أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - قصتي ولبنى 2














المزيد.....

قصتي ولبنى 2


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5699 - 2017 / 11 / 15 - 21:43
المحور: الادب والفن
    



أُحدثُها وفي الأحشاءِ نارٌ...
أُصارحها أم الكتمانِ أولــــــى
عيوني كُلما نظرت إليها...
تُناجيها ولا تفقهُ قــــــــــــــــــــــــــــــولا
ألآ يا قلبُ ما للصمتُ بدُ...
فـ (لُبنى) فيكَ قد أخذت محلا
فأنتفض يا قلبي وأُمر شفتي...
أن يقولا (حيدرٌ) بكِ مُبــــــــــــــــتلى
ويبوحان لها فيما جرى...
نحو عقلي طار منى وتولى
....................................
كتبتُ لها هذي المشاعرَ بعدما...
بَعثتُ رفيقتها فصارت كـــــــــــــــــــــربلا!
صَبتْ دُموعَ العينِ تَشكو حالها...
وإني زميلٌ ليسَ إلا أو فـــــــــــــــــــــــــــــــلا
عجبتُ منها والدموعُ تناثرت...
على الخـــــــــــــــــــــــــدودِ كلؤلؤٍ أو أجملا
فقلت لها: ماذا فعلتُ وما جرى؟...
أبعثتُ أبياتاً وكنتُ مــــــــــــــــــــــــــؤملا؟!
أم إنَّ قلبكِ كان مُلتهب الحشى...
فسكبتُ أبياتي عليهِ فإُشعـــــــــــــــــلا؟!
ومما بُكائكِ؟ لَمْ أكن مُتحرشا؟...
والأمر لمْ أُطلع عليهِ الجُهــــــــــلا؟!
.................................
بإكفها بدأت بمسحِ دموعها...
وناولتني مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا كتبتُ مُمَثَلا
قالتْ: ذَكرتَ الأسمَ(لُبنى) صراحةً...
ولو كتَمتَ لكان ذلك أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبلا
فغادرتني وهي خائرة القوى...
ووقفتُ مشلول اليدينِ مُكبـــــــــــــــــــــلا
كذا: وإنَّ الشِعرَ يُحدِثُ ضجةً...
وإني بهــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا منك لن أتقبلا
إني أراكَ كما أراهمُ كُلهمْ...
فالكُلُ إخوانــــــــــــــــــــــــــي وهذا أفضلا
.................................
مزقتُ أوراقي وما كتبتْ يدي...
ورميتها نحو التــــــــــــــــــــــــرابِ وأسفلا
وحلفتُ أني لن أُكلما ولن...
أُجالسها إنْ شلةٍ أو مــــــــــــــــــــــــحفلا
وإني أُغادر أيَّ دربٍ تسيرهُ...
حتى وإن ضـــــــــــاقت عليَّ السُبلا
فتحول الحب الذي أكننته...
كُرهاً لها بل كان أكثرُ مــــــــــــــــــنزلا
لم ترعَ لي قلباً أكنَّ لها الهوى...
لم ترعَ إحساسي فصرتُ مُعلعلا
..................................
وإذا بها تأتي على حين غرةٍ...
وقـــــــــــد جلبت لي في يديها أُكُلا
وأستأذنتني أن أُحدثها ولا...
أقـــــــــسوا عليها فهي تنوي تنازلا
بالإعتذارِ تفتحُ الفاهَ تارةً...
وتعظهُ أُخــــــــــرى ويُعزى خجلا
والوجهُ مصفراً وقد جف روضهُ...
والجـــــــــــــــــــــــفنُ مُلقاً كالخمارِ مُسَدّلا
كنتُ أسيرُ وتركضُ رِجلها...
لم يشفَ جرحي وإنتقامي ما قلا
.................................
فقلتُ لها: مما حديثكِ سالفاً؟...
قـــــــــــــــالت: لننسى لا تكن متدللا
ألستَ ترضاني إليكَ صديقةً...
فــــــــــوافقتها الرأي وقلتُ لها: بلا
وإني لأعلمُ إنها لَتُحبُني...
وأعلمُ أن القلبَ منها ما خلا
فهي الغرورُ بعينهِ بل إنها...
ظنت كغيري سوف آتي تذللا
لا والذي خلق الحياةَ بأسرها...
وأسَنَّ فيها الحب لن أتــــــــــــــبذلا
...............................
عادت وعُدتُ وإلتزمتُ مسيرتي...
ألا أُكلمها ولا أدنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ولا
ودار حديثٌ بين أصحابي وهل...
هي غــــــــــــــــــــــــادرته أم هو المُستبسلا
فقلتُ لهم: هي كالمحيبس في يدي...
قالوا: فإنَّا لا نُصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدقكَ الملا
فقلتُ لهم: صبراً فإنيَّ عازمٌ...
أن قلبها المـــــــــــــــــغرورُ سوف أُزلزلا
ولسوف أجعلها تصبُ دموعها...
تبغي علاجاً والزميلاتُ تســــــــــــــــألا
................................
وذات يومٍ حانَ موعدُ موعدي...
وكنتُ عزمتُ الأمر من قبلُ مُقبلا
وحيثُ أني بينهم كنتُ جالساً...
وتدور حولي ولها كُنتُ مُهمِلا
فقلتُ لهم: والآن حان دليلكم...
ولوَّا، ولكن راقبوني من الفلا
فلسوف تأتيني وإنيَّ فاعلٌ...
ما قد وعدتُ، بلا وكنتُ فاعلا
فبكت وأبكت لكنْ الأمرُ إنتهى...
قتلتُ قلبي وثأريَّ منهما إندملا
ومن بعدها لم أهوَ قطُ إمرأةً...
ولن تهوى غيري فالفؤادُ ماحِلا



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتي ولبنى 1
- إحتجاج
- قصيدة - زينه -
- كوردستان والإستفتاء: هل هو رغبةٌ أم إفتاء؟
- أُمُ عمارٍ ما زالت حيةٌ ترزق!
- دبابيس من حبر20
- مدينة الصدر تختنق
- كَلبٌ وحَكيم
- الوطن والانسان
- غابريل غارسيا يكتب ل عادل إمام
- حكمةُ حكيمٍ أم تدبيرُ زعيم
- عندما يَغدرُ الصاحب
- دماء الشهداء تُطالب بإلغاء الأستفتاء
- تحرير الموصل: رَمَقُ أرملةٍ وصراخُ أيتام
- لماذا نَحنُّ إلى الماضي؟
- مؤتمر بغداد: هل هو إيمانٌ أم كُفرٌ وإلحاد؟
- إلا المصلين
- قَدَرٌ
- عزيز العراق بس بالإسم!
- المناهج التربوية وإنعدام الهدف!


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - قصتي ولبنى 2