سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1471 - 2006 / 2 / 24 - 11:38
المحور:
الادب والفن
" أرى العراقَ طويلَ الليلِ ، مُــذْ … "
مطرٌ على النوافذِ
والأشجارُ هابطةٌ والغيمَ ،
كان المساءُ الـجَـهْــمُ يدخلُ في لوحِ السلالمِ مقروراً
ويدخلُ في أناملي ؛
كيف لاحتْ ، بغتةً ، وبلا معنىً ، مَـدارجُ ســامرّاءَ ؟
كيف نمتْ مَــلْـوِيّــةٌ في يدي ؟
كيف صار البئرُ مرتشَــفي في اللحظةِ الصِّـفْــرِ ؟
أمواهٌ مُــعَـجَّــلَـةٌ كالخيلِ
تتبعُ سِـحرَ البحتريّ …
تقولُ : سـامرّاءُ
ســـــامرّاءُ
حمحمةٌ وبلوى ؛
يا بساطاً من مِـهَفّــاتٍ وخِـضْـرِمَــةٍ
ويا درباً إلى المهديّ …
يا بلدي
ســلاما !
لندن 2/12/2003
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟