أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - اهدي نفسي باقة ورد














المزيد.....

اهدي نفسي باقة ورد


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 11:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



قلت لي انك تطمح أن تكون أكثر نجاحا ، جلسنا ،، درسنا الوضع ، تبادلنا الأفكار ، ووجهات النظر ، أخبرتك برأيي ، وحدثتني برأيك ، ذكرنا جميع الآراء ، استعرضنا كل الأمور المشابهة ، والحوادث الماضية ، لأصدقاء مروا بنفس التجربة ،، درسنا احتمالات الفشل والنجاح ، وقفنا عند كل حالة ، ونحن نمعن النظر ، ندرس المقدمات ، ونتوقع الإخفاقات ، واحتمالات النجاح ، أسعدني طموحك ، و نا ضلت من اجل نجاحك ، ظانة انه نجاح لي ، وان وصولك الى تحقيق آمالك ، يفرحني أكثر مما يفرحك ، ونحن توأمان يا عزيزي ، افرح لفرحك ، يهيمن على نفسي الحزن ، حين أجد علاماته تستبد بمحياك ، كافحت معك ، اشد أزرك ، أدافع عن وجهة نظرك ، أحاول بكل جهد ان اقنع من يرى رأيا مخالفا ، أنا وأنت حبيبان ، نشد أزر بعضنا البعض ، نذود من يعترض طريقنا ، محاولا ان يضع الأشواك في دربنا الطويل ، نكثر الحديث ، تقترح شيئا ، أسارع الى تنفيذه حالا ، خشية ان يصيبك القنوط ، ويستولي على قلبك اليأس ، ويسيطر على فؤادك شعور بالانهزام ، ما ان اسمع أحدا يقلل من شانك حتى أسارع الى الدفاع عنك باستماتة ، وكأنك أنا ، ونجحنا أخيرا ، حققت مرادك ، أخبرتني وكأنك تقدم لي شكرك ،، على جهودي التي لاحظها البعيد قبل القريب ، انك عاجز عن شكري ، وحين أجبتك ان نجاحك نجاح لي ، ونحن فرد واحد ، نبأتني انك ستتخذ مني معاونة لك ، تطلعها على أسرارك ، وتعرف جميع الأمور التي تكتمها عن الناس ، أفرحني انك أنبأتني انني الوحيدة التي تأتمنها على دخائل نفسك ، وانك او إننا سوف نقيم احتفالا بهيجا بالمناسبة السعيدة ، وتزف الخبر السار لكل أحبابنا المشتركين ، والأصدقاء الذين ما فتئوا يبلغوننا حبهم ومؤازرتهم ، خرجت مهرولة ، لأجهز لوازم الاحتفال ، دعوت من نحب من الأصدقاء والمعارف ، من تجدهم أفضل الناس ، وتراهم الأقرب الى القلب ، اشتريت باقة من الورود التي تحبها ، ونويت ان اهديها لك ،، وأمام الملأ ، ابتهاجا بنجاحنا المشترك ، قدمتك أمام المحتفلين وأنا اعدد على مسامعهم مناقبك التي لا يحصيها التعداد ، وبدأت بعد مقدمتي كلمتك التي ذكرت فيها نجاحاتك المتكررة ، ورغبتك التي لم تنطفيء بتحقيق طموحك الأخير ، وانك فكرت ان تختار من النساء من تعينك بالمهمة الجديدة ، لكنك لم تجد ضالتك ، وبعد بحث طويل اخترت رجلا ، يعينك بعظائم الأمور التي قررت ان تقوم بها ، وان المرأة برأيك ، لايمكن ان تنجح بالمهام العظيمة ،، نظرت الى باقة الورد بيدي ، وجدتها تشفق ان تذهب الى يد لا تعرف قيمة الورد ، أشفقت على نفسي ، ووهبتها الورود الجميلة



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تغير الحال ؟
- امراض في بلادي
- شعور عارض
- ايها المعدمون : ضاعت أحلامكم
- حرية النساء
- لماذا لا يحترم الرجل العربي المرأة ؟
- حياة
- مفهوم جديد في الزواج
- المعلم : قصة قصيرة
- تحية الى العام الجديد
- يوم في حياة امرأة
- مقابر
- كلام في كلام
- يافقراء العالم اتحدوا
- الحرية الشخصية والدين
- مسيرة الحوار المتمدن
- اختي مريضة بالعراق
- أرق ونحيب مكتوم
- حقوق المرأة الأم
- حياتكم لاتستحق التنديد


المزيد.....




- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صبيحة شبر - اهدي نفسي باقة ورد