أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم














المزيد.....

شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5122 - 2016 / 4 / 3 - 00:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم
كاظم /البغدادي
جاهل يتحكم وغبي ينتخب ومرجع يتفرج وضعيف يحكم . تلك هي المسرحية التي بدأ عرضها في العراق بعد عام 2003 م وعلى هذا المسرح المليء بالعتمة والأضواء الباهتة وعلى خشبته الكثير من التشققات والمسامير المتكسرة التي يتعثر عليها الممثلون ضعفاء البصر أما المخرج فقد أعدها على خشبة غير هذه الخشبة وبإثارة مبهرة ووجوه مزينة صورها قد صورتها كاميرات متطورة وحبكت مشاهدها هكذا هو المسرح العراقي منذ عام 2003 م ويستمر عرض المسرحية على خشبته خشبة مستعملة من قبل ولها نضال في إخراج وتمثيل تلك المسرحيات واليوم مسرحية مقتدى المعروف بتقلباته ومراهقاته الصبيانية السياسية انتهت بحبكة وعتمه على عيون جهال الشعب ولم يرَ النور سوى من رفع الله عن بصره تلك العتمة وتحكم بعقله وترك القوة والجاه والهوى .
نعم مسرحية لعبها مقتدى بكل اتقان وضعها له مخرج قدير ملم بالنفاق والدجل والتحايل مسرحية انتهت بنتائج مبهمة حققت كل أهدافها منها
أولا _ بعد التظاهرات التي انطلقت في العراق في 31/7/2015م التي تطالب بحكومة مدنية بعيدة عن الأحزاب الدينية المتنفذة فكان شعار تلك التظاهرات (باسم الدين باكونه الحرامية ) تسارعت جهود الأحزاب الإسلامية عندما لم ينفع معها مخدر السيستاني انطلق مقتدى وركب الموج وخطف الأنظار وتفاوض وجعل نفسه ممثل للشعب ومطالباً عنه وفي الأخير انسحب ولم يقدم شيء سوى وعود بوزراء تكنوقراط في الحقيقة أتت بهم الأحزاب ؟؟
الثاني _ هو إنقاذ الحكومة بعد الترهل وزيادة الغضب الجماهيري عليها من قطع الرواتب واتباع سياسة التقشف وسرقة أموال الشعب .
الثالث _ سحب الأنظار من الفضائح التي أخرجتها المنظمات الدولية على الفاسدين أتباع حكومة إيران .
الرابع_ سحب الأنظار من الجرائم التي تحصل على المناطق الغربية ومايحصل في الفلوجة وتمويه الرأي الدولي .
الخامس_ سحب الأنظار من معاناة النازحين والمهجرين وما حصل عليهم من جرائم
وأود أن أشير إلى لغز جعله مقتدى لمن يريد أن يفكه في بيانه الأخير الذي أنهى فيه الإعتصام عندما هدد أنه في حال لم يصوت البرلمان على التشكيلة الوزارية إنه سيسحب الثقة من العبادي ؟؟؟ هههه ماذنب العبادي هنا ؟؟؟؟ ومن سيسحب الثقة من العبادي هل البرلمان الذي لم يصوت على تشكيلة العبادي ومن سيصوت بسحب الثقة يامقتدى وتهديدك بتجميد كتلة الأحرار هل هم تابعون لهم وينتمون إليك بالأمس القريب في ساحة التحرير تقول لايمثلني أحد ... ألغاز وتناقضات ما أنزل الله بها من سلطان وعقول جاهلة .

وأخيراً نقول هنيئاً مقتدى بهذا النصر المؤزر وخيانة شعبك ومن وثق بك وتمكين حكومة الفساد وإعطاء الشعب جرعة لايفوق منها إلا بعد عامين هذا إن تذكر الشعب الذي بعد هذه الانتصارات المزيفة
ولكن نقول إن التأريخ يكتب المواقف وسيشهد بالخيانة يامقتدى ولو بعد حين والأجيال لاترحم .



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!
- ايران والنفاق الواضح ...تفجيرات فرنسا انموذجاً
- الى قناة البغدادية ...ماذا تقولون للسيستاني بعد تكريمه للجلب ...
- قالها العبادي .. لا قائد ضرورة الكل سيخضع للحساب


المزيد.....




- الرئيس السوري يؤكد دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوح ...
- إيهود باراك: نتنياهو يكذب كما يتنفس.. وترامب لا يفهم شيئا في ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- راهبة أميركية: حماس حركة مقاومة والمسيحيون يعانون بسبب الاحت ...
- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بفلسطين
- بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خ ...
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم