هل يستحق البعض من الشعب العراقي الحياة ؟؟

كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5203 - 2016 / 6 / 24 - 00:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل يستحق البعض من الشعب العراقي الحياة ؟؟
بقلم /كاظم البغدادي
آلاف تقتل ويمثل بجثثها تسرق الأموال وتهتك الأعراض ويعتدى على النفس البريئة تسرق الممتلكات من البيوت بحجة الدفاع عن المقدسات أو إعادة هيبة الإسلام ساسة الفساد متحكمين يذلون الشعب ليلاً ونهاراً يضحكون عليه بفتات الأموال لاتوجد كهرباء لاماء لابطاقة تموينية وشعب العراق ساكت لايهتز ضميره أو ترف له عين جبان خانع خاضع في بيته يصرخ هيهات منا الذلة يتحكم به أئمة الضلال الخونة أتباع الاحتلال ؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكن ينتفض إذا سحبت الجنسية من رجل ليس من بلده ولم نسمع له موقفاً تجاه جرائم الاحتلال أو ساسة الفساد في العراق
هل يستحق هذا الشعب الحياة
يؤجلون تظاهراتهم التي تطالب بحقوقهم وحقوق بلدهم والقصاص من دواعش الفساد بحجة الأمن أو عدم التأثير على العمليات العسكرية ؟؟؟!!!
وينطلقون بتظاهرات في العراق ينددون بسحب الجنسية من عيسى القاسم إذن أين صار الأمن أم إذا تريد إيران يريد العراق ؟؟!!
هل هذا الشعب الجاهل يستحق الحياة والله صار عار العرب تتلاقفه أيدي الصفويين وأتباعهم يميناً وشمالاً وهو مخدر فاقد للإرادة جبان خانع ذليل
وأخيراً شعب لايستحق الحياة وأرض الرافدين مهبط الأنبياء لاتستحقونها ياشعب العراق.
____________________________
مع ملاحظة نحن لانعترض على الموقف إذا كان صادر من رجال لهم الغيرة الحقيقية على الإنسان قبل أن يكون من مذهبه ولكن الإستغراب والتعجب من التناقضات والهمج الرعاع الذين ينعقون وراء كل ناعق بدون دراية أو تفكير وإلا لماذا تم تأجيل التظاهرات بحجة الأمن واليوم يدعون للتظاهرات لنصرة عيسى القاسم البحريني في العراق ؟؟

#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل