أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - مقتدى استغلكم أيها العلمانيون , هل تيقنتم اليوم .. الخصخصة مثالاً ؟














المزيد.....

مقتدى استغلكم أيها العلمانيون , هل تيقنتم اليوم .. الخصخصة مثالاً ؟


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5720 - 2017 / 12 / 7 - 12:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقتدى استغلكم أيها العلمانيون , هل تيقنتم اليوم .. الخصخصة مثالاً ؟
كاظم البغدادي
في مقال سابق لنا كان عنوانه (العلمانيون في العراق أصبحوا لقمة سهلة للمتأسلمين الفاسدين ؟) بينا فيه كيف أن الطبقة المثقفة والأكاديميين الذين فرحنا بهم يوما و ذاع صيتهم على الساحة أنهم أخذوا حيزهم في المجتمع وبينوا أن إرادتهم هي الصحيح في بناء دولة مدنية بعد فشل المتأسلمين في قيادة الدولة وفسادهم الذي أزكم الأنوف , فراسلنا البعض واعترض على كلامنا بقوله : أن مقتدى ندم ورجع إلى عقله وترك أفعاله وهو تائب اليوم وتندم على الفساد الذي غرق فيه هو وكتلته والسرقات التي أزكمت الأنوف والفضائح التي ظهرت للعلن والصفقات التي قاموا بها أمثال تسلمهم مطار النجف (كرستة وعمل ) حتى أصبح لهم يديرونه كيف يشاؤون .
وفي الحقيقة هي ليست توبة أو ندم بل هو دخول من باب آخر وتحسين صورة للشعب باسم الطبقة المثقفة المدنيين بعد أن فشل هو وكتله بين أوساط العراقيين فدخل بحجة الإصلاح الذي لم نر منه شيء سوى التفاوض على المناصب ومنها مفوضية الإنتخابات عندما تيقن أن خصومه سيقصونه من مكتسباته فهرج وصرخ , وعندما اختاروا المفوضية على أساس طائفي مثل الذي سبقتها واطمئن على حصته انزوى في ركنه كغيره ممن سبقه من مراجع النجف , وللملاحظة ومن خلال تصريحات مقتدى اكتشفت أنه ضرب عصفورين بحجر واحد ,الأول هو الاطمئنان على مكتسباته والثاني هو انقاذ وفك الضغط الذي حصل على حليفه العبادي في تمييع التظاهرات التي كانت تخرج بالآلاف كل أسبوع وفعلا نجح , نعم هذا ديدنهم كما فعلها قبل مع المالكي في 2011 وأنقذ حكومته من سخط الشعب .
ونقولها اليوم الى اخوتنا المدنيين الذين وثقوا بمقتدى أين هو اليوم من معاناة الشعب في كل خطاباته يتبجح أنه ناصر للمظلومين أين هو اليوم من ظلم الشعب بقرارات جائرة التي تسلبه ماله الخاص أكثر من ذلك الذي سرق أمثال خصخصة لكهرباء التي فرضوها على الشعب لماذا نرى مقتدى بلع لسانه لأن التحرك اليوم في مصلحة الشعب لو كان فيه تسيد ومناصب وبغض لآخرين لكان تحرك هو وجمهوره , ونقول إلى الذين يتبعونه والآن ساكتين عن نصرة بلدهم ألم تكونوا من ضمن المشمولين بالخصخصة ؟! أم جاء بكم استثناء يا أتباع مقتدى الى هذه الدرجة أصبحتم عبيد الكراسي من حيث لا تشعرون .
وختاما أقولها كما قلتها من قبل إلى إخوتنا المدنيين : اتركوا هؤلاء وشقوا طريقكم وحدكم لأنهم حيتان لا تعرف الأخلاق ولا العهد ولا الصحبة همهم كراسيهم وواجهاتهم ومناصبهم هؤلاء المتأسلمين الإسلام براء منهم هؤلاء ظلام الشعب الخونة .



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيين في العراق , اصبحوا لقمة سهلة للمتأسلمين الفاسدين ...
- نيفٌ وسبعون غيَّروا مجرى التأريخ .. وملايين لم يغيروا شيئا ؟ ...
- ماذا بكم ياعراقيين .. ترتمون في الاحضان ؟؟
- لم يثبت إرهاب أميركا عند إيران إلَّا إذا... !
- تفجيرات الناصريَّة .. السبب والمسبب ؟!!
- مقتدى الصدر .. والسير في المشروع الاميركي هنيئا لك!
- انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..
- الى مقتدى ... اين القلع اين الشلع ؟؟
- هل يستحق البعض من الشعب العراقي الحياة ؟؟
- نطالب بأطلاق سراح .. المتظاهرين العراقيين فوراً
- انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان ال ...
- التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!
- البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟!
- اين كان مقتدى من الاصلاح ... سنين خلت ينهب العراق ؟؟؟
- مقتدى ووزرائه وكتلته البرلمانية ... كلاوجية بإمتياز؟؟
- الخطيب جعفر الإبراهيمي ... السيستاني ومرجعيته دعموا القوائم ...
- البرلمان ينقلب على البرلمان... مسرحية في جزئها الثالث ؟؟؟
- شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم
- مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!
- ايران والنفاق الواضح ...تفجيرات فرنسا انموذجاً


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - مقتدى استغلكم أيها العلمانيون , هل تيقنتم اليوم .. الخصخصة مثالاً ؟