أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وقناديلها التراتبية














المزيد.....

الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وقناديلها التراتبية


نصيف الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


نجوم فرجكِ وهندباء مؤامرات شفته المكشوفة للعقيق

انسلال شَمس رموشكِ وَعَتباتها ، وَمديح أسراركِ الطانّة بالصَلوات المنزوفة بقوة القانون،
وَتمطط سَنوات انخطافاتكِ وأنتِ تَصعَدين الهَضبة العالية للرَغبة . ما يَغرينا الآنَ في صَلاتكِ المَمنوحة للاوز البَري ، هو لَحظة انفلاتكِ الانسانية وأنتِ تُوَسّعين أصوات لَهفتكِ لعباداتنا لتَماثيل صَدركِ الأكثر قابلية على الغفران . في استعصاء وَردتكِ الغَطَّاسة في السهاد على الانتظام في الصفوف المتمايلة للحُب ، تَطولُ وَساوسنا المُتَنبهة طوال الصَيف . تبليغاتكِ لعَذاباتنا بالدَيمومة بَينَ تَجعدات الليالي المُمتَثلة دائماً لتوقيرات شَعب الاسكيمو ، وأرق فَرجكِ الذي يَرشَحُ بيَن غروبات عصابية ، وتَناسقات تَنهداتكِ المُتكونة مِن شَعائر ومداعبات أضاعَتها القرون ، والمَشيات الطَويلة التي أرهَقنا بها أنفُسنا صَوب غيوم وثمار سرتكِ ، وَتدعيمنا لحجارة تَنفساتكِ من أجل الاحتفاظ بالمسلّمات العشقية التي تَتظاهَرين بقداستها . ضاعَت كُلها في انطفاءات تأملاتكِ الوَردية في القَوانين المُتَسرعة للحُب وشروطه الجَوهَرية عبر انعكاسات ضَجر ولَطافات الزَمان . لم يَبق لَنا الآنَ إلاّ نجوم أظافركِ وَضَفائرهن . ونجوم فَرجكِ وهندباء مؤامرات شفته المَكشوفة للعَقيق في نزهاته ما بَين النباتات المخيفة للصلاة .

21 / 2 / 2006 مالمو

الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وقناديلها التراتبية

قَناديل أعضائكِ وتفجراتها في الفَضائل المتجانسة للمَناجل الذَهَبية للزَمان ، هيَ نَفسها التَرنيمات الملساء للجنادب في تحولاتها المضادة للانقلاب الكوني ، وَهيَ نَفسها أيضاً بروق رَغبتكِ وتناسلاتها في المرآة المزدَوجة والمدوّخة لسهادات الطيور والرياح ما بَين أشجار الطَيف الشَمسي . التعاظمات المتغلبة لعَلانية تأوهاتنا الأقل ارباكاً للنوم في صاعقة حلمتيكِ السَميرة للحيازات وبصماتها التألمية ، هيَ تدفقات تَنهداتكِ وخطورتها المحاذية للأبواب الكَبيرة لايماناتنا . هَل لنَا أن نحوّل الأنظار عَن تَفتحات بذور سنبلتكِ التأملية في تَلاصقات الأعياد ؟ لإفشاء رَجعات رَعشتكِ التَناوبية ما بَين المنحنيات العالية لعَسل غفرانكِ في الليل المَملوء بالملح ، تَتعددُ الأضواء المغنطيسية لتهيجاتكِ في أروقة الأحلام . الأساور المأسورة في يَديكِ البلوريتين ، وَشمس العَدالات التي أطفأتها غَثاثات دَورانكِ المضني حول الشحنة العَظيمة للخيانة ، والتباسات قَفزات صَرخاتكِ وارتباطاتها في الوَسائد المنصاعة للانزلاقات في اللذة . هيَ الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وَقَناديلها التراتبية الموسّعة للحَدائق السرية لّلآلئ وَتدويخاتها لمشاغلنا في لَهب الأحلام .

22 / 2 / 2006 مالمو

* شاعر من العراق يقيم في السويد
[email protected]



#نصيف_الناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمتكِ الذي يتصدر الشجرة الكبيرة المحتاطة على هاويتها
- سهر الانسان المنبطح على ليل الغابة الفانية
- صقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة
- الشاعر . الصعلوك . الشحاذ . الكحولي
- مجموعة جديدة للشاعر العُماني زاهر الغافري
- الحجارة الكريمة لانتظارك بين شواطئ الزمان المتهدمة
- سور المدينة خصرها ووجهها الباب
- 3 نجوم الصيف التي لأثدائها مذاق الشفاعات -قصائد
- تمهيدات عظيمة للصعود الى ضوء القرابين
- معرفة أساسية .الحرب . الشعر . الحب الموت . 11 فصل من سيرة قي ...
- أرض خضراء مثل أبواب السنة
- 22 قصيدة
- نشيدُ محنتِنا الشَّبيهُ بالصَّلواتِ المزدوجةِ لنساءِ الإغريق
- أحلامٌ تذبلُ من شدّةِ الدّوي
- في ضوء السنبلة المعدة للقربان
- ولاء إلى جان دمو
- قصيدة عن عبقرية وحياة حسن النواب المقدسة والشجية


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - الأرض الغنائية الشقراء لشفتكِ وقناديلها التراتبية