بين السخط والنقمة

محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5716 - 2017 / 12 / 2 - 21:10
المحور: الادب والفن
    

أنا آت اليك اليوم
احمل كل اوراقي
ممزقة ومنهكة من التشريد والغربة
توزعها على ابنائي السبعة
وتوقظهم من النوم اذا ناموا
بأحلام موزعة
بين الامس واليوم الذي يأتي
وتملأ وجهه البسمة
ليرحل ما كان بالامس
من الآلام والحسرة
ومن ليل ظلامي
تجرع كاسنا المرة
رحلت به زوارقنا الى ابوابها السبعة
فلا باب لنا فتحت ولا درب لنا نسطيع
ان نمضي بها قدما لننهي وحشة الغربة
ونأوي في منازلنا لنلقى مجمع الخلان
بين السخط والنقمة
ونفضح ما جنى قومي
رجال جوف لا حكمة
واحلام مسطحة لقادتنا وكل يبتغي القسمة
له في صحارى الذل ابراج ملونة وتملأ وجهه النقمة
ويبذل جهده الأعلى ليعلوها بنصف الليل راحلة
يجوس مجاهل الدنيا يقول بانه الأعلى
ولم يدر
بان جناح قارصة يساوي حلمه كله

أجبني يا رعاك الله

بأنك فتنة الفتنة


وأنك نقمة للشعب
وأنك سر كارثتي
وعمر ضاع بالظلمة
فأوطاني ممزقة
و تأبى ركعة للذل
و توعد انها الثورة

#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل