أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر19














المزيد.....

دبابيس من حبر19


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5373 - 2016 / 12 / 16 - 21:31
المحور: كتابات ساخرة
    


أسماء وبلاء:

• طيف سامي: مدير عام في وزارة المالية، تحكم الوزارة من وراء الكواليس، يخافها الوزير، ولا سلطة لأي فردٍ عليها، فهي لا تعترف بالرئاسات الثلاثة(شلع قلع)، وتنفذ ما تشاء من القوانين، وتمحو ما تشاء، منها أصحاب الشهادات وإضافة خدمتهم، فلم يستطع كسر جماحها إلا الأستاذ عادل عبد المهدي، حين كان وزيراً للنفط؛ كذلك يستطيع المعنيين لمراجعة وزارة المالية، مقابلة وزير المالية ولا يستطيعون مقابلتها، فقد أحاطت نفسها بهالةٍ وهيلوامنة، ويقال والعهدة على الراوي: بأنها مدعومة من قِبل السفير الأمريكي، وخير دليل على ذلك، أنها لم تتبدل ولم(ولن وجميع أدواة النفي) يستطع أحدٌ زحزحتها عن مكانها طول تلك الفترة، وأنها وضعت في هذا المنصب للتخريب والتدمير!(وأريد زلمة وأخو خيته يحاجيها لو يكَوللها على عينج تاتو)
• مدحت المحمود: كان منسباً للعمل في ديوان رئاسة الجمهورية في عهد المقبور صدام, وعمل مديراً عاماً لدائرة التنفيذ، ومديراً عاماً لرعاية القاصرين, وعضواً في محكمة البنك المركزي، التي كان يشرف عليها عبد حمود سكرتير صدام, وعمل ممثلاً لديوان الرئاسة في هيئة الأوقاف, ورئيساً لمجلس شورى الدولة،
كان من المقربين إلى صدام، وحصل منه على إمتيازات كثيرة مالية وادارية .وهو صاحب عبارة(البيعة الأبدية) في وصف الأستفتاء على رئاسته(الأستفتاء الشعبي عام 2002) وصاحب مقولة(أعظم قائد لأعظم شعب) التي نشرها في صحيفة القادسية في 15 تشرين الأول 2002, ونشر له حديث في جريدة الثورة(جريدة الحزب والدولة) في العدد 9861 في تشرين الأول 1999 شبّه فيه الطاغية صدام بالنبي(صلى الله عليه وآله) وله كتاب(العدالة في فكر القائد)؛ عينه(بريمر) رئيساً لمجلس القضاء الأعلى ورئيساً لمحكمة التمييز, ورئيساً للمحكمة الدستورية؛ يتقاضى الرواتب الضخمة والأمتيازات عن كل وظيفة من هذه الوظائف الثلاث! بالرغم من كونهِ تجاوز السن القانوني لخدمة القضاة وهي 68 سنة, فعمره تجاوز الثمانين!( طبعاً يعين قضاة ويقيل آخرين، حسب هواه ومشتهاه، وأريد واحد من أهل الدستور والقانون يحجي وياه ويطلع إلسانه إلي بطول النعال من يطلع على القنوات الفضائية)
• جميلة وبس: المفتش العام في وزارة التربية، بعد أن أثبتت فشلها في عملها، تحت حجة أنها تخاف، وأن المافيات تهددها، وهي لا تستطيع فعل شئٍ إزائهم، كشفت لنا مصادر مشاركتها بعملية إختلاس، ما يقارب(مليارين ونصف المليار دينار عراقي)، وهي اليوم تدفع أعلى الرشاوى لسد القضية ومداراة الفضيحة، خصوصاً وأن أهل المطابع العراقية الأهلية كانوا يظنون فيها خيراً(وراحت فلوسك يا صابر)
• عباس الساعدي: مدير عام في ديوان مجلس الوزراء، لكَّنهُ مات غير مأسوفاً عليه(والميت ما تجوز عليه إلا الـ......) فخلفه من بعدهِ(بعدني ما أعرف إسمه) لكننا نقول لهُ( جر عدل لأن الموت لا مهرب منه واننا نراقب عملك)....
بقي شئ...
"إرحموا مَنْ في الأرض يرحمكم مَنْ في السماء"؛ إنْ مَنَّ اللهُ عليكَ بمنصبٍ، فإجعله صراطك إلى الجنة، إلا فـ" لا توجدُ منطقةٌ وسطى ما بين الجنةِ والنارِ"...



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هُجرةٌ وهُجره
- إحتضان
- فوبيا السلطة وصناعتها
- نحنُ مختارون، أم محتارون؟!
- قصيدة -لملم نجومي-
- دبابيس من حبر18
- رزية
- الحملة الوطنية لإنصاف المعلم
- صحيفة الشرق السعودي الأوسخ، وداعشية الموقف
- في حب الوطن: تذوب الخلافات وتنتهي الصراعات
- فليعلموا أيَّ أُناسٍ يحاربون
- دبابيس من حبر17
- فوز ترامب: نهاية عصر الليبرالية وبداية عصر القومية الشعبوية
- رَغْبَةٌ
- ضحايا صراع العروش والكروش
- حكومة النساء وصراع الرئاسة الأمريكية
- نشأة الكون بين التسليم والإلحاد2
- موظفوا الخدمات وحرب الإدارات
- ثأرُمَجرُوحٍ
- أردوغان: هل هو حمار السياسة أم حصانها الجامح؟


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - دبابيس من حبر19