أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - إقلاع عن التدخين!..














المزيد.....

إقلاع عن التدخين!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 00:30
المحور: الادب والفن
    


لا تسألوا ما الكتابة التي يُريد
ولا عن طعم الصنارة
ولا كيف يكون الخليط.
المشروع أقل إغراء في المجهول.
قال واحدة بعد الفطور، لا بأس،
والأخرى حين يشرع بالتفكير
والثالثة، لابد أن ترافق أول جملة
والرابعة كي تأتي الأخرى.
حين تجرأ أن يمحو أول سطر
حاول من جديد.
تنوعت الشقوق
والسحن.. والباعث.. والصميم
وتاه في المسكوت عنه.
دخن السادسة بعد العاشرة.
ما لا يكتشف بسهولة
جزيرة يلفها الضباب.
فكر:
" ما من أرض لا تستحق العناء ..
ما من شيء يموت بلا سبب".
حين وضعوا فنجان القهوة أمامه،
تَرَسّم مسلكاً كما جدار يرتفع عاليا
يرتفع منذ لا يدري.
هكذا أرتفع عمود دخان السيجارة..
الرقابة
ووحشة السجن،
وبالمرارة..
تقول الاسطورة:
" عندما تنزل هناك
عليك أن تعرف أنك ستبقى وحدك.
هناك، قسْ عمرك المتبقي ".
كانت آخر المسافة فارغةٍ
وشيء لا يكمن في الكلمات
كما جدار يرتفع..
يرتفع،
قال : " ابحث عن رقصة
وعديد من النوافذ
وعن لغة ممسوسة
لا يمكن اختراعها ".
آلة وترية بدائية
وشيء ما تحت الجلد والعظام،
بعض من لذة سادية
وقُبلة بحرفٍ صغير.
جميع القصائد، تجربة بوهيمية،
بعضا من شهود عصر
وشيئاً من ملامح المليء بالإيحاء،
وثمة مجال لكلمات السمع والبصر.
هكذا اشعل آخر عود ثقاب
ليتَنفسَ آخر ما تبقى بجعبة الدخان!.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يُسِرَّعُ المدهش!..
- الاشرعة تمضي لنشأتها!..
- هواجس على أطراف الرغبة..
- يبدأ ثانية!..
- هناك ألف معنى ..
- كفيفُ النظر وحده في الليلِ!..
- مقدارٌ لما تبقى !.
- الازرق الخام!..
- الفرصة دائما...
- الطيارة والولد الوردي..
- لا مخرج للخليط!..
- ما يوحي بالحب..
- لماذا افتراض؟!..
- الحبُ، مشاكسةٌ أيضاً..
- مغاور النوافذ السجينة!
- من وقت لآخر..
- ما لا يذهب سُدى..
- إدمان خشخاش الأرق...
- بحث عن البطل!..
- سيضطرم، بدائياً!...


المزيد.....




- هل تكون -الثامنة ثابتة-؟ فيلم -معركة تلو الأخرى- أحدث رهانات ...
- موسكو تحتفي بالملابس المحتشمة القادمة من الشرق الأوسط
- صدور المجموعة الشعرية الجديدة -ساعي بريد اللهفة- للشاعر نمر ...
- الإيفوارية تانيلا بوني تفوز بجائزة -تشيكايا أوتامسي- للشعر ا ...
- مجلس الوزراء يدعو لترجمة المواقف الدولية إلى خطوات عملية لو ...
- الكتاب وطن متنقل يمد يده للقارئ في الغربة والوحدة
- زيورخ تتراجع عن تعليم اللغة الفرنسية في سنّ مبكّرة: فهل الوح ...
- وزير الثقافة والسياحة التركي للجزيرة نت: انتقلنا في 7 سنوات ...
- ادباء ذي قار يستضيفون القاص محمد الكاظم للاحتفاء بمنجزه الاد ...
- أختتــام فعاليــات مهــرجـــان بغـــداد السينمــائـــي


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - إقلاع عن التدخين!..