أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!














المزيد.....

التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 01:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!
بقلم / كاظم البغدادي
الكل يعرف التيار الصدري في العراق وما مر به من نكبات منذ ترأس مقتدى الصدر فكان تخبط الرجل واضحاً وبسببه ضاعت الآف الشباب تحتضنها المقابر دون تقديم أي شيء يذكر في تأريخ التيار .
فمثلاً عند دخول الاحتلال تشكل بما يسمى ( جيش المهدي ) بقيادة مقتدى بحجة مقاومة الاحتلال ولكن ما فعله جيش المهدي كان العكس هو قتل أبناء الشعب العراقي في مناطق سكناهم فكانوا يتخذون العوائل دروع بشرية في نصب العبوات واطلاق القاذفات والصواريخ واستخدام أنواع الأسلحة في القتال من وسط المناطق الآمنة وتركوا الطرق الخارجية التي تمر بها قوات الاحتلال مما دفع الناس تضج مما فعلوه من قتل الأطفال وتهديم البيوت وحرق الممتلكات في الشوارع وبعد كل هذا تحول العداء وبذكاء من قوات الاحتلال وتم الإستفادة من تلك المليشيات في إذكاء الفتنة الطائفية في العراق وتحول من مقاومة الاحتلال إلى مقاتلة الطوائف الأخرى وما حدث في بغداد من أحداث إعدامات خلف السدة وهدم الجوامع ومنها جامع فتاح باشا خير دليل على مانقول .
فإنبرء مقتدى الصدر فجمد أتباعه بعد تلك الإختيالات والشهداء التي سقطت على أيدي مليشياته بهذا غدر بهم وسلمهم لقمة سهله للدولة في حينها بقيادة المالكي فحرك الملفات عليهم ومنها مقتل عبد المجيد الخوئي في النجف وباقي الملفات على أصحابه بصولة أسماها المالكي صولة الفرسان !! فهرب مقتدى إلى إيران وترك أتباعه بين مقتول ومشرد وسجين وذليل فتم ترويض مقتدى من قبل إيران وتم إعادته إلى العراق تحت الإغراءات والمناصب التي حصل عليها وسكت وخنع فكانت أكثر خطاباته تحولت إلى دعم للمالكي وحكومته بعدما كان رافضاً للاحتلال انخرط في مشاريع الاحتلال !!.
وبقي مقتدى وتياره في العملية السياسية حتى ( 2016) يسرقون وينهبون وبعد أن كشفهم الشعب خرج بتظاهرات عارمة في جميع محافظات العراق تطالب بمحاسبة السراق الفاسدين وإقصائهم وأحزابهم من الحكم فأحس مقتدى وكتلته بالخطر فركبوا موج التظاهرات وهددوا وشلعوا وقلعوا ولا كأنهم من ضمن الفاسدين الذين ينهبون البلاد لسنوات فغرروا بالذي يتبعونهم وصوروا لهم إنهم مصلحون يرفضون الفاسدين فاستجاب الشباب المغرر بهم فبدأوا يأخذونهم يميناً وشمالاً من تظاهر إلى اعتصام وتهديد ووعيد فأقتحموا المنطقة الخضراء وأنشدوا فكان نشوة إنتصار الشباب في عيونهم وهم يقضون ليلة في المنطقة الخضراء والتنزه في قاعة البرلمان
فجاء نداء مقتدى وعلى لسان كتلته انسحبوا أيها المتظاهرين بسبب تزاحم زيارة الإمام الكاظم (ع) ؟؟!! فهرب مقتدى إلى إيران بحجة الاعتكاف وترك الشباب الذي تبعه ونفذ تهديداته وسط السباع التي تريد أن تنهش لحمهم وما لاحظناه على خطابات ساسة المنطقة الخضراء ومنهم في إعادة صولة الفرسان ثانية في ملاحقة الذين انتهكوا هيبة الدولة والمنطقة الخضراء فعلاً تحقق في ملاحقة المتظاهرين وقياداته في بغداد وباقي المناطق الأخرى وما حدث من تفجيرات في مدينة الصدر والكاظمية لهو خير دليل على تأديب الشباب المغرر بهم إنهم يموتون وتفجر أعضائهم ومقتدى وكتلته وسياسييه يتنعمون في رفاه الاعتكاف وتلك الأجواء المعتدلة في طهران فباعهم مقتدى كما باعهم من قبل فلم نرَ منه أي استنكار أو تنديد تاركاً جماهيره مترقبين الخطر .
وأخيراً نقول للشباب المغرر بهم كفاكم سذاجة ، كفاكم غفلة ، كفاكم هواناً ، كفاكم مداهنة ، كفاكم خنوعاً ، كفاكم ذلة ومهانة ، كفاكم صبراً ….
ثوروا على الظلم والطغيان، وتوكلوا على الملك العزيز الرحمن واعتمدوا على رجال العراق الأصلاء الشجعان، وأعدوا العدة وأعلوا الهمة وانتخوا بأهل المروءة والشهامة والوجدان، وذروا كل خائن وعميل منافق جبان ، فالله ناصركم ومؤيدكم وهو المستعان وعليه التكلان.



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟!
- اين كان مقتدى من الاصلاح ... سنين خلت ينهب العراق ؟؟؟
- مقتدى ووزرائه وكتلته البرلمانية ... كلاوجية بإمتياز؟؟
- الخطيب جعفر الإبراهيمي ... السيستاني ومرجعيته دعموا القوائم ...
- البرلمان ينقلب على البرلمان... مسرحية في جزئها الثالث ؟؟؟
- شكراً مقتدى ...يقولها الفاسدون بعد إنقاذ حكومتهم
- مطالب مقتدى تتلاشى ... لم يبقَ منها سوى تكنوقراط ؟!
- ايران والنفاق الواضح ...تفجيرات فرنسا انموذجاً
- الى قناة البغدادية ...ماذا تقولون للسيستاني بعد تكريمه للجلب ...
- قالها العبادي .. لا قائد ضرورة الكل سيخضع للحساب


المزيد.....




- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف قاعدة -عوبدا- الجوية الاسر ...
- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!