أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - اعصار الروهينجا .. - الاهداء : الى مجلس الامن -














المزيد.....

اعصار الروهينجا .. - الاهداء : الى مجلس الامن -


ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5636 - 2017 / 9 / 10 - 07:33
المحور: الادب والفن
    


اعصار الروهينجا ..

الاهداء : الى مجلس الامن


وقاءت الارض ..
على صدرها ..
ملطخة اثوابها ..
مفرغة مافي بطنها..
من كل الحقوق ..
والمواثيق ..
والعهود ..
وطرح الناس .. في نيويورك المحتشدة ..
تخط قرارا ..
في حق بيونجاينج ..
كل الناس ..
تحت الاقدام ..
والارض..
واخرجت ., البشرية ..
البشرية ..
ودخلت الامم ..
عالم الحيوان..
بل ان الحيوان نفسه ..
يتسائل باستغراب..
ماهذه الامم ..
ومن الجدود
وتنقل الاقمار الصناعية..
مشاهد الروهينجا ..
عالية الدقة .. "HD"
والصور ..
الملونة .. بالاحجام الكبيرة..
وهم ..يغامرون ..
في الاحراش.. والغابات ..
ويملؤون القوارب ..
في عباب البحر .. يصارعون الامواج..
وفي الحالين..
يشبهون البيض ..
الذين يفعلون هذا .. للترفيه بلا ريب..
لكنه ليس الترفيه ..
انما هو الاخدود ..
الطرق تعج بهم ..
قوافل طويلة ..
والصليب الاحمر ..
والاسود .,
والاصفر ..
لافرق..
يستسائل .. هل ينقصهم الماء..
ويعد يتوفير الكثير منه ..
ولكن خلف الحدود..
يعلق البيت الابيض..
قائلا ً .. "" الحدالله على نعمة الاسبرين "
طاعون العصر ..
"القلق" ..
في واشنطن .. يفتك بالرئيس ..
والكونغرس ..
وفي افغانستان ..
بالجنود,,
يدعو الى تقارير ..
اكثر فاعلية ..
ومصداقية ..
وذات ابعاد انسانية ,,
وخطوات ملموسة ..
خالية من الزيف ..
والهمجية ..
تقارير ..
تنقل الاحداث ..
للجنة ..
حية مباشرة ..
وليس فيها وثنية ..
LIVE ..
بحيث يخرج القارىء لها ..
مستمتعا ..
بعد القراءة ..
بحجم الحرفية ..
في تصوير المشاهد ..
وفي الاتقان
الذي وجده
للحبكة الدرامية ..
فان هذا يجعل التقرير ..
عملا بطوليا ..
يخلد روح العدالة
التي تتدفق..
من مجلس الامن ..
بكل برود..
واصفا
لما ال اليه .. حال هؤلاء ..
الروهينجا ..
الهنود
تدخل اسرائيل ..
معركة الكلام ..-
وتقول ..
هل فهمتم الان .. لماذا نبني المستوطنات !!!
فالتشرد ..
الذي يعم .. الروهينجا ..
نبراس .. لنا
ملهم عظيم ..
قلما بمثله .. الزمان ..
يجود
اوروبا .. تجامل حليفتها
اليابان ..
قائلة " ان بوذا .. يحرك حضارتنا ..
تماما .. كما يحرك ..
في مملكة بورما ..
تلك الحشود "
تتسابق .. مصانع الاسلحة ..
في عاصمة الضباب..
لتامين الذخيرة ..
لجيس الرئيسة المظفر ..
"جائزة نوبل للسلام"
تضيف .. في هذه الايام الخالدة ..
بعدا جديدا لها ..
الا وهو الرصاص..
بحيث ان لجنة التحكيم المانحة ..
لا تتشدد في الاعيرة ..
فكلها .. - بحسب راي المؤسس نوبل -
ذات اهداف ..
لا تتجاوز .. باقة الورود
نيويورك .. الان ..
غاضبة
غضبا شديد ..
على الله ..
الذي في السموات ..
وتكاد تصدر قارار ملزما ..
بحق الاعصار .. "ايرما"
الذي يباغت الشواطيء الوادعة ..
وكانها ..
لقوم ثمود
ياعالم الدولار ..
والرصاص ..
والعاهرات
يالكذبك |لذي لاينتهي ..
ويالسوادك ..
الغارق في الظلام الطويل..
ليس لادعياء الحرية ..
والحضارة
بعد اعصار الروهينجا ..
قيمة ..
ولا يعود ابدا ً ..
الذي ذهب ..
لا يعود ..

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com



#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهل السياسة (19)--المجتمع الدولي ومأساة سكان ميانمار .. و - ...
- فستان ابيض .. من خيوط الفتنة
- حول قضية المصرية القتيلة اسماء كامل
- جزء من مذكرات امراة محجبة !!
- رد على مقالة - حقبة معاوية بن أبي سفيان .. ونهاية الدعوة الم ...
- اطلاق قناة الزاوية الثقافية - اعلان مهم للمتابعين
- تاريخ الانقسام في الامة - جذوره واصوله وسماته وخصائصه - عرض ...
- تاريخ الانقسام في الامة - جذوره واصوله وسماته وخصائصه - عرض ...
- صحيفة - المنبرالاخير - .. اعلان هام للقراء
- تاريخ الانقسام في الامة - جذوره واصوله وسماته وخصائصه - عرض ...
- دمشق الزهراء .. !!
- تاريخ الانقسام في الامة - جذوره واصوله وسماته وخصائصه - عرض ...
- رد على مقالة - -ألاسلاميون وفوبيا الحياة،تفضيل القيادات الرو ...
- الحقوق الاحدى عشر والحريات السبع - بحث علمي ووثيقة حقوقية
- الدولة والامير والرعية .. بين الحقوق والواجبات والنصوص الشرع ...
- هو احسن الناس !!
- اهل السياسة ( 18) - الإعلان العالمي لحقوق الانسان - قراءة وت ...
- اهل السياسة (17) - الشر والفساد ونهاية اسرائيل الحتمية
- حول ازمة المسجد الاقصى الاخيرة
- دولة الطاغوت ودولة الايمان - خصائص كل منهما مع المقارنة


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماجد ساوي - اعصار الروهينجا .. - الاهداء : الى مجلس الامن -