أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أقرأوا هذه ألايات لتعرفوا حقيقة دينكم.













المزيد.....

أقرأوا هذه ألايات لتعرفوا حقيقة دينكم.


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5682 - 2017 / 10 / 28 - 15:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أقرأوا هذه ألايات لتعرفوا حقيقة دينكم.
السلام عليكم:
تحاول وحاولت ولازالت تحاول الكنائس مابعد الثورة الفرنسية التي اسثقطت تسلط رجالات الدين المسيحية على كل مفاصل الحياة الدنيوية والدينية , انتهاج ثقافة مغايرة لماكان عليها تثقيفها لآتباعها في القرون الوسطى وماقبلها اي قبل انهاء تسلط الكنيسة في عموم اوروبا على حياة اتباعها حتى السياسية فكانت الكنيسة في القرون الوسطى وما قبله مهيمنة على القرار السياسي في عموم اوروبا وكان باباواتها لهم اليد الطولى على حكامها- الثقافة التي تنتهجها الكنائس لآتباعها بعد انهاء تحكمها في حياة اتباعها بعد الثورة الفرنسية ان المسيحية هي دين المحبة والسلام وانها ماورد في الاناجيل حصرا وان هذه الديانة لاعلاقة لها من قريب ومن بعيد بالعهد القديم (التوراة,ناموس موسى) وان العهد القديم مجرد تاريخ ولايلزم المسيحية العمل بماجاء فيه(على مين بتقشمروا)
اقرأوا مقال لكم الرب المسيح وقوله هذا يفند كل دعواكم ان دينكم دين محبة وسلام, وتمعنوا بقوله عليه السلام:
مت 5 :17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل
بمعنى دقيق يقول لكم السيد المسيح, لاتفكروا ولاتعتقدوا ولاتتوهموا اني جئت لآلغي ناموس موسى وانا اعترف به واوافق على كل ماجاء به ولاتقشمروا على انفسكم ولاتقشمروا على غيركم
ثم يؤكد قوله في الاية التالية من انجيل متى الاصحاح الخامس:
فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء و الارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل .
يعني يقول السيد المسيح عليه السلام وبالحرف الواحد وبوضوح ,ممكن ان تزول السماء وممكن او كحتمل ان تزول الارض ولكن لن يزول حتى حرف واحد مماجاء في ناموس موسى(العهد القديم-ألتوراة)
ثم يعود ليؤكد خاف في شخص ما منتبه ومش واخد بالو مماورد في قول المسيح في اعلاه
فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى و علم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السماوات و اما من عمل و علم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات .
يؤكد قول السيد المسيح لآتباعه الامور التالية
على اتباع السيد المسيح الالتزام حرفيا بما جاء في ناموس موسى ومن لم يلتزم بماجاء حرفيا بناموس موسى عليه السلام(يدعى اصغر في ملكوت السماء)
على اتباع المسيح العمل بماجاء في ناموس موسى
على اتباع المسيح وخاصة من القساوسة ان يعلموا اتباعه ماجاء في هذا الناموس ناموس موسى
هذا هو القول الفصل ياعيوني
فدينكم هو دين اليهود زائد ما جاء به المسيح
فعليه فدينكم فيه قتل للكافر وحرق وهدم معابدهم وحتى ماشيتهم ونهب اموالهم وسبي نسائهم وقتل النساء اللواتي عرفن مضاجعة ذكر وابقاء النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة رجل وقتل كل الذكور اطفالا وبالغين وفيه تكفير وفيه غزو وفي سبي لذا نجد روما المسيحية عملت بما قاله لهم يسوع وغزو العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا واستعبدوا الناس وتاجروا بالعبيد وكذا فعلت اسبانيا واقامت كنائسها محاكم تفتيش وحاربت الكنيسة البروتستانت واعتبرتهم مهرطقين لانهم انكروا بعضا من اسفار ناموس موسى وفي ديانتكم قتل لمن يرتد عن دينه وقتلت كنائسكم السحرة اناثا وذكور وقتلت العلماء ومن قال ان الارض كروية وان الارض ليست مركز الكون, وكذا فعلت هولندا وكذا فعل الصرب في عام 1991 من ابادت بحق مسلمي البوسنة والهرسك وكذا فعل مسيحي جمهورية افريقيا الوسطى ودلال التزام اتباع المسيحية بما قاله لهم يسوع كثيرة لاتعد ولاتحصى-
وعليكم بمراجعة ناموس موسى لتعلموا مافيه ولتعرفوا دينكم على حقيقته وايضا عليكم بمراجعة حال المسيحية وما كانت عليه في القرون الوسطى ستصلون الى الحقيقة التي حاول قساوستكم ورجال دينكم تعميتها واغفالها عنك حتى صدقتموها, وتريدون منا ان نصدقها.
لكم التحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكة لمقال(التناقضات في حياة قثم بن عبد اللات )
- لااعرف حقيقة كيف يقراء البعض الخبر وكيف يفهمه .من عقله ام من ...
- الرد على سلسلة مقالات(لتغنموا بنات الاصفر)
- من يعتقد أن أله التوراة والانجيل غير أله القرآن,فهذه مشكلته ...
- قالوا::صاحب بالين كذاب,طيب اذا كان صاحب أكثر من بالين بماذا ...
- الرد على مقال,تحفيظ القرآن والعصا لمن عصى
- حكم مشاركة الكفار اعيادهم والتشبه بهم في المسيحية.
- يعتبر القرآن والسنة المحمدية مراجع أهل الإسلام الأساسية ,وما ...
- ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما ) الفهم ...
- التحرش سببه ارتفاع هرمون التسترون’ردا على مقال(الحجاب والتحر ...
- ما اكثر اوهام البشر,ردا على مقال(أوهام البشر – وهم الخلق )
- هذه المرة,ما زبطت مع داعش,طلعت آوت
- هذه المرة ماكو كلنا لاس فيغاس
- لايوجد في كتب الفقه الاسلامي اي اباحة لنكاح الميتة ولايوجد ا ...
- انفصال اقليم كُردستان العراق,امر متفق عليه محليا واقليميا ود ...
- لماذا التركيز على التاريخ الاسلامي الغابر
- هم قالوا,الاسلام فيه الغث والسمين,فهل عملت داعش بسمين الاسلا ...
- ما يهمنا ماتعقده المؤسسات الدولية الرسمية,ولايهمنا ماتعتقد س ...
- أمريكا شعبا وحكومة لايهمها الا موقف الاسلام الرسمي
- جذور ومبررات ودوافع فتوى احلية نكاح الوداع


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...
- المفتي قبلان: عدم التضامن مع إيران يعني خسارة العرب والدول ا ...
- بعد سنوات من الصمت.. “الجمل” يعيد الروح الرياضية للمؤسسة الع ...
- العراق يدعم اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في إسطنبول ب ...
- ريشون ليتسيون أول مستوطنة لليهود في فلسطين
- وزير خارجية إيران يدعو الدول الإسلامية للتحرك ضد إسرائيل
- هل عارض ترامب خطة إسرائيلية لقتل المرشد الأعلى الايراني؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - أقرأوا هذه ألايات لتعرفوا حقيقة دينكم.