اهل السياسة -24- حول القرار الامريكي الاخير

ماجد ساوي
شاعر وكاتب
(Majed Sawi)

الحوار المتمدن-العدد: 5730 - 2017 / 12 / 17 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في باديء الامر لابد من تاكيد مهم وهو ان المسجد الاقصى ملكية اسلامية كاملة وخالصة ولا مجال لاي تنازل عنه ولا يستطيع احد فعل هذا مهما كانت منزلته . وهو الان يقع تحت الاحتلال الاسرائيلي وسيتحرر لاريب.

اما قرار الرئيس الامريكي السيد دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمةاسرائيل هو تدخل فج في مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينين والاسرائيلين المتعطلة اصلا منذ بضع سنوات.

لعلي اشير الى انه بدلا من ان تقدم الادارة الامريكية الجديدة دفعة تفلح في دفع المفاوضات قدما بين الفريقين نراها هنا تسند طرفا ضد طرف مخلة بمكانتها كراعية لعملية السلام ووسيطا نزيها الامر الذي اثار امتعاضا من رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس كما عبر عن انها لم تعد وسيطا نزيها وبذلك هي قد حكمت على السلام بالفشل مما ينذر بتصاعد الصراع الى مراحل متقدمة للاسف.

اقول تعليقا على القرار الامريكي انه بالنسبة لنا كانة عربية واسلامية لايمثل اي شيء للحقيقة ولا يحمل اي قيمة على الارض ونحن نعتبر القدس عاصمة فلسطين وعاصمة من عواصمنا الدينية المقدسة ولا يمكن لاي قوة مهما علت ان تغير من هذه الحقيقة .

انا هناادعو مختلف الاطراف في العالم المهتمة بشؤون السلام والسلم في العالم الى رعاية السلام المنشود بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي كبدلاء للراعي الحالي والسير بالمفاوضات نخو الحلول المرضية لجميع الطراف .

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com

#ماجد_ساوي (هاشتاغ)       Majed_Sawi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل