أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد ساوي - رد على مقالة -الحج عادة وثنية احتضنها الاسلام احتضانا للكاتب سعد اميدي















المزيد.....

رد على مقالة -الحج عادة وثنية احتضنها الاسلام احتضانا للكاتب سعد اميدي


ماجد ساوي

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 14:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا نص مقالة الكاتب ويليه الرد
-----------------------------------------
قد فطن عمر بن الخطاب لهذه السخرية من العقل البشري وقال مخاطباً الحجر (إني أعلم أنك حجرٌ لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقّبلك لم فعلت ).)).
عندما تكونت المجتمعات الإنسانية كان إله كل مجموعة يقطن بينهم، سواء أكان طوطماً أو صنماً أو شجرة. وبظهور آلهة السماء واختراع الإنسان الملاحم التي تُكرّم تلك الآلهة، اتخذ الإنسان في الأرض معلماً في مكان معين يمثل بيت الآلهة أ مكان نزول الآلهة من السماء. وصار الناس من المناطق المجاورة يحجون لتلك المواقع. فمثلاً في الهند، وقبل ألفين سنة قبل الميلاد، نسج المجتمع الهندي أسطورة حول نهرهم العظيم، نهر جانكيز Ganges فحواها أن النهر خُلق في السماء ثم أنزلته الآلهة إلى الأرض ليطهر بمائه النقي ذنوب البشر. ومنذ ذلك التاريخ السحيق ظل الهندوس من كل أنحاء الهند يحجون سنوياً إلى ذلك النه وينغمسون في مائه ليطهروا أنفسهم من الذنوب. وما زال هذا الحج يحدث سنويا ويحج في المتوسط حوالي مليون هندوسي في كل موسم.

وقبائل المايا في أمريكا الجنوبية كانت لهم حضارة عظيمة قبل الميلاد وبنوا معابد ضخمة في الصخور لآلهتهم وكانوا يحجون إليها كل عام. وفي إنكلترا توجد بقايا معبد في سهل سالسبري يُدعى (إستون هنج) Stonehenge أقامته قبائل قديمة قبل حوالي خمسة آلاف عام وكانوا يحجون إليه ليعظموا الشمس. وعرب ما قبل الإسلام بنوا عدة كعبات للحج، أكبرها وأشهرها كانت الكعبة التي بمكة. وكانت القبائل العربية تحج كل عام إلى تلك الكعبة ووضعت كل قبيلة صنمها حول الكعبة لتحج إليه. وكانوا يطوفون حول الكعبة سبع مرات ويرددون التلبية (لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك). وكانوا يهرولون بين الصفا والمروة، وكانوا يرمون الجمرات على كمية من الحجارة يسمونه الرجمة، يرصونها فوق بعضها البعض تشبيهاً أو تمثيلاً لقبور أسلافهم، ويرمون الحجارة الصغيره عليها تعظيماً لها. ثم بعد انتهاء موسم الحج كانوا يقصون شعورهم تعظيماً لأصنامهم. ثم يذبحون القرابين ويولمون وتكون الوليمة مفتوحة لكل من ورد مكة. وقد كان الحج إلى مكة في شهر ذي الحجة منذ أقدم العصور، وقد ورد شهر ذي الحجة في المسند منذ أيام ممالك اليمن القديمة.

وجاء الإسلام واحتضن الحج بكل مقوماته وجعله منسكاً إسلامياً من مناسك وشعائر الله. وزيادة في الوثنية جعل الإسلام تقبيل الحجر الأسود بالكعبة شعيرة لا يتم الحج بدونها. فالإسلام الذي جاء لينهي تقبيل الأصنام فرض على المسلمين تقبيل الحجر الأسود الذي تآكل وتفتت من كثرة تقبيل المسلمين له، وما هو إلا حجر عادي من نيزك وقع من الفضاء.
المصادر ( د.كامل النجار ، عبدالرزاق جبران،ريتشارد دوكنز)
--------------------------------------
انتهى نص المقالة


يقول الكاتب
قد فطن عمر بن الخطاب لهذه السخرية من العقل البشري وقال مخاطباً الحجر (إني أعلم أنك حجرٌ لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقّبلك لم فعلت

ونقول
ان شعيرة تقبيل الحجر الاسود هي سنة نبوية -اي من افعال النبي - وحقيقة لانعلم حكمتها لهذا نؤديها كما هي كمسلمين ولاسخرية هنا وانما السخرية هي في ذهن الكاتب الموقر لا اكثر ربما لعدم معرفته بها لكننا نقول انه لايشترط في افعال العبادة ان تكون ذات فائدة -صحية مثلا - كما قد يتوهم البعض -والكاتب منهم لكنها امور جاء الشرع بها فتؤدى كما هي ولعل الفائدة من شعيرة تقبيل الحجر الاسود هي حصول الاجر للفاعل لاتباعه السنة النبوية الشريفة

يقول الكاتب
عندما تكونت المجتمعات الإنسانية كان إله كل مجموعة يقطن بينهم، سواء أكان طوطماً أو صنماً أو شجرة. وبظهور آلهة السماء واختراع الإنسان الملاحم التي تُكرّم تلك الآلهة، اتخذ الإنسان في الأرض معلماً في مكان معين يمثل بيت الآلهة أ مكان نزول الآلهة من السماء

ونقول اننا لانعلم على ماذا استند الكاتب -فهو لم يحلنا الى اي مصدر هنا - في فرضيته حول نشوء الالهة وبيت الالهة فهل الكاتب متخصص في التاريخ القديم او باحث معتمد في اصول الاديان ام انها لاتعدو ان تكون تصورات يراها صحيحة نابعه من بنات افكارة واكتشافات شخصية فان كان الامر كذلك فاننا نريد من الكاتب ان يمدنا بالمزيد منها لان لدينا الكثير من الاسئلة حول الحضارات القديمة والاحداث السحيقة وفي كل الاحوال نحترم تصورات الكاتب ونقول اننا نخالفه فنشوء الاديان وبيوت الالهة ليس كذلك بل انه بسيط وكان باول نبي بعث وهو ابونا ادم عليه السلام - وتلاه الانبياء والرسل في كل زمن - وعبره كانت اولى المعارف الانسانية حول الرب والعبادة ولما كانت هناك عبادة فاقتضى ذلك وجود بيوت لممارستها فالامر جد بسيط ولا حاجة لاستنفار العقل والذهن لمعرفة هذه الحقيقة البديهية

يقول الكاتب

وصار الناس من المناطق المجاورة يحجون لتلك المواقع. فمثلاً في الهند، وقبل ألفين سنة قبل الميلاد، نسج المجتمع الهندي أسطورة حول نهرهم العظيم، نهر جانكيز Ganges فحواها أن النهر خُلق في السماء ثم أنزلته الآلهة إلى الأرض ليطهر بمائه النقي ذنوب البشر. ومنذ ذلك التاريخ السحيق ظل الهندوس من كل أنحاء الهند يحجون سنوياً إلى ذلك النه وينغمسون في مائه ليطهروا أنفسهم من الذنوب. وما زال هذا الحج يحدث سنويا ويحج في المتوسط حوالي مليون هندوسي في كل موسم.
قبائل المايا في أمريكا الجنوبية كانت لهم حضارة عظيمة قبل الميلاد وبنوا معابد ضخمة في الصخور لآلهتهم وكانوا يحجون إليها كل عام. وفي إنكلترا توجد بقايا معبد في سهل سالسبري يُدعى (إستون هنج) Stonehenge أقامته قبائل قديمة قبل حوالي خمسة آلاف عام وكانوا يحجون إليه ليعظموا الشمس.



نقول
ان بيوت الالهة كما يقول الكاتب اصبحت محجا للناس واستدل بحج الهندوس المشركين ونخالفه في هذا فبيوت العبادة عندنا -نحن المسلمين -لايحج احد اليها اي المساجد وهذا مثال حاضر بادي للعيان لايحتاج معه الى اي تفسير وهو ينقض فرضية الكاتب الركيكة ونضيف ان الحج ركن يفرضه الرب وينص على المكان والزمان وليس عادة نشات عبر الازمنة السحيقة

يقول الكاتب
وعرب ما قبل الإسلام بنوا عدة كعبات للحج، أكبرها وأشهرها كانت الكعبة التي بمكة. وكانت القبائل العربية تحج كل عام إلى تلك الكعبة ووضعت كل قبيلة صنمها حول الكعبة لتحج إليه. وكانوا يطوفون حول الكعبة سبع مرات ويرددون التلبية (لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك). وكانوا يهرولون بين الصفا والمروة، وكانوا يرمون الجمرات على كمية من الحجارة يسمونه الرجمة، يرصونها فوق بعضها البعض تشبيهاً أو تمثيلاً لقبور أسلافهم، ويرمون الحجارة الصغيره عليها تعظيماً لها. ثم بعد انتهاء موسم الحج كانوا يقصون شعورهم تعظيماً لأصنامهم. ثم يذبحون القرابين ويولمون وتكون الوليمة مفتوحة لكل من ورد مكة. وقد كان الحج إلى مكة في شهر ذي الحجة منذ أقدم العصور، وقد ورد شهر ذي الحجة في المسند منذ أيام ممالك اليمن القديمة

نقول
يقول الكاتب واقتبس "عرب ما قبل الإسلام بنوا عدة كعبات للحج، أكبرها وأشهرها كانت الكعبة التي بمكة. وكانت القبائل العربية تحج كل عام إلى تلك الكعبة" انتهى كلامه . ونقول هذا لعمري امر لم يات به احد قبل كاتبنا الموقر فمن اين اتى بانه كانت للعرب عدة كعبات وهو لم يذكر اي مصدر فنطلب منه تزويدنا بالمصادر على كلامه حتى ننظر فيها وفي كلتمه حتى نرد وان كلاما من اختراع الكاتب فنحن نربا بالكاتب اللجوء للكذب لتسويق افكاره

يقول الكاتب
وكانوا يطوفون حول الكعبة سبع مرات ويرددون التلبية (لبيك اللهم لبيك، لا شريك لك لبيك). وكانوا يهرولون بين الصفا والمروة، وكانوا يرمون الجمرات على كمية من الحجارة يسمونه الرجمة، يرصونها فوق بعضها البعض تشبيهاً أو تمثيلاً لقبور أسلافهم، ويرمون الحجارة الصغيره عليها تعظيماً لها. ثم بعد انتهاء موسم الحج كانوا يقصون شعورهم تعظيماً لأصنامهم. ثم يذبحون القرابين ويولمون وتكون الوليمة مفتوحة لكل من ورد مكة.

نقول
ان حج الاسلام فرض في زمن نبوة ابينا ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل قبل محمد بقرون كثيرة والاسلام جاء وصحح صفة الحج فقط وازال منها الشعارات الشركية التي دخلت عليها وليس امرا اخترعته العرب او نشا من قبيل الصدفة او من العادات والتقاليد فنرجو ان ينتبه كاتبنا الكريم لهذا

يقول الكاتب
وقد كان الحج إلى مكة في شهر ذي الحجة منذ أقدم العصور، وقد ورد شهر ذي الحجة في المسند منذ أيام ممالك اليمن القديمة

ونقول
نعم وكلام الكاتب صحيح ولعله يلاحظ معنا -وكذلك القراء - ان اسم هذا الشهر هو ذو الحجة اي موسم الحج وهو اسم قديم وليس جديدا من الاسلام مما يدل على قدم هذه العبادة عند العرب كما اسلفنا

ماجد ساوي
الموقع
الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com






#ماجد_ساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -2- رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومعقول ام انها ازمة عقول لل ...
- -3- رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومعقول ام انها ازمة عقول لل ...
- رد على مقالة هل الاسلام مقنع ومقبول ام انها ازمة عقول للكاتب ...
- يسافر الربيع في جسد على احد لم يخطر
- سهير القيسي -2- ياتالي القران ماينفع القران
- نصائح نافعة لك - اذا كنت مثلياً-
- صفحة انوثة وذكورة - صفحة مختصة بالموضوع المثلي
- اهل السياسة - 7- قراءة في خطاب السيد كيري الاخير
- اهل السياسة - 6- موت الدولة العربية الحديثة
- هذي فلسطين ٌ .. وهذا قدسنا
- اهل السياسة -5- الحل المثالي للقضية الفلسطينية
- خليلي مرا بي على الأبرق الفرد *
- 12
- بسم الذي انزل الشعر
- بيان حول موقع الزاوية لصاحبه ماجد ساوي - 1
- هلا راينا الامور باعين خالية من الشر - - عن المثلية - -.
- كانت العرب في جزيرة الفصاحة- من هم الائمة الاثنا عشر ؟-
- اهل السياسة -3- القوة والثروة والهيمنة والعدالة والحقوق
- اهل السياسة -2- السيدة هيلاري كلنتون والسيد دونالد ترامب وسب ...
- يا ايها الباني عروشا في الهواء


المزيد.....




- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد ساوي - رد على مقالة -الحج عادة وثنية احتضنها الاسلام احتضانا للكاتب سعد اميدي