أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ساوي - اهل السياسة -3- القوة والثروة والهيمنة والعدالة والحقوق














المزيد.....

اهل السياسة -3- القوة والثروة والهيمنة والعدالة والحقوق


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منطق القوة ومبدأ الهيمنة الذان يحكمان سياسات الدول في داخل اروقة الامم المتحدة وخارجها لعله يسير في اتجاه وفي الاتجاه الاخر يسير منطقالعدالة ومبدأ الحقوق في خضم عالم يشهد نهضة علمية وطفرة صناعية الامر الذي يجعل من العلاقات بين الدول وسطا يعج بالصراعات ويرفل بالمؤامرات ويزخر بالخداع بحيث انه يقوم على الحيل والالاعيب ويمتحور حول المال والثروة .

الدول التي في اخر سلم القوة تستعين بالتي في اول السلم وتعقد معها التحالفات وتقدم لها الخدمات في سبيل نيل شيء مما تغنمه هذه القوى الاكبر من الدول التي تقع تحت نفوذها وترسف في اغلال سلطانها والمحصلة المزيد من الفقر والجوع والجهل والفساد لهذه الاصقاع والمزيد في الناحية المقابلة من الثروة والقوة لتلك المهيمنة .

لا يضع صانع القرار في محاور القوة والثروة اي اعتبار لمفاهيم العدالة والحقوق عند اتخاذه قراراته بل انه في احيان كثيرة يتعمد مخالفة هذه المفاهيم مما جعل من الدولة الحديثة وسيلة فاعلة في تقويض الاخلاق والقيم بالرغم من ادعائها هذه الاخلاق والقيم .

الاطماع والمصالح هي مايحرك عجلة الهيمنة والثروة , فالسعى للمزيد منها هو مشروع هذه الدول اما الشعوب التي تنشد الحياة الكريمة فلا عبرة بهذا المطلب ولا وزن له في قاموس العواصم الثرية , وبالتالي كان لزاما على هذه الامم المتحدة ان تكون مسرحا لتبادل المنافع بين قوى الهيمنة والثروة التي لا تنحصر في الدول الخمس الدائمة العضوية بل ان هذا الشرع اصبح قانونا لدى بقية الدول فالكل يسعى لهذه المكانة والجميع يسرع نحو هذه المنزلة .

وهنا يمكن لنا فهم تزايد الحروب وتعاظم الصراعات وتوالي الازمات وكثرة المحن في ارجاء المعمورة لا لانها احوال استثنائية ولا انها حالات انفرادية ولا انها نزعات مرحلية بل لانها شريعة مقررة وقوانين مثبتة ونظم فاعلة , الامر الذي جعل من الكلام عن السلام والرخاء والنماء والتقدم موضع تهكم ومحل سخرية لا يجد طريقا الا في المنابر الدولية لا من حيث انه نهج وهدف وغاية بل من حيث انه وسيلة وخدعة ونفاق فج لا اكثر.

الامم المتحدة التي نشات بعد فشل القوى العظمى في القضاء على بعضها لم يكن الهدف من انشاءها صالح هذه الامم بل مصالح الفئات التي تمتلك القوة والثروة والهيمنة , وهكذا اصبح اعظم فكرة وهي تعاون الامم اصبحت مشهدا شديد الانحدار في قيمته وصورة شديدة الظلمة في جوهرها والا فكيف يمكن تفسير ان اسرائيل دولة لا تخضع لقرارات هذه المنظمة في الوقت الذي يطلب من بقية العالم الامتثال لقراراتها ويفرض هذا الامتثال بالقوة عليها وهل هناك اكبر من مثل هكذا حقيقة غارقة في الغي والفساد ؟



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهل السياسة -2- السيدة هيلاري كلنتون والسيد دونالد ترامب وسب ...
- يا ايها الباني عروشا في الهواء
- ابدا بذكر الله - رثاء في الوالد رحمه الله
- اهل السياسة -1- لقد تجاوز الامر الحفاظ على امن اسرائيل
- الامام والامة (4-6)
- هي لا تصلي !!
- الامام والامة (3-6)
- يلعن ابو جد الحكومة على الشعب
- انا داعش وانا الحشد !!
- الإمام والأمة (2-6)
- الامة والامام (1-6)
- الإمام والأمة أو الأمة والإمام (1-6)
- جماعة انصار الله وجماعة ال سعود
- قفْ هنا
- نعمة العقل وأمانة المنبر -2-
- نعمة العقل وامانة المنبر
- حول مص الدماء !!
- كأنني نفسي (2)
- كأنني نفسي
- إذا مَا كُنْت َ يَومَا ً فِيْ بِلادٍ


المزيد.....




- لماذا لا تمتلك أمريكا المزيد من الساحات العامة على الطراز ال ...
- أستراليا تُجري مراجعة شاملة لأجهزة الأمن والاستخبارات بعد هج ...
- أسمنت بورتلاند (تيتان) تسدد مليون جنيه تعويضًا لأحد سكان واد ...
- في عيد ميلاده.. مبابي يعادل الرقم القياسي لرونالدو
- البابا لاوون ينتقد توظيف الدين لتبرير العنف والنزعة القومية ...
- موسكو تحكم على بريطاني بالسجن 13 عاما بتهمة العمل كـ-مرتزق- ...
- أميركا تفرض عقوبات على سفن مرتبطة بطهران
- دمشق و-قسد- تسارعان إلى إنقاذ اتفاق الدمج
- الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل الملف البحري -السري- لـ -حزب ال ...
- توجيه اتهامات في إسرائيل لمواطن روسي بالتجسس لمصلحة إيران


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد ساوي - اهل السياسة -3- القوة والثروة والهيمنة والعدالة والحقوق