أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - زواج القاصرات ارجاع الزمن الف عام الى الوراء














المزيد.....

زواج القاصرات ارجاع الزمن الف عام الى الوراء


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 03:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


زواج القاصرات ارجاع الزمن الف عام الى الوراء
ان الطفلة البالغة تسعة سنوات اي لم تصل الى الصف الثالث الابتدائي ربما تكون ناضجة جنسيا اما فكريا فانها لا تستطيع ان تتحمل اعباء العائلة ومسؤوليتها فهي لم تتمتع باحلام طفولتها والعابها ولعبتها وبهذا الزواج تتم سرقة هويتها فهي ليست طفلة ولاهي امراة كاملة , انسانة ناقصة التعليم وهذا العرف موجودا في البلدان الفقيرة عمليا هو صفقة بيع وشراء بين عائلة الرجل الغني حتى يتمتع بايام جنسيا وعائلة الطفلة القاصرة التي لم تكتمل فكريا اصلا لتاسيس عائلة ,أذا اردنا تربية جيل صحي ناضج واردنا ان تكون ألأم مدرسة أذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق فمن المستحيل ان تكون هذه الطفلة مدرسة تستطيع تربية هذا الجيل المرتقب , ثم ان العراق دولة مرتبطة دوليا باتفاقيات حماية الطفولة مثلا لا يمكن ان تقوم بتشريع مثل هذا القانون المجحف ,الذي يمثل عقلية بمنتهى الرجعية وألتأخر تهدف لتقسيم المجتمع طائفيا وقانونيا ويتعدى بدوره على استقلال القضاء عندما يكون القرار ألأخير بيد الوقف السني او الوقف الشيعي وهؤلاء موظفون لا يملكون العلم والقدرة والاختصاص الذي يمتاز به القضاة وفي جميع ألأحوال تكون الضحية الطفلة البريئة التي تم اغتصابها شرعا وبيعها في سوق النخاسة شرعا ايضا . أن ألمجتمع ألعراقي يرفض رفضا باتا تشريع قوانين اكل عليها الدهر وشرب وتم رميها في القمامة منذ زمن بعيد جدا في البلدان المتحضرة التي يجب ان نسير على هداها ولا ننظر الى الوراء والزمن السحيق .أن طرح مثل هذه ألأفكار الخطيرة في مثل هذا الوقت العصيب الذي تمر به بلدنا هو تحويل الانظار عن المشاكل المعقدة التي تركتها الحرب ضد الدواعش وعملية الاعمار وازالة الخراب فيها , وارجاع ما يزيد على خمسة ملايين نازح الى اماكنهم وبيوتهم , هذا مع العلم بان النازحين يعانون من مختلف الامراض الصحية والنفسية ونقص المياه والطعام والامان ,. واخير وليس أخرا يجب ايقاف طمع الحيتان البشرية من المسؤولين الجبناء سارقي قوت الفقير وتمتعهم باموال السحت الحرام , ان الاحزاب الاسلامية التي تدعو الى زواج القاصرات يسكن معظمهم القصور الفارهة ويملكون السيارات الفخمة وقسم كبير منهم الطائرات الخاصة ويتمتعون بحراس تدفع الدولة رواتبهم .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشراقة أمل في عراق اليوم
- أزدهار عهد ألطائفية وألأثنية لا يبشران بالخير
- تطورات خطيرة وتصعيدات تهدد مستقبل العراق
- أنتصار ألجيش ألعراقي وطرده للدواعش المجرمين من الموصل يعيد ل ...
- عندما تعم الفوضى تتلخبط المصطلحات وتتداخل فيما بينها
- فشل ألأسلام ألسياسي في حكم العراق
- ألأحتلال الصهيوني يحااول تغيير طابع مدينة القدس الاسلامي وال ...
- مرور تسعة وخمسين عاما على ثورة 14 تموز 58
- يوم تحرير الموصل يمثل ترجمة وحدة الكلمة لجميع مكونات الشعب ا ...
- يوم النصر وتحرير الموصل
- لماذا اعتالوا كرار نوشي ؟ ون هم ؟
- غياب الديمقراطية وتهميش باقي القوى السياسية أوجدت دولة الخلا ...
- ألصراع ألديني وألطائفي يؤدي دائما لتخدير ألشعوب وحرفها عن مص ...
- مجزرة الموصل
- ألحرب ضد ألدواعش وما يسمى بالتنظيم ألأسلامي
- الصراع ألأمريكي ألأيراني وتداعياته على ألشعب ألعراقي
- ماذا تعرف عن علي صالح السعدي ؟
- ماذا ينتظر ألشعب ألعراقي بعد ألدواعش ألمجرمين ؟
- ألأعتدال ينتصر في فرنسا أيضا
- أطلاق سراح ألمخطوفين ألسبعة خطوة للامام لكنها ناقصة


المزيد.....




- مستوطنون يطردون عائلة فلسطينية ويحرقون ممتلكاتها في الزاوية ...
- مستعمرون يحرقون ممتلكات مواطن ويطردونه بالقوة غرب سلفيت
- حرس الثورة الاسلامي يحذر علييف وباشينيان: ترامب المُقامر خدع ...
- 254 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- تجوال سيارة بالجامع الأموي يثير موجة انتقادات وتحقيقات رسمية ...
- نائب عن حزب الصهيونية الدينية يهدد بالدعوة إلى انتخابات مبكر ...
- منظمتان يهوديتان: احتلال غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة
- منظمتان يهوديتان: احتلال غزة سيؤدي إلى خسائر كبيرة
- وسط ذهول مصليين.. رد رسمي بعد ضجة فيديو سيارة مرسيدس تتجول ب ...
- يهود ضد الصهيونية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - زواج القاصرات ارجاع الزمن الف عام الى الوراء