أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد ساوي - رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومقبول ام انها ازمة عقول للكاتب بولس اسحاق














المزيد.....

رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومقبول ام انها ازمة عقول للكاتب بولس اسحاق


ماجد ساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5445 - 2017 / 2 / 27 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد ذكر السيد بولس اسحاق انه عند اي عمل ارهابي وعند اي نقد لديننا وتعليماته -كما يقول- ورسولنا وافعاله اننا نصرخ بانها فرقة ضالة انحرفت عن الاسلام الحقيقي واقول للسيد الكاتب اننا ندين جميع الاعمال الارهابية والمجرمون مجرمون لادين لهم ولا رسول ولاكتاب وكذلك ايضا نضيف نحن لانفهم هذا الارتباط لديه بين الاسلام والارهاب وهو ايضا يعجز عن ايجاد هذا الارتباط رغم انه ملا مقالة بعشرات الايات والاحداث وبعض الروايات والاحداث لكننا حقيقة لم نقدر ان نتلمس عظمة فكر الكاتب وهو يحول خاتمة الرسالات الالهية الى ينبوع من الافكار الدموية وقد غفل الكاتب بلا ريب عز استعمال عقله -الممنوح له من الله مجانا دون اي تكاليف وفي اشد حالاته احتياجا لذلك -في يقنعنا بالوهم الذي يعيشه وهو ان الاسلام هو الارهاب والارهاب هو الاسلام ولا ادري حقيقة سبب او مصدر هذه الفكرة الركيكة المتاهفتة التي تشغل لب الكاتب وتسيطر على كيانه اما نقد ديننا وتعليماته ورسولنا وافعاله فاقول للكاتب اننا خير امة عملت في هذا الحقل ولدينا قامات عظيمة اثرت السجال تلنقدي لديننا وتعليماته بما يككن ان ابسطه لك بالقول هو وجود علماء اغنو حياتهم في تحقيق الروايات والاحاديث وعمرهم في استنباط الاحكام وتقعيد الفنون بما يشكل بمجمله عملا نقديا من اهل الاسلام للاسلام وتعليماته كما سميتها - ولعلك تعني تعاليمه -وبعد ذلك لن يعود هناك لنا حاجة باي نقد ياتينا من غيرنا -ويشمل ذلك نقدكم الموقر -لانه ليس فقط يفتقد للمعايير العلمية في معرض البحث والتقصي بل لانه كذلك يصدر من اقوام عرف عنهم عدائهم لديننا ولا نسميته نقدا بل انفاسا حاقدة تبث سموما لا اكثر اما رسولنا وافعاله فهو عندنا مقدس ولا نقبل اي مساس بشخصه لا تصريحا ولا تلميحا ولامباشرة ولا ولا كناية وهوفوق الشبهات عندنا واما افعاله فنحن نعم ننتقد طرقها ورواتها وحملة اخبارها لنعلم اين الصحيح منها لنتبعه لا لننتقده



ان الاسلام سيدنا الكاتب الموقر هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك كما قعد ذلك علماء الاسلام الاجلاء ونقول ان الله ايس الها دمويا كما تدعي رب يعشق الموت ويقدس الجثث بل هو رب متصف بالرحمة وكذلك يتصف بانه شديد العقاب - ولعلك ياعزيزي تخاف من هذه لهذا وصفته بما وصفته ولايخاف الا من اجرم فراج نفسك علك تسلم منه -وهذا من كماله لامن نقصه كما يصور لك عقلك القاصر عن معرفة ربه

كذلك النبي محمد عليه الصلاة والسلام لم يخترع الله او يصنعه بل هو رب يعرفه اهل المشرق كلهم بهذا الاسم الله -وانت منهم -فهو لم يصنعه ولم يات بجديد بل فقط اتى بالرسالة

يذكر الكاتب بعد ذلك اراء كثيرة ننكرها جملة وتفصيلا ونقول انها كلام عاري عن الصحة لا يرجع الكاتب فيها الى مصادر او كتب بل هو لايعدو كونه تعبيرا صادرا من نفس تحمل البغض لهذا الدين - والرائحة تفوح من كل زاوية -وهذا امر كفهوم كون الكاتب غير مسلم ولايعرف شيئاةعن الاسلام الا ما اوهمه به عقله الضعيف وثقافته الرثة وهو امر ليس بالجيد ان يكدس كاتب رصين يحترم قراءه ومتابعيه ككاتبنا بهذه الهلاوس والوساوس والهواجس التي تحملها نفسه ويعج بها كيانه ويقدمها على انها كتابة علمية بحثية منطقيةزهذا من خيانه الامانة وسوء التصرف عدا بعض الحوادث التي اوردهاوبعضها لم يثبت تاريخيا وقوعه -كما افتى نقادنا رعاهم الله - وبعضها مبرر جدا لدينا ولا نعده من الارهاب او الاجرام كما سنبين ولايهمنا راي الكاتب في شيء

يذكر الكاتب اشخاصا قتلو خلال فترة الدعوة ولاندري حقيقة لماذا يتباكى على جثثهم وهم مشركون وبعضهم من اليهود ولا نقيم لهم وزنا والكاتب بحسب علمي ليس من هؤلاء - اي ليس مشركا ولايهوديا -وكذلك ليسو شخصيات ذات اسهامات للبشرية حتى يتحسر على موتهم ولم افهم مالذي اعجب الكاتب في نتن جيفهم حتى يعطرنا باخبارهم هنا فهم بارزو النبي بذاته وحملو عليه بالسنتهم وانفسهم وعيالهم وحاربو دعوته فهل هناك قانون يمنع من قتل الاعداء المحاربين وما جعل الكاتب لهم انهم مخالفون في الراي الا لعب رخيص على وتر حرية الراي وتشويه للحقائق التاريخية التي قد لا يعرفها القارى غير المتبحر للمصادر

اما ابو عفك وعصماء فقد قالا اشعارا يرثيان بها قتلى المشركين ويشدان من ازرهم وسلاح الشعر في ذلك الوقت امضى من السيوف والقنا لهذا كان قتلهم بامر النبوة امرا مبررا وهما ليس من الاحلاف ولا من اهل الذمة بل من الاعداء المحاربين واما كعب بن الاشرف اليهودي فقد كان يشبب بالمسلمات والتعدي على الاغراض المصونه لا اظن الكاتب من المؤيدين له - رغم ان دفاعه عنه يوحي بذلك وياللعجب - لهذا كان امر النبوة بقتله وان غيلة واما ام قرفة فقد حملت على المسلمين غازية في اربعين من اهلها وابنائها فقتلت معهم واما كنانة بن الربيع فلم يثبت ماذكره الكاتب عنه وهو في عداد الاكاذيب

نقول للكاتب ان القران كتاب هداية وليس كتاب ارهاب كما يزعمةوتحليله الركيك للفترة المكية بانها كانت فترة تسامح لهو دليل على جهله بموضوع الكلام وهو احداث تلك الفترة حيث عانى المسلمون من التعذيب والاذى والسجن والقتل والتهجير وماهجرة الحبشة الا دليل على ذلك فاين التسامح هنا ولعلمه فقد كانت تلك الفترو هي المؤسسة للعهد المدني

ولما وجد النبي من ينصره من اهل يثرب هاجر اليهم خفية ولم يهرب لامر موضوعي وهو عزم قريش على قتله وحبنما اجتمع عنده الانصار قاتل بهم اهل مكة الذين كانو يحاربون دعوته في جزيرة العرب وغلب عليهم ونصره الله وفتحها ولم يرق دما في هذه الحرب وقاتل العرب نعم وغزا تلك القبائل المشركة فما المانع من هذا لامر الله بقتالهم حتى يعطو الجزية او يسلمو وهو امر رباني لا دخل للنبي به واسلمت العرب كلها ولله الحمد قبل وفاته ووفدت تبايغ ونصره الله على اعدائه



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسافر الربيع في جسد على احد لم يخطر
- سهير القيسي -2- ياتالي القران ماينفع القران
- نصائح نافعة لك - اذا كنت مثلياً-
- صفحة انوثة وذكورة - صفحة مختصة بالموضوع المثلي
- اهل السياسة - 7- قراءة في خطاب السيد كيري الاخير
- اهل السياسة - 6- موت الدولة العربية الحديثة
- هذي فلسطين ٌ .. وهذا قدسنا
- اهل السياسة -5- الحل المثالي للقضية الفلسطينية
- خليلي مرا بي على الأبرق الفرد *
- 12
- بسم الذي انزل الشعر
- بيان حول موقع الزاوية لصاحبه ماجد ساوي - 1
- هلا راينا الامور باعين خالية من الشر - - عن المثلية - -.
- كانت العرب في جزيرة الفصاحة- من هم الائمة الاثنا عشر ؟-
- اهل السياسة -3- القوة والثروة والهيمنة والعدالة والحقوق
- اهل السياسة -2- السيدة هيلاري كلنتون والسيد دونالد ترامب وسب ...
- يا ايها الباني عروشا في الهواء
- ابدا بذكر الله - رثاء في الوالد رحمه الله
- اهل السياسة -1- لقد تجاوز الامر الحفاظ على امن اسرائيل
- الامام والامة (4-6)


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد ساوي - رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومقبول ام انها ازمة عقول للكاتب بولس اسحاق