اهل السياسة ( 23 ) - لقب جديد للسيد الرئيس بشارالاسد .. - المقصلة -

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 5711 - 2017 / 11 / 27 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بمعدل قتل يتراوح بين خمسين وثمانين قتيلا ً كل يوم على مدار ست سنوات وفي مختلف مناطق الارض السورية وحتى الان وباخر حصيلة كانت بالامس باكثر من عشرين قتيلا ً في الغوطة الشرقية بطيران الجيش العربي السوري الذي يقوده السيد الرئيس بشار حافظ الاسد ضد قوى الثورة الشعبية المستمرة منذ اندلاعها قبل ستة اعوام وبقية افراد الشعب السوري الشقيق .

اقول أنني أستطيع ان اقول بكل ثقة وبلا أي تردد بحيث اصف السيد الرئيس بشار حافظ الاسد بأنه الطاغية الاكثر دموية في تاريخنا العربي الطويل الحديث منه والقديم وحتى الجاهلي ! .

فاكثر طغاتنا – الكثيرين للاسف – الا وهو الخليفة العباسي ابو العباس السفاح الذي يروى انه قتل في دخول دمشق وحدها اكثر من عشرين الف نفس اقول انه لم يصل عشر معشار انجازات السيد الرئيس بشار حافظ الاسد الذي حطم كل ارقامنا القياسية في عالم الطغيان .

لهذا فإنني اليوم اتشرف بإسباغ لقب خاص بالسيد الرئيس بشار حافظ الاسد وارغب حقيقة في ان يكون الاسم واللقب المعتمد والمتداول في مختلف الاوساط والمنابر عند الحديث عنه , الا وهو لقب " المقصلة " !.

كما يسرنا – ولا يفوتنا – الترحيب به في قائمتنا العربية الطويلة من الطغاة ولا أظنه سيشعر بالوحشة فيها حيث الاقران الذين ينافسونه في مجده العتيد هذا , كما أن طغاتنا - عبرالعصور والقرون- كانوا امثلة نيرة للاستبداد والبطش والجبروت , وهي الخصال والصفات التي لا أعتقد ان السيد الرئيس بشار حافظ الاسد بامكانه ان ينكر أي شيء منها , اليس كذلك سيادة الرئيس الخالد بشار حافظ الاسد !!

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل