نظرية المؤامرة,تسخرون ممن يقول بها,اكدها الكاتب احمد صالح سلوم

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 22:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المسلمون الذين يرفضون فكرة ان داعش اسلامية وانها تمثل الاسلام يقولون ان داعش صنعتها الولايات المتحدة الامريكية واللوبي اليهودي واللوبي المسيحي ومولوها بالمال والسلاح وسهلوا دخولها الى العراق وسوريا وليبيا بعد ان ساهموا باقاط انظمة تلك الدول_يسخر منهم الكثير من المتداخلين وخاصة ممن يناؤون الاسلام العداء وتعترضون وبشدة وتتهمون بأن من يؤمن بنظرية المؤامرة مغفل واخو الحمار الى اخره من السخرية منهم ولكن الكاتب احمد صالح سلوم في مقاله
خرافة ان الاسلام انتشر دون عنف وإرهاب فكري مفرط..نقد خرافات المشروع الاجرامي الإسلامي ؟؟من خلال نموذج الإسلام الوسطي الصهيوني للقرضاوي ومحمد بن سلمان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?ecom=1&aid=582237#754986

اكد هذه النظرية بل اصر عليها واتهم المسيحية الاصولية التي يتبناها الامريكان وبالتعاون مع الاسلام الاصولي ايضا هم وراء ظهور داعش وتشكيلها وتمويلها بالمال والسلاح وتسهيل ايصال المقاتلين لها
ولم ارى من كان يعترض ويسخر ويستهيف من يقول بنظرية المؤامرة تداخل او اعترض على الكاتب احمد صالح سلوم لتبنية نظرية المؤامرة في تاسيس القاعدة وداعش وجبهة النظرة وغيرها هل معناه انهم متوافقين مع اقرار الكاتب سلوم على نظرية المؤامرة
لاشك انهم متوافقين والا لعترضوا وسخروا من الكاتب
احب ان انوه اني اعرف ان الاسلام اليوم ليس اسلام واحد ولايخفى علي هذا الامر فاليوم هناك عدة اسلامات

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل