أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - كذبة علمانية














المزيد.....

كذبة علمانية


علي فاهم

الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما إن أنتشر خبر طرح مشروع قانون التعديلات على قانون الاحوال الشخصية العراقي النافذ 188 لعام 1959حتى أشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بكل انواعها والقنوات الفضائية ( العلمانية) وخرجت تظاهرات لمجموعة من النساء العلمانيات في شارع المتنبي واشتعل الشارع العراقي بصورة عامة بموجة من الاحتجاجات والتحذير من عناوين خطيرة كقانون أغتصاب الاطفال وتزويج القاصرات وأتهام مباشر لرجال الدين بسن قانون تزويج الاطفال وغيرها من العبارات التي كانت تستهدف الاسلاميين صورة مباشرة ومن قبل العلمانيين والملحدين والمدنيين وأثروا بشكل كبير على صنع رأي عام أن هناك قانون يراد سنه في البرلمان من أجل السماح بزواج الاطفال وأيهام الناس بصورة مشوهة وكأن هناك رجال كبار بالسن يقفون بالطوابير منتظرين إقرار قانون الاحوال الشخصية ليأخذ كل واحد منهم طفلة ويذهب بها الى فراشه , ولهذا أثارت هذه الحملة تعاطف كبير من قبل الجماهير فمن يقبل أن تتزوج طفلة عمرها تسع سنوات مع الايحاء وكأن هناك أجبار بالتزويج مع خلط كبير بالاوراق كربط القانون بالفساد المستشري في البلاد كما تعالت صيحات متظاهرات المتنبي بهتاف (بأسم الدين باكونا الحرامية) والغريب فعلاً أن تكون كل هذه الضجة والحملة مبنية على كذبة كبيرة فلا وجود لفقرة في مشروع التعديلات يحدد سن الزواج يتسع سنوات او أكثر أو أقل فهو يبقي الوضع على القانون النافذ الذي تدافع عنه جماهير العلمانيين !! وهذا القانون من المفارق أنه يسمح بزواج القاصرات في عمر خمس عشرة سنة بقبول ولي الامر ! فأي رأي يمن لجهة أن تكونه مبني على كذبة لاوجود لها أصلاً فهل هو ( جهل) من قبل هؤلاء كما وصفهم طارق حرب ؟ أم هي مقصودة من أجل تشويه هذا القانون ورفضه فلم يجدوا ما ينتقصوا منه الا أيجاد كذبة تتعاطف معها مشاعر الناس وصلت الى منصة وزارة الخارجية الامريكية لتبدي تحفظها على قانون ورأي مكذوب ، حتى أني في كل الحوارات التي أعقبت هذه الحملة وأثناءها عندما أسأل ناشطي هذه الحملة هل قرأت هذه الفقرة في القانون فيكون الجواب لا ولكن لايمكن انعدام وجودها مع كل هذه الضجة الكبيرة فيرافقها بكلمة ( معقولة) ! نعم معقولة جداً مع الثقافة الميكافيلية التي يتبناها ها التيار فاذا كان هذا التيار ( المدني ) يستخدم الاكاذيب في تعامله مع القضايا وبحملاته الاعلامية فهل يمكن الوثوق به ؟



#علي_فاهم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زلتم لم تفهموا الدرس
- ابن العلقمي وأستقلال كردستان
- الحسين يقتل في كل محرم
- طابور الصمون وسياسينا
- المحرقة القادمة
- الانتحار الوافد الجديد
- طائر عراقي أخر يهوي في إيروزونا
- بخت الحكومة
- جريمة النجف من يتحمل مسؤوليتها
- الشباب العراقي بين مشروعين
- المرجعية تنفض عباءتها من الاحزاب الكبيرة فعلى ماذا يراهنون ؟
- حسين كامل والسيد الخوئي وأنا
- العراق يسقط بالضربة القاضية
- يجب إعادة الحياة للتصنيع العسكري
- منهج الاقطاب في العراق
- من حقق النصر في الموصل
- أبو الفقراء موسم المصائب
- من قتل كرار نوشي ؟
- المرجع اليعقوبي يدعو الى الدولة المدنية
- غزوة رمضان وبالوعات الطائفية


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -مهندس الإغلاق- في إدارة ترامب الذي خطط منذ سنو ...
- تعليق العمليات في مطار ميونخ الألماني بعد رصد مُسيرات
- -كارثة دبلوماسية-.. سياسيون إسرائيليون ينتقدون نتنياهو بسبب ...
- مفوض أممي يدعو لتدابير عاجلة لمنع ارتكاب جرائم بالفاشر
- خطة ترامب لغزة.. ضبابية وإشكاليات جوهرية تعقّد المشهد الفلسط ...
- علي عبد اللطيف حميدة : ما هو مفهوم الإبادة؟ وكيف تعاطى المفك ...
- إسبانيا تدرج مهاجمة أسطول الصمود ضمن تحقيق جار ضد إسرائيل
- الشيء الإسلامي الذي يصعب حصاره بفرنسا هو اللحم الحلال فما ال ...
- رد -ساخر- من بوتين على وصف ترامب لروسيا بأنها -نمر من ورق-
- تهويد القدس بالعمران: مشاريع تغير وجه المدينة


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فاهم - كذبة علمانية