أمريكا شعبا وحكومة لايهمها الا موقف الاسلام الرسمي

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 16:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أمريكا شعبا وحكومة لايهمها الا موقف الاسلام الرسمي
السلام عليكم:
اكثر من كاتب منتقد للاسلام وللمسلمين استغل مامرت به الولايات المتحدة الامريكية من كوارث طبيعية تصيب حتى بلاد المسلمين وتلحق الاضرار بمواطنينها من زلازل وفيضانات الى اخره تخصصو في البحث في شبكات التواصل الاجتماعي عن تعليقات لكم متخلف لايفهم دينه جيدا لتحاول تأليب الرأي العام الامريكي بالقول انظرو الى شماتة ابله زازه بماحل بكم من كوارث- ومحاولين جعل ماصدر من بعض المسلمين من تشمتهم بماحصل في امريكا جراء اعصار إيرما ٲو ماريا وجاء الرد الامريكي الحاسم على هذه الغربان الناعقة الحكومي والشعبي ليخرس هذه الاصوات الغربانية النشاز التي كل همها اثارة الكراهية واشعال الفتن فجاء موقف الولايات المتحدة حكومة وشعبا مما سرب اليها من شماتات لبعض المسلمين على شبكات التواصل المجتمعي كما ردها على من ارد ان يوصم المسلمين والاسلام بالداعشية -فقالوا لهمك داعش لاتمثل الاسلام الرسمي الحكومي لدول المسلمين والعرب الذين تحالفوا معنا بكل امكانياتهم المادية والبشرية لقتال الارها بالداعشي
لايهمنا ما يتداول بين العامة من المسلمين عن ماحل بنا من اعصار ايرما وماريا

كل مايهمنا هو الموقف الاسلام الرسمي المتمثل بالناطق الرسمي للمسلمين وهو موقف الحكومات الاسلامية والحكومات العربية التي تعاطفت مع شعنبا الامريكي في محنته حيث توالت منها برقيات التعاطف والاستعداد لآبداء التعاون معنا وتقديم العون العاجل
وبريقات المواساة والتعاطف التي توالت علينا من الدول الاسلامية والعربية الرسمية تجعلنا لانلتفت الى كم صوت على السوشيال مديا من العربينجية والسوقة الذين لايعرفون من دينهم شيئا او ربما يكون هؤلاء غير مسلمين تسموا باسماء اسلامية لبث الكراهية بين شعبنا وبين المسلمين
فهذه الامور نعرفها جيدا ولن تمر علينا ولن نحفل به ولانقف عندها من نقف عنده هو الموقف الرسمي للحكومات العربية والاسلامية فهذا فقط الذي يهمنا والذي يجعلنا نقف عنده- فثقوا ان نقبكم طلع على شونة- وهاهي الحكومة الامريكية المدعومة من شعبها ومن مجلس شيوخها تقيم التحالفات مع دول عربية اسلامية لمقاتلة الارهاب- ضاربة بعرض الحائط ولامبالية بالاصوات الغربانية النشاز لانها تعرف غاياتها واهدافها وعلى ماذا تعزف من وراء هكذا كتابات- انها كتابات لنشر الكراهية والسعي لآشعال الحروب لااكثر
لكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل