لااعرف حقيقة كيف يقراء البعض الخبر وكيف يفهمه .من عقله ام من غير مكان.

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5679 - 2017 / 10 / 25 - 15:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لااعرف حقيقة كيف يقراء البعض الخبر وكيف يفهمه .من عقله ام من غير مكان.
السلام عليكم:
اصدر عاهل المملكة السعودية الملك سلمان مؤخرا قرار بتشكيل او انشاء مجمع للحديث النبوي تهدف لكشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول ).
ورغم ان الغاية او الهدف من انشاء هكذا مجمع واضح وضوح الشمس حدده الخبر المنقول عن عاهل المملكة العربية السعودية وهو كشف المفاهيم المكذوبة عن الرسول
راح الكاتب احمد صبحي منصور يعتقد ان الغاية من انشاء هكذا مجمع هو انكار السعودية لسنة رسول المسلمين وان السعودية سوف تصبح من جماعة اهل القرآن التي يرأسها احمد صبحي منصور فكتب اكثر من مقال وفق هذا الفهم الظال والقاصر حقيقة استغربت من اين يقرأ الخبر السيد صبحي منصور من فوق ولا من غير مكان اقصد من رأسه ام من غير مكان؟
فراح يحلم با السعودية ستعتذر منه وستجعله مفتي السعودية وكتب عدة مقالات وفق فهمه الي ما اعرف من اين توصل اليه من رأسه ام من غير مكان؟
ومن مقالاته

السعودية على طريق : إنكار السُّنّة

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=576395

عمي احمد صبحي الشغلة واضحة الملك سلمان يريد من هذا المجمع ان يختص بالبحث عما نسب الى رسول المسلمين من روايات واحاديث موضوعة او مكذوبة نسبت الى رسول المسلمين وليس لها اولا سند قرآني وثانيا لم يفعلها رسول المسلمين فمثلا تشكيل مايعرف بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هل شكل رسول المسلمين هكذا هيئة في حياته وهل شكل الخلفاء الذين جاؤوا من بعدة هكذا هيئة رغم ان للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورد في القرآن الكريم حتى يتسنى للململكة الغاء هذه الهيئة وهذا اول عمل ستقوم به المملكة لاحقا, ومثلا ظاهرة اغلاق المحال والاسواق في المملكة اوقات الصلاة والذي تحرص على تطبيقيه هيئة الامر بالمعروف والامر بالمنكر فيها هل مارسه رسول المسلمين في المدينة او من جاء من بعده من الخلفاء ام هو امر يعود للمسلم انشاء اغلق متجره وانشاء لم يغلقه هذه الامور التي تسعى القيادة الحالية سواء الملك او ولي العهد الى تغيرها في السعودية وايضا فرض الحجاب هل فعله رسول المسلمين بمعنى الاجبار على ارتداء النساء للحجاب هل فعله رسول المسلمين ومن جاء من بعده وهل شكل الرسول هيئة ورجلات شرطة تتابع هذا الامر ام لم يشكل هكذا هيئة وان الامر متروك للمسلمة ان شائت التزمت به وان لم تشأ لم تلتزم به وايضا بخصوص منع الفنون المعمول به في السعودية بفرض من مشايخهم ال الشيخ والذي بدأت المملكة التملص من هذه الامور رويدا رويدا وبدعم ديني من شيوخ اصلاحين فيها ومنها مؤخرا السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة الذي كان ممنوع فالمملكة تسعى للتوجه الى السياحة كمصدر اخر غير البترول كدخل قومي بما يسمى السعودية 2020-2030 والذي يقوده ويتبناه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وهذا الامر لكي يصبح واقع بحاجة الى دعم ديني ولكل هذه الاسباب تم الايعاز بتشكيل هكذا مجمع واوكل الى ترؤسه وعضويته رجالات دين اصلاحين وشباب وليس الهدف من هذا المجمع انكار السنة النبوية بل تنقيتها مما لحق بها مما هو ليس منها من تطرف ليس له اصل في الدين الاسلامي وقد يقود هذا الامر الى اصلاح المذهب الوهابي وازالة التطرف والتشدد الذي يمثله هذا المذهب

او التخلص من الكثير من القيود التي يفرضها هذا المذهب على المسلمين وخاصة في السعودية ولا استبعد ذالك


هذه هي القراءة الصحيحة لهذا الخبر وليس كما قرائها احمد صبحي منصور معتقدا ان السعودية ستنكر السنة وتصبح على النهج القرآني الذي يعتقد
منصور انه ينتهجه ’كل ما ستفعله هذه اللجنة او المجمع تنقية مالحق بالسنة المحمدية مما ليس فيها ومما نسب اليه صلوات ربي وسلامه عليه ولم يفعله فالرسول هو وحده المترجم لآيات القرآن الكريم وهو وحده الذي يطبقها التطبيق الصحيح- وليس آل الشيخ او ابن تيمية او الحنبلي او غيرهم وتبقى آرائهم مما لم يفعله الرسول صلوات ربي وسلامه عليه اجتهاد بشري غير ملزم
لكم التحية
ارسال بعد التعديل

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات