أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - تحية لكل مواطن عراقي شريف














المزيد.....

تحية لكل مواطن عراقي شريف


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5677 - 2017 / 10 / 23 - 05:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما مر به العراق من احداث ومؤامرات منذ العام 1987 ظاهرة تستوجب الوقوف امامها وتعميق النظر في اسبابها ومسبباتها التاريخية والاجتماعية والعقائدية. ثم علينا لن نلقي الضوء على
اطماع القوى الاستعمارية الطامعة في العراق أرضا وشعبا ثم هناك اطماع بعض الجيران لاتخاذ العراق منفذا لتحقيق المزيد من النفوذ السياسي باستخدام سلاح الطائفية البغيضة

منذ نهاية الحرب العالمية الاولى شكل الأكراد ظاهرة انشقاق مرفوضة ومستحيلة ليس بالعراق فقط بل وفي المنطقة المحيطة بالعراق وذلك لعاملين استراتيجَيَّيْن هماالعامل التاريخي والجغرافي وبدا واضحا ان هناك قوى خارجية استعمارية وعلى رأسها الحركة الصهيونية هي التي تدفع بالاخوة أكراد العراق الى معركة خاسرة وتفتقر الى ابسط أسباب النجاح وان كنّا نقف الى جانب الأكراد في حقهم في المواطنة العراقية وعلى قدم المساواة مع مواطنيهم العراقيين من عرب وتركمان واخرين وذلك بتحقيق المزيد من الحياة الديمقراطية بكل ابعادها الثقافية والاجتماعية والدينية ضمن وحدة الوطن العراقي اما الانفصال وبعثرة الوطن العراقي فهذا امر مرفوض وذلك لمصلحة جَمِيع المكونات للشعب العراقي

ان المتشبثين بشعار الاستقلال لم يكونوا امناء لا مع أنفسهم ولا مع الوطن العراقي ومايلتصق به ويجاوره من أقطار اخرى كتركيا وإيران وان الاصرارعلى ذلك هو ضرب. من ضروب الانتحار
وعليه فاننا نؤيد ما ذهب اليه حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض القوى الكردية الاخرى التي اعتبرت الدعوة الى الاستقلال خيانة وطنية كبرى للوطنية العراقية وللإخوة الأكراد عامة الا بعض الأفراد او المجموعات الماجورة والمسيرة من قوى الاستعمار وتمزيق الشعوب كما تطمح لذلك الحركة الصهيونية والية الاستعمار الغربي الحديث



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشرى للغد الآتي
- بين يدي زيارة السيد رئيس الوزراء الفلسطيني. قطاع غزة
- الوحش المفترس
- هل اخذنا بالخطوة الاولى نحو عودة الوعي
- كيف أسطيع ان اتي إليك
- متى يا صاحبي تشهد
- أليس من بيننا رجل رشيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- هذا الفراغ الفلسطيني امر في غاية الخطورة
- ما الذي تريده أمريكا من العرب؟؟؟
- البراق حق تاريخي مقدس للصهاينة !!!!!
- نخلتي للريح قالت
- بيسان جئتك زائرا
- الحقيقة العارية
- غفت في خاطري حلما جميلا
- خدوش قاتلة في جدار المواجهة العربية
- الوحش خلف الباب. ايها العرب
- إياك أن ترضى المذلة
- ما الذي يجري في حلب
- منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زالت في دائرة العمل الوطني؟ ...
- أشواق مسافر


المزيد.....




- بيونسيه وكيتي بيري.. نجوم ومشاهير أمريكيون واجهوا لحظات حرجة ...
- بيان من الجيش المصري بشأن ما أثارته وثائق منسوبة له حول منح ...
- تفاؤل في ميامي .. تقييمات إيجابية لمحادثات السلام بشأن أوكرا ...
-  *”في خندق جمهوريّة فنزويلا البوليفاريّة في مواجهة العدوان ا ...
- نيجيريا: السلطات تعلن تحرير 130 تلميذا اختطفهم مسلحون من مدر ...
- السودان: مقتل 10 أشخاص بضربة طائرة مسيرة استهدفت سوقا مزدحمة ...
- الناشر المصري إبراهيم المعلّم: مؤسسات عربية تحتفي بالمزورين ...
- السودان.. نزوح أكثر من 107 آلاف شخص من الفاشر
- 3 سيناريوهات وراء إعلان الاحتلال إنهاء -التمشيط- خلف الخط ال ...
- العليمي يحذر مسؤولين يمنيين من استغلال المناصب لمكاسب سياسية ...


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضر الزبيدي - تحية لكل مواطن عراقي شريف