هناك يسجل الموقف وهناك كل القضية

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 01:31
المحور: الادب والفن
    

قد لايكون هناك قضية ولاموقف من القضية وانت تتابع كلمة احدهم وهو يخبر الصحافة انه هو الاولى بالعنوان الرئيس في طبعة الغد من بقية المنافسين له وان الصحافة المعادية لموقفه وقضيته هي خارج سياق التاريخ والجغرافيا .

في المسجد تجد القضية والموقف حيث اثبات انك لازلت على العهد مع الله الذي انشا الجبال التي يتسلقها عشاق المغامرة حيث اثبات انك لازلت تصدق بالرسالة وتنفض يديك وانت تكبر من مما علق بها من ايدي الذين لايزالون بلا عهد مع اي شيء .

في المسجد الذي ينادي خمس مرات قائلا اين المتضامنون مع نضالنا ضد الشيطان الذي يحاصرنا في انفاسنا ويباغتنا في جلساتنا ويغزونا ليل نهار غانما منا قلوبنا ونياتنا . ينادي اين الداعمون لصراعنا مع الباطل الذي يهدد ليس فقط طريقة عيشنا بل كل طريقة في العيش. ينادي ايها الناس ربكم الذي خلقكم من اللاشيء وجعلكم اكثر من بقية الاشياء يسالكم بعض السجود لا لشيء الا لانه يستحق ذلك .

هناك القضية وهناك بين الصفوف يسجل الموقف وتنطلق فلاشات المصورين وينعقد المؤتمر الصحفي . هناك يواصل المرء التزامه بالاتفاقية العتيدة التي بموجبها يمارس حقه في تقرير المصير. هناك تصدر الطبعة الوحيدة للحق والحقيقة حاملة في العنوان الرئيس خبر اليوم واهم الاخبار . انهم لايزالون يعبدون الله رغم كل مافعله بهم .

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل