريدون - وهم اختارو الشريعة الاسلامية - وان لا تفرض علينا شرائع نحن نعدها فاسدة لا تصلح للعيش ولا تقيم جدار ولا بنيانا فضلا عن ادارة حياة وحكم شعوب .

سادسا هذه الامة لها قيادة وخليفة هو عبدالله بن الحسين والاولى لهذه القوى الكبرى ان ترجع اليه اذا ماارادت القيام بشيئ في بلدان الاسلام وتتفاهم معه على الاقل من باب اتيان البيوت من ابوابها وليس بشن عدوانها على هذه الامارة غير ابهة به .

سابعا استعمال الاسلحة المحرمة في حربها على هذه الامارة هو عين الجرائم الحربية وهي تعلم انها فوق القانون لهذا لن يحاسبها احد على هذه الجرائم وان فلتت في الدنيا فهل ستفلت في الاخرة !!


ثامنا استعمال تهمة الارهاب لهذه الامارة لوصف الاسلام والمسلمين بها وترداد هذا في كل محفل اليس امرا فجا ووقاحة عمياء وعملا ارعنا , ام هذه القوى الكبرى قد بلغت من الطغيان مبلغا لايمكن بعده رد شيء مما تقول وهل الطغيان والافساد في الارض هو مشروعها عندنا !!؟


تاسعا هل تقبل هذه الدول الكبرى ان نفعل نحن - ويجوز لنا في شريعتنا فعل هذا - ان نقصف المدن عندهم ونفجر في وسط الاحياء وندمر البنى التحتية والفوقية وكل اشكال العمران فان كانت تقبل فلا اسهل من هذا عندنا وهي التي تصرخ من اقل وابسط عملية !!

عاشرا هل تعلم شعوب هذه الدول الكبرى وسكانها بحجم الجرائم التي تقوم بها حكوماتها ولا اعتقد هذا لانها تخفي عنهم هذه الحقيقة وتستعمل طرقا خبيثة ماكرة في هذا الاخفاء كادعاء الاخطاء في القصف ومنع المراسلين من التغطية وجلب المنظمات الحقوقية التابعة لها التي تاتمر بامرها لتلمع كل جريمة تقوم بها وتستنكر الفظاعات ليشعر الناس بالراحة لوجود من يستنكر فظاعاتها مع استمرارها في غيها !!

الحادي عشر لماذا لا تصارح هذه القوى الكبرى الناس باهدافها وانها تحارب الاسلام عيانا وبدون خداع وكذب كادعاء تحرير ذلك البلد او ذاك او معاقبة تلك الدكتاتورية او تلك , لم لايعلن الامر ليكون الامر بينا وواضحا فهل هذه القوى الكبرى جبانة لهذا الحد .

الثاني عشر هل تقبل هذه القوى العظمى ان نحارب اديانها كما تحارب ديننا فنفعل الافاعيل باهل الذمة الذي يشاركونها دينها عندنا وننتهك حقوقهم ونسومهم القتل والابادة , كما تفعل هذه بشعوبنا كل فترة من الوقت وهل تقبل ان تكون الحروب بيننا دينية وهي التي تزعم - كذبا وزورا - الحضارة والمدنية - !!

الثالث عشر ماذنب هؤلاء الجنود الذين تزج لهم قوى الطغيان في الدول الكبرى وفئات الفساد - كاليهود وغيرهم من مواليهم - في حروب لا علاقة لهم بها ولايسعون اليها ولا يحملون في قلوبهم شيئا من غاياتها , وهم فقط مجرد مجندين موظفين التحقو بالخدمة العسكرية بهدف الدفاع عن اوطانهم وشعوبهم فيجدون انفسهم في خضم صراعات لا يدرون لماذا نشبت فيقتلون عبثا !!

الرابع عشر والاخير نحن نتمنى - من هذه القوى الكبرى - ان تتوقف عن النفاق وحديثها عن السلام والسلم والامن والاستقرار والحرية والحضارة والتقدم والازدهار والنماء والرخاء والرفاه لانها كلها كلمات لا تساوي الاحبار التي كتبت بها !!

اختم بالقول هل السبب في هذه الحرب على امارة الرقة ان اسرائيل لن تقدر ان تسرح وتمرح فيها ام لانهم يريدون دولتهم على شريعة الله - وهو امر مترجح بشكل كبير - لانهم - وارى هذا هو الارجح - قد خرجو عن سلطان النظام الدولي الذي تحكمه القوى الكبري واصبح استمرار دولتهم مصيبة يجب التصدي لها لانها ستوقظ بقية المناطق وتكون مثالا يتحذى وهو الذي لا تكره شيئا هذه القوى الكبري كما تكرهه اي الاستقلال عن سلطان النظام الدولي وهم قد حاربو ايضا امارة افغانستان لنفس الاسباب,

الانتصار الذي تبحث عنه هذه القوى العظمى على هذه الامارة الصغيرة لن ياتي ولن يحدث وهو شيء ابعد من الاحلام والنجوم البعيدة فانصح قادة هذه الحرب بالحلم به في المنام ليلا لربما شعرو بشيءمن الانتشاء والسهر كل ليلة في حديقة المنزل ومطالعة النجوم فلربما احسو بشيءمن الابتهاج!


ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com












#ماجد_ساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول قضية سالم عبدالجليل
- عن برنامج outnumbered
- اعذريني .. حبيبتي !!
- عن - عصر الازدهار- في وقتنا الحالي
- الشريعة بين العلماء والامراء والظلمة !!
- هيا بنا الى الملحمة
- اهل السياسة ( 16 ) - قراءة لازمة الخليج بين قطر من جهة والسع ...
- رد على مقالة - بدون مؤاخذة- جدلية الوطن والشعب والدولة - للك ...
- اهل السياسة ( 15 ) - الاقطاب والمحاور و الذيول والنفوذ
- لاتنسى الكتبة الحفظة !!
- عن الطبل اتحدث !!
- كيف تقتله ؟ !!
- الوسط والمحيط والمقدس .. مع الامثلة والشرح
- الذنب بين الرجل والمراة وتعامل الناس معهما
- هناك يسجل الموقف وهناك كل القضية
- اهل السياسة ( 14 ) - قادمون لتحرير المسجد الاقصى يابني اسرائ ...
- اهل السياسة ( 13) - السيد حسن نصر الله وتحرير جنوب لبنان وال ...
- اهل السياسة (12) - مراثي الامير الفقيد النوري بن فواز الشعلا ...
- رد على مقالة - في ضلال القران... خربشات في سورة الجن - للكات ...
- أهل السياسة ( 9 ) - حول زيارة الرئيس دونالد ترامب في الشرق ا ...


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ساوي - عن امارة الرقة الصغيرة المسالمة !!