أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - مؤتمر بغداد: هل هو إيمانٌ أم كُفرٌ وإلحاد؟














المزيد.....

مؤتمر بغداد: هل هو إيمانٌ أم كُفرٌ وإلحاد؟


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مؤتمر بغداد: هل هو إيمانٌ أم كُفرٌ وإلحاد؟
حيدر حسين سويري

"مؤتمر بغداد للقوى السنية، خطوة جريئة لتصحيح الرؤية السنية المعارضة، تجاه العملية السياسية، ومن مصلحة الجميع دعم المؤتمر والعمل على إنجاحه" خالد الناصر/ مستشار رئيس البرلمان العراقي.
كلامٌ منطقيٌ جداً، فلو فرضنا أن الحكومة العراقية رفضت إقامة هذا المؤتمر في بغداد وهي صاحبة القرار، ماذا سيحدث؟ والإجابةُ واضحة لا تحتاج إلى تحليل:
سيعقد المؤتمر في بلد آخر، وسيحصل على دعم الجهات(الداخلية والخارجية)، التي هي اليوم تعتبر من الجهات الداعمة للحكومة وعملها، لأن رفض الحكومة إقامت المؤتمر في بغداد، سيعطي الذريعة للآخر، بأنهُ مضطهد، وأن الحكومة هي التي لا تريد الحلول، وتعرقل السلام، كذلك فإن الفجوة سوف تزيد بين الحكومة والمؤتمرين، وهذا بحد ذاته ما ترغب به الجهات، التي لا ترجو الخير للعراق والعراقيين...
هنا يأتي سؤال آخر: ماذا لو حضر المؤتمر شخصيات مطلوبة للعدالة ومتورطة بدماء العراقيين؟
أتمنى أن لا يحضر منهم أحد، لأنني أعتقد أنهم لا يمثلون أحد، وليس لهم جمهور، ولكن لنكن موضوعيين، فنطلب أن تفعل معهم الحكومة ما تفعله مع المتفاوضين، أي أن القضايا لا تسقط عنهم، بأي حالٍ من الأحوال، لكن تكون مدة إقامتهم في البلد هي مدة إنعقاد المؤتمر، ثم يغادرون البلاد، فعسى الله أن يجعل من بعد عسرٍ يسرا...
سؤال آخر يطرح نفسهُ وبقوة: هل آمن السنة أن لا حياة مستقرة في العراق دون العمل تحت غطاء الدولة؟ وهل آمنوا أن كل الذين سبقوا قد خدعوهم وتخلوا عنهم وأن لم ينصرهم إلا إخوتهم وأبناء جلدتهم؟ هل آمن السنة أنهم كانوا حطباً لنارٍ لم تأكل غيرهم وتدفأ عليها الآخر؟ ماذا يُريد قادة السنة في مؤتمرهم هذا؟ هل يمثل المؤتمرون المكون السني حقاً؟
لقد آمن أنفسنا السنة بكل شئ، بعدما رأوه بأمِ أعينهم، وعرفوا صديقهم من عدوهم، وعرفوا معنى قول الشاعر:
بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةٌ ..... وأهلي وإن شحوا عليَّ كِرامُ
هذا ما أعتقدهُ بجمهور أهل السنة، ولكني ما زلتُ أشكُ بأن قادتهم آمنوا بذلك.....
بقي شئ...
أتمنى على الحكومة العراقية ورئيس وزرائها، دعم ورعاية المؤتمر، خصوصاً ونحن نعيش أفراح النصر، فلتكن أفراح النصر والسلام
.................................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلا المصلين
- قَدَرٌ
- عزيز العراق بس بالإسم!
- المناهج التربوية وإنعدام الهدف!
- الحكيم والسيسي: زعيمان في الوقت الأضافي
- وكم عَلَّمتُهُ نَظمَ القَوافي!
- (إلا طحين) صار طحين
- رؤية في بناء إتحاد كرة جديد
- (علي) قراطية
- الفنان العراقي بين مهنة الفن والبحث عن مهنةٍ أُخرى
- خيانة الأباء
- الشمعدان تتزين بمسابقة الشعر
- الإحباطُ، ليس لهُ إلينا سبيل
- تلعفر: متى موعد التحرير؟
- نفاق الدعاة
- أسف
- الإبتسامة: لغة الحب والتسامح
- طارق
- أشوفك زين، تلعب روحي!
- بعد إسقاط الطائرة، يأتي مقتل السفير العلاقات الروسية التركية ...


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - مؤتمر بغداد: هل هو إيمانٌ أم كُفرٌ وإلحاد؟