أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - الشمعدان تتزين بمسابقة الشعر














المزيد.....

الشمعدان تتزين بمسابقة الشعر


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5467 - 2017 / 3 / 21 - 02:20
المحور: الادب والفن
    


الشمعدان تتزين بمسابقة الشعر


المقاهي الثقافية، ظاهرة بدأت تنتشر في العاصمة الحبيبة بغداد، وخصوصاً في منطقة الكرادة، فبعد مقهى(بُن رضا علوان) ومقهى(كَهوة وكتاب) برز مقهى(الشمعدان) بقاعتهِ الجميلة، وموقعهِ الأجمل، وإبداع التصميم، مع رقي الحضور...
أقام إتحاد المثقف العام، أُمسيةً شعرية كعادته في إقامة الإمسيات، لكنهُ جعل منها مسابقةً يتنافس فيها الشعراء، وفسحةً يتنفس منها الأدباء، ولا سيما الشباب منهم، فلم يجعل شرطاً أو قيداً للمشاركة، وبالرغم من تحفظنا على ذلك، لكن لا بأس أبداً، فالشعر بوحٌ لشعورٍ إختنقَ بهِ صاحبهُ، أو وجع لا بُدَّ لهُ من ألم الكلمات، وقد كان وجعُ الشاعرِ(ماجد الربيعي) كبيراً، حينما أبكى الحضور بمرثيته لأخيه الفقيد....
جلسةٌ في قلبِ بغداد النابض بالحياةِ، بالرغم من الآسى، وفي منطقةِ الكرادة المنكوبة، التي طالتها يد الارهاب بابشع صورهِ، بانفجارٍ إحتوى مادة غريبة، بعربة أكثر غرابة، في دخولها المكان وطريقة تفجيرها فيه، ذلك ما حدث في شهر رمضان من العام الماضي قُبيل مجيئ العيد...
هذه الأُمسيات والجلسات المتنوعة، التي يقيمها إتحاد المثقف العام ورئيسه(رياض جواد كشكول)، وغيرهِ من الإتحادات والروابط والمجموعات الأدبية والفنية، أعادت إلى بغداد ومناطقها، روحها التي حاول الأرهاب أن يسلبها منها، دون وجلٍ أو خوف، لكن بغداد ظلت عامرة بأبنائها وكتابها وأدبائها ونخبها...
• ثورة الإصلاح
لكي تكون هناك ثورة حقيقية للإصلاح، يجب إبتداءً تشخيص الخلل، ثم الشروع في إصلاحه، وأن خير مَنْ شخص الخلل هم الكتاب والادباء، ولذا فقد بادروا إلى إصلاحهِ، عن طريق تحويل المقاهي من أماكن تضج وتعج برائحة الأركيلات، وتسويق التفاهات الفكرية، إلى أماكن لإقامة الإمسيات الثقافية والأدبيىة والفنية، التي كسبت كثير من اؤلئك الشباب، وأبعدتهم عن كل ما يشعرهم باليأس والإحباط، وأدخلتهم في مجالات عديدة، فبثت فيهم روح الرغبة والأستمرار....
• ترويج وإستثمار
لا يخفى السر إذا شاع بين أثنين، فكيف بهِ إذا شاع وأنتشر في بغداد، حيث أصبحت سمعة المقاهي على أنها أوكار لتجارة المخدرات ومثلي الجنس، وفعل العادات السيئة، التي يمقتها الدين والمجتمع، ظناً من أصحابها أنهم بذلك يحققون الربح المادي المطلوب، ولكنهم لا يدرون بانهم يقضون على جيلٍ كاملٍ من الشباب، صحياً وفكرياً، بينما قد تحقق الإمسيات التي تقيمها الاتحادات الثقافية والروابط والمجموعات الادبيه وغيرها، لهم نفس الارباح مع بناء جيل واعي وصحيح
بقي شئ...
هي دعوة لجميع اصحاب المقاهي(ليس في بغداد فقط بل في جميع المحافظات وانحاء العالم)، لإقامة أُمسيات ثقافية وادبية وفنية، وان يساهموا في بناء الوطن بدل هدمه...



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإحباطُ، ليس لهُ إلينا سبيل
- تلعفر: متى موعد التحرير؟
- نفاق الدعاة
- أسف
- الإبتسامة: لغة الحب والتسامح
- طارق
- أشوفك زين، تلعب روحي!
- بعد إسقاط الطائرة، يأتي مقتل السفير العلاقات الروسية التركية ...
- دبابيس من حبر19
- هُجرةٌ وهُجره
- إحتضان
- فوبيا السلطة وصناعتها
- نحنُ مختارون، أم محتارون؟!
- قصيدة -لملم نجومي-
- دبابيس من حبر18
- رزية
- الحملة الوطنية لإنصاف المعلم
- صحيفة الشرق السعودي الأوسخ، وداعشية الموقف
- في حب الوطن: تذوب الخلافات وتنتهي الصراعات
- فليعلموا أيَّ أُناسٍ يحاربون


المزيد.....




- إطلاق الإعلان الترويجي الأوّل لفيلم -أسد- من بطولة محمد رمضا ...
- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...
- الممثل الخاص لبوتين يلتقي علي لاريجاني في طهران
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر حسين سويري - الشمعدان تتزين بمسابقة الشعر