أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - ايمان عز الدين - يا ابها الكاس من ذا ههنا سكرانا















المزيد.....

ايمان عز الدين - يا ابها الكاس من ذا ههنا سكرانا


ماجد ساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 02:42
المحور: الادب والفن
    


يا ايها الكاس من ذا ههنا سكرانا
ياايها الساقي العشاق امانا

فوق الطلل قلب الاشواق ازمانا
ومن بقي منهمو ان كنت عشقانا

احمل هنا يومنا والامس مجنون
وبيننا هاتنا شيئا فابقانا

ان الهوى قد هوى بالقلب ازمنة
حتى تفتت اجزاءا وافنانا

قد كنت اشتاق في شوق كاغنية
لذلك الحب لا ادري اهل آنا

ابيت ليلي اسطر منه قافية
واجعل الروح للاشعار ميزانا

مراهق لم يرى انثى فلماحب
امسى بحبه لهيبا ثم نضجانا

ماكنت ادري اني فاقد حبي
وانني سابيت الليل هيمانا

حتى قضى الله تفريقا لمجتمع
وصار مابيننا فرق وفرقانا

امضيت عشرا اؤمل عودة للحب
في صدمة كنت كمن خر غشيانا

حتى اعترفنا بانا لم نعد نحن
ولايكون الذي حبا احبانا

اني لاعجب من حب هنا يسري
في داخل القلب ذو بيت وعمرانا

اخفيه لا اظهره خوفا على الروح
واظهره ليس يخفى منه بيانا

ذو ذكريات هنا في معترج نفس
ذو نور في ذي الجوانح نوره كانا

العين تدمع وبعض الدمع ذو اسف
الا يكون اللقاء الان لقيانا

ياعاذلا كف عذلا ان عذلا لم
يبلغ من البحر الا ماء شطآنا

انا على العهد مادامت بنا دنيا
الاوفياء الذين الموت اوفانا

لقاتلي اسهم عندي له تحفظ
وانهر جارية وبعض مرجانا

اه اذا كانت الاهات لا تخرج
تجول في الروح طورا جول ازمانا

واه ذي فوق بركان له صلو
يذيب ذا القطب فورا اي ذوبانا

امسيت لاتعرف الاقدام لي دربا
اصبحت لا اعرف الاصباح حيرانا

كانني راهب قد ارهبته النار
اوفاجر جنته كاس واغنانا

يا ايها الكاس من ذا ههنا يشرب
من ذا بنا شارب كؤوس دهقانا

يانيل اين الهوى اين الاحبة كم
تجري ولاتجري الاشواق مجرانا

رايت " ايمان عز الدين " مشرقة
كانها القاهرة والله مولانا


يختال غيها الجمال الطلق لايدرى
ارحمة جاءنا ام كان فتانا

ليس الذي نعرفه لكننا نعرف
بانه اخذ حظه بقتلانا

احترت في وصفه لكنني واصف
جمال فوقه جمال جاء اطنانا

يصطاد منا القلوب المرهفة انه
لكالاسد في غابها والصيد وحدانا

يا ايها الكوثر الفاتر الا شرب
يا ايها السلسبيل العذب عطشانا

يا ايها السكر الذائب الا ذوق
يا ايها الزهر اذ غنيت نشوانا

يا ايها البدر في خامس عشر تبدو
يا ايها الحلو اذ ماجئت حليانا

يا ايها الالب رفقا ان تسلقنا
يا ايها الهيمالايا اين سكنانا

يا ايها الهند ان الهند من بعضك
يا ايها الامازون النهر الوانا

يا ايها المرمرة مضائق انك
يا ايها البحر والمحيط جمانا

يا ايها الاسلحة والقتل حرفتك
يا ايها الاسر الماسور اسرانا

يا ايها النجم كم دونك سماء كم
يا ايها الشمس والارضون ميدانا

يا ايها الطير خفاقة اذا مرت
يا ايها العشب واعشوشب كلبنانا

يا ايها المصري الفرعون ....ذا موسى
يا ايها "البني اسرائيل " انجانا

ماهذه الشقراء بيضاء لها رونق
طويلة كالنخيل الخضر رويانا

عربية قد بدت كالشمس ان تقبل
تضيء ماحولنا ككوكب بانا

في صدرها ينعقد حسن لذو وهج
يرفعنه حاملات الثدي ايذانا

قد اوغل الموت في انحائه دهرا
في تانك الحلمات الحمر حلوانا

ذات استمالة اذا مالت لها ملنا
وخصرها كلهيب النار قد لانا

قد اثقلت خلفها ردفان كعرش
كرسيه تحته ساقان قد زانا

شرقية ذات صبوة لم تزل وردا
فواحة كعطور الحب افتانا

في بحرها والمراكب نحوها سير
لايبلغ الصيد منها غير اكفانا

حورية وانظر الجنة اذا شاءت
ان شئت في النار كانت كل رؤيانا

هذي شفاه وهذي اعين ايضا
ذي انف وذا لسان الريق لو حانا

والشعر كاحجية في ليلة حمراء
كاللوز في الكف او كالشيخ افتانا

قد انتثر واجتمع ثم انتثر والان
يقود اوركستراه .... الجيد ربانا

قصير في طوله حسن وفي قصره
طويل في قصره للحسن برهانا

قدست ياهذا الجمال العذب من شيء
لامثله شيء لا كانو اذا كانا

وجه طفولة رضيع لم يزل يشرب
البان ام يمص الثدي عطشانا

قسماته كالربيع الغض لاتدري
في ايها الزهر اين الورد مزدانا

يوحي بانه قريب وهو ذو بعد
يقول هذا امان لكنه خانا

رقيق كالماء ينبوع الى عين
ثري كانه بالحب ملآنا

تلك العيون التي تاسر لتاسرني
بريئة ذات اجرام فما آنا

الا قتيل هنا او انني عبد
والسيدات الرموش العتق طغيانا

كابيض العش قد حفت بمكحلة
فاصبحت كرماح القوم طعانا

وديعة في وداعة ثم مودعة
شيئا من الانس لاينسى وانسانا

اسمائنا اين كنا هل هنا نحن
هل انت هي انت والانات هي آنا

تغوص فيها ولاتلقى لها قاعا
قد ملت الناس منها عد غرقانا

تقطر ثقة وتدفق منها شخصية
ذات ابعاد مجنونة واجنانا

توحي بان الشتاء الان اذ صيف
تقول ماهذه الالوان شيطانا

تغرف من القلب دقاته ولا تبقي
تسبي لها نظرة والنفس قربانا

يا اعينا قالت الانجم لها سمعا
ما اعين عندنا طاعات عينانا

ياللشفاه الحمر كالفستق الحلبي
كالعقد منظومة اثنان اثنانا

تدعو عبيدا لها من بيننا ياتون
كانهم نوق والراعي لهم صانا

متوردة كورود الصيف مزدهرة
وردية الشفتين الورد اعيانا

كلامها بالعبق يرفل وكم يرفل
في ذي الشفاه الكلام العذب لوكانا

ان اغلقت كحرس قصر ولا حرف
كانهن الموت في الغرغرة حانا

ولن تكلم احد كاغنية تعزف
يخفقن نارا وحول النار آذانا

الطاء منها كتاء الطفل في شغف
والميم كجوهرة والعين الحانا

والشين غرقانة فيها العسل طاغ
والفاء ذات الرطب والكاف اغوانا

يامنبع الخمر ياكاسا معتقة
يا اعنبا قد تدلت هات هتانا

لاية ماحوى ذا الثغر او ايات
او مصحف تحتوي الاشفاه قرانا

اما الجسد والجسد مصبوب كابريق
تناسق غاية الاحكام اتقانا

فابيض خير الوان هو الابيض
كالثلج او انه ثلج واغرانا

بياضه حيث لا اسود سوى غيره
سواده انه لا ..... ليس عريانا

ملئان في نحف مفتول ومبروم
كانه موزة ان كنت هيمانا

كباقة من ورود كلما قامت
كباقة من زهور فل اغصانا

في خصر كالدائرة بل قاع للزير
كعود في السر مخروم وظميانا

كالاسئلة بل كتمثال وقد صبت
كانها اللؤلؤة محارة الدانا

ياعودها كلما مالت بنا ميلا
ملنا كان السقف من تحتنا هانا

هذا الجسد ليس من طين ولا نار
قد قد من نور اذا ما قد رمانا

لو كان رؤية ما كنت ذا شعر
الله لو كانت الايات عيانا

فالصدر ذو ثورة مامثله صدر
كالبيض اذ بارز كالتوت اذ بانا

في حجم لاتكرهه او تبغضه عاقل
جنونه انه في الحسن فنانا

قد استدارت اصوله واشربات كل
اطرافه وعلا فخرا وماهانا

امنية الطفل اذ يهوي الى ام
مطلب ذوي العشق كل من كان عشقانا

في منتصف عمره كالبيت للاطفال
في مقتبل حسنه للجو ريحانا

يتهز اذ ريح وينمو كلما دوعب
يثمر اذا كان حب الف اكوانا

مفتاحه في الغرام اللطف والرأفة
اغلاقه في الهوى قبلات غلوانا

لانه للانا منبع وشخصية
خصائصه لاتعد .... ان كان ملآنا

من يلمسه ملمسه لمس ملامسه
لمساته آسرة ... لو لمس كفانا

يسجد بنصفه حنان ليس ذا يذبل
اذا تقطر تقطر منه .... تحنانا

من اخمص ارجل مامثلها ارجل
دقيقة تحمل البيضاء حلوانا

ياللاصابع كجند حول سيدة
جمالها فوق كعب عال فتانا

من فوق ساقين او عودين من غصن
تظاهرارقة واستغلظا آنا

يحملن ارداف كالكرسي منعمة
كمقعد الملك كاسفن ورويانا

ماشوهدت قط الا حولها الف
من الحرس يدفؤون ان كان بردانا

انوثة كل ذي الارداف " سيدة"
عنوان اخر لذات الحسن عنوانا

اعيذها من عيون الناس منقبة
ليست لذي موعد او شيء آتانا

هما هما والليل ذو ترف
الرجف رجف هنا والرقص ايذانا

يرجفن من بردهن البيض لا خوفا
على النغم رجفهن والحب اثماما

هما الرسل غير ان الوحي لا ياتي
الا اذا رب هذا البيت طربانا

يا اية الحسن اني جد مغروم
ياسورة المسك في الاضلاع كتمانا

عشقت معشوقة ما مثله عشق
عشق بريء كعشق الابن ابانا

احبها دون حب الله والرسل
لولا الكفر ... كان حبا فوق ايمانا

اعجبت اعجاب من اعجب بجوهرة
وارجله حافية والسير ادمانا

تسللت في فؤادي ثم ما امست
لها مكان فيه ... زاد القلب احزانا

شاهدتها مرة .. فعدت مقتولا
شاهدتها ثانية .. فكنت مفتانا

مثقفة راقية ... في حكمة تاتي
كلامها منطق .. والنطق برهانا

وعاقلة راشدة .. فنانة اولى
مقدمة للبرامج .. منذ آوانا

انثى واي انوثة ليس يشبهها
كانها امنا العذراء ... انثانا

لاقبل ايمان عز الدين من قمر
لابعد ايمان عز الدين ايمانا

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http:alzaweyah.atwebpages.com



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايمان عز الدين - يا ايها الكاس من ذا ههنا سكرانا
- رد على مقالة -الحج عادة وثنية احتضنها الاسلام احتضانا للكاتب ...
- -2- رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومعقول ام انها ازمة عقول لل ...
- -3- رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومعقول ام انها ازمة عقول لل ...
- رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومقبول ام انها ازمة عقول للكاتب ...
- يسافر الربيع في جسد على احد لم يخطر
- سهير القيسي -2- ياتالي القران ماينفع القران
- نصائح نافعة لك - اذا كنت مثلياً-
- صفحة انوثة وذكورة - صفحة مختصة بالموضوع المثلي
- اهل السياسة - 7- قراءة في خطاب السيد كيري الاخير
- اهل السياسة - 6- موت الدولة العربية الحديثة
- هذي فلسطين ٌ .. وهذا قدسنا
- اهل السياسة -5- الحل المثالي للقضية الفلسطينية
- خليلي مرا بي على الأبرق الفرد *
- 12
- بسم الذي انزل الشعر
- بيان حول موقع الزاوية لصاحبه ماجد ساوي - 1
- هلا راينا الامور باعين خالية من الشر - - عن المثلية - -.
- كانت العرب في جزيرة الفصاحة- من هم الائمة الاثنا عشر ؟-
- اهل السياسة -3- القوة والثروة والهيمنة والعدالة والحقوق


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - ايمان عز الدين - يا ابها الكاس من ذا ههنا سكرانا