أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان النبي (ص)














المزيد.....

انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان النبي (ص)


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 23:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان النبي (ص)
بقلم / كاظم البغدادي
مقدمة بسيطة ومختصرة عن مهنة العالم : مما لا شك فيه ان المرجعية الدينية تمثل قطب الرحى في حركة الامة والقلب النابض بجسدها والذي يمدها بالتموين الفكري والروحي والحركي وهي السفينة التي تؤويهم وتنجيهم من امواج الفتن والشبهات وظلمات الانحراف والتيه وتقودهم نحو الخير والكمال والصلاح والاستقامة، وهذه هي الوظيفة التي اناطتها الشريعة المقدسة بالفقهاء باعتبارهم الامتداد الطولي لحركة الرسل ((الفقهاء امناء الرسل)).
محور موضوعنا هو هجوم انور الحمداني مقدم برنامج استديو التاسعة الذي يعرض على قناة البغدادية طالما عرفنا هذا الاعلامي بتمجيده للسيستاني ووكلائه وحاشيته ونراه اليوم وبعد كل ذلك الدعم والتهويل الى مرجعية السيستاني ظهر في الاخير انه يجاملهم ؟؟؟ على حساب دماء شعبه ووثروات وطنه وطالما سمعناه يقول انني لاأجامل على حق بلدي ؟؟!! .
ولكن وبعد المناشدات والتمجيد والنفخ قد نفذ صبر الحمداني وعرف مؤخراً انه ينفخ في بالون مثقوب تسيره الدول الاقوى على الارض ومنها امريكا وخير دليل ما قاله الحمداني الذي لابد ان يقال منذ زمن بعيد ان السيستاني هو من دعم المشاريع الامريكية من خلال بث رجالاته ودعمهم في العملية السياسية على انهم مستقلين ومنهم حسين الشهرستاني رئيس قائمة مستقلون التي انبثقت من مكتب السيستاني وبتوجيه ابنه محمد رضا ولا يخفى على كل عراقي متابع الى المدعو احمد الصافي ممثل السيستاني في كربلاء الذي نراه اليوم يكتفي بالتنديد هو السبب الاول في دمار العراق حيث كان احد اعضاء مجلس النواب وهو من اضفى الشرعية على كتابة الدستور بتغرير الناس على ان ممثلين السيستاني هم من كتبه واضفى الشرعية على قائمة الشمعة (169) على انهم ممثلين المرجعية قد شاركوا فيها ودب في اوساط الشعب على ان المرجعية لايمكن ان تخطأ وهم من دعموا الاحتلال واطلقوا عليه القوات الصديقة والمحررة.
واخيرا نقول للحمداني ولو انها متأخرة بعد سيول الدماء التي سقطت بسبب مواقف السيستاني وانزوائه في وقت الفتن وخروجه من سباته عندما تدعوه مصلحته للخروج والتكلم موفقة استمر عليها فلا تجامل ابداً فلابد لكل اعلامي ليس فقط انور الحمداني بل كل الاعلاميين لابد ان بفضحوا ويكشفوا هذه المرجعية الفاسدة التي انهمت العراق وجعلته يترنح وينهار ليس فقط الاشاره من بعيد بل بأسمه الصريح فلعلك تكفر عما بدى منك سابقا في دعم والتهويل الى هكذا اصنام .
نعم النبي (صلى الله عليه وسلم)هكذا يقول للذين يعلنون انهم يسيرون على نهجه ونهج ال بيته (اذا ظهرت الفتن فعلى العالم ان يظهر علمه وأن لم يفعل فعليه لعنة الله وملائكته ورسله والناس اجمعين))
وعنه(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال : « إذا ظهرت البدع ، ولعن آخر هذه الامة أولها ، فمن كان عنده علم فلينشره ، فانَّ كاتم العلم يومئذ ككاتم ما أنزل الله على محمّد ».
((انور الحمداني بعد نفاذ صبره من السيستاني يلقنه ابجديات الدين والحوزة التي رسب بها السيستاني))
https://www.youtube.com/watch?v=mu2MSqp_f_o&feature=youtu.be
((لاخير في مرجع ومرجعية يسيرها الاعلام ويجاريها لترجع الى طريقها وصوابها الصحيح ))



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!
- البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟!
- اين كان مقتدى من الاصلاح ... سنين خلت ينهب العراق ؟؟؟
- مقتدى ووزرائه وكتلته البرلمانية ... كلاوجية بإمتياز؟؟
- الخطيب جعفر الإبراهيمي ... السيستاني ومرجعيته دعموا القوائم ...
- البرلمان ينقلب على البرلمان... مسرحية في جزئها الثالث ؟؟؟
- شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم
- مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!
- ايران والنفاق الواضح ...تفجيرات فرنسا انموذجاً
- الى قناة البغدادية ...ماذا تقولون للسيستاني بعد تكريمه للجلب ...
- قالها العبادي .. لا قائد ضرورة الكل سيخضع للحساب


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان النبي (ص)