تاريخ الانقسام في الامة - جذوره واصوله وسماته وخصائصه - عرض ومناقشة وتحليل ... (4)

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

االانقسام العسكري فهو من اظرف الانقسامات بالرغم من امتلاك الامة بمجموعها احدث الاسلحة واجود الاليات وافضل القواعد , الا تقسيم العمل العسكري بين الامم والشعوب جعلها في خانة العاطلين عن العمل , وفرقة الجمهور المشجع وجماعة القراء للصحف اليومية الناقلة للاحداث العسكرية ساعة بساعة , وكل رصاصة تخرج من بندقية جندي من جنود الامة يقع بعدها تحقيق دقيق ومحاكمة عاجلة للجندي وكذلك للامة , ويعاقبان باشد العقوبات , الا اذا كان هدف اطلاق هذه الرصاصة داخلا في مشروع من مشاريع احدى هذه الامم او الشعوب , فانه هنا يوجه الي المطلق خطاب شكر والى الدولة بالثناء وايضا يضفى عليه صفة الفداء والتضحية وربما الجهاد ان لزم الامر , ويسبغ على المعركة التي تدخل فيها الامة بتنظيم خارجي اسم المعركة الخالدة .

هذا ماوسع ذكره في باب وعنوان الانقسام عند الامة , وما الانقسام الحالي الذي ترسف فيه الامة - حيث هنالك داخل الامة اكثر من خمسين دولة مستلقة منفرد السياسة عن غيرها - الا احد ابداعات الامة فيث عالم الانقسام , والانقسام هنا - خصوصا في هذا النوع من الانقسامات - لايمكن رابه ولا مجال لجمعه ولا طاقة لاحد بلامه , ويستحيل حله استحالة تامة , ومن يفكربمثل هذا فهو يعد من فاقدي العقول الذين يجب ادخالهم لمصحاب الامراض العقلية .

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل