أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - مجزرة الموصل














المزيد.....

مجزرة الموصل


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 15:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجزرة الموصل
أنباء عملية تحرير مدينة ألموصل وما يرافقها من دماء غزيرة وأرواح تبذل في سبيل سيادة ألوطن وألدفاع عن حدوده وأرضه وأعراض ألناس وشرفهم وأرجاع ألحق المسلوب الى اهله من قبل عصابات ألغدر والخيانة وما يسمى بالدولة ألأسلامية ألمفتعلة يخطر في باله عدة نقاط للبحث اولا ألوضع ألأنساني وألوطني وما يتعارض مع القيم الانسانية والوطنية النبيلة والتضحية
بما يسمى بالمصلحة ألذاتية وألطمع وكيف تمتد ألأيادي ألخبيثة لسرقة قوت أللاجئين وخيانة ألأمانة وللأسف تحصل ألمخالفات من قبل ألمسؤولين الذين تسول لبعضهم أنفسهم ألمريضة بأهانة أللاجيئ ومطالبته بأوراق ووثائق يعجز عن ابرازها وخاصة عندما يكون قد ترك الغالي والنفيس لأنقاذ عائلته وأطفاله من ألموت , وكما يقول ألمثل أذا كان رب البيت في الدف ناقرا فشيمة اهل البيت كلهم الرقص وألأمثلة كثيرة عن مسؤولين كبار ووزراء منذ عام 2003 ارتكبوا جرائم وسرقات أدت ألى أن السيد د حيدر العبادي أستلم خزينة فارغة (تصريح للعبادي نفسه ) عند تسلمه المسؤولية كرئيس وزراء وقائد اعلى للقوات المسلحة هذه نظرة جدا سريعة لمعرفة طاقتنا ألمادية وألمعنوية لمحاربة الدواعش الظلاميين والضرورة القصوى للقيام بعمليات تطهير ألأجهزة ألأدارية اينما كانت, ولنرجع ألأن لألقاء نظرة أخرى على الوضع ألعسكري في ضرباته ما قبل ألأخيرة لعملية تحرير الباقي من مدينة الموصل الحدباء , حيث صرح مسؤولون في هيئة الامم المتحدة بأن ألدواعش قد اخذوا معهم مائة الف مواطن موصلي كدروع بشرية ,والصواريخ التي يطلقها الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع ومكافحة الارهاب لا تقتل العدو فقط وانما تقتل المدنيين وقبل ثلاثة ايام كان خمسين مدنيا محصورا في سرداب ولا يعرفون او يستطيعون الخروج من تحت ألأنقاض وقبل اربعة ايام تم قتل مائة مدنيا نتيجة القصف الجوي فما هو الحل في مثل هذه الظروف التعيسة , الجيش والشرطة الاتحادية يقدمان الشهداء ايضا في حرب الشوارع هذه ويجب تغيير خطة الهجوم نظرا لقضية أنسانية ولتقليل عدد ألشهداء بالرجوع الى عملية حدوة الفرس ألتي سوف تربك ألعدو وتثير فيه غرائز حب الحياة وتنكسر مقاومته فأما أن يسلم نفسه أو يهرب وهذه ألعملية تثير حفيظة ألذين يريدون لقاء الحور العين فيتصدون للأخرين ألهاربين وهذا الشقاق يضعف العدو ويربكه ويسرع في أنتصار قواتنا ألأمنية ويقلل من ألشهداء , ان عملية القتال بطريقة الدائرة لتطويق العدو تضطره للقتال دفاعا عن نفسه ولا يوجد لديه مفر أخر , والمعروف عن بيوت الموصل المتبقية في قبضة العدو هي بيوت قديمة لا تتحمل القصف المدفعي ولا الصاروخي وهناك الكثير من البيوت التي مات اصحابها تحت ألأنقاض مما يسبب تلويث المياه الجوفية التي تسبب ألأمراض بألأضافة الى العطش والجوع مع العلم بان المدنييون في الموصل يعيشون على اكل الحشيش واصطياد العصافير وحتى القطط .أننا نقاتل ألأرهاب بالنيابة عن العالم باجمعه وخطة تطويق العدو جاءت من قبل روسيا وايران وامريكا اما خطة حدوة الفرس فهي الخطة التي كان مخططا لها من قبل القوات العراقية وتم تبديلها بناء على اقتراحات الدول المذكورة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألحرب ضد ألدواعش وما يسمى بالتنظيم ألأسلامي
- الصراع ألأمريكي ألأيراني وتداعياته على ألشعب ألعراقي
- ماذا تعرف عن علي صالح السعدي ؟
- ماذا ينتظر ألشعب ألعراقي بعد ألدواعش ألمجرمين ؟
- ألأعتدال ينتصر في فرنسا أيضا
- أطلاق سراح ألمخطوفين ألسبعة خطوة للامام لكنها ناقصة
- ألجيش ألعراقي سور ألوطن وعمود وحدته
- كيف ننقذ اهالي الموصل المحاصرين في الجهة الغربية ؟
- ماذا يعني ألقاء ألقنابل أليدوية على فرع ألحزب ألشيوعي ألعراق ...
- الخطط الترقيعية لمعالجة تداعيات الفساد في العراق لا تفي بالغ ...
- تظاهرات يوم السبت الموافق 11-2-2017
- الحشد اشعبي المقدس
- حوادث الخطف والتغييب في العراق
- حاشا ان يكون اهل الموصل الحدباء من الدواعش
- لا ديمقراطية بغياب القوانين
- رحل عنا المناضل الدكتور زهدي محمد خورشيد الداوودي
- اختطاف السيدة الصحفية افراح شوقي وتداعياته
- سياسة ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية في ألعراق وتداعياتها
- هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟
- تظاهرات أيام ألجمع


المزيد.....




- اشتعال حرائق غابات في جنوب أوروبا وارتفاع درجات الحرارة إلى ...
- البرهان يناقش مع واشنطن مقترحا لوقف إطلاق النار في السودان
- العراق ردا على الانتقادات الأميركية: الاتفاق الأمني مع إيران ...
- نتنياهو يلوح مجددا بتهجير الفلسطينييين وجنوب السودان وجهة مق ...
- إسرائيل تبحث التوجّه إلى الدوحة ووفد حماس يصل القاهرة.. نتني ...
- مبعوث أممي: الاضطرابات الإقليمية تقوض استقرار اليمن
- تصعيد من ترامب ضد جيروم باول: رئيس أمريكا يفكر في مقاضاة رئي ...
- اتصال روسيى- أميركي تمهيدًا لقمة ألاسكا.. وزيلينسكي يعتبر حض ...
- الرئاسة الفلسطينية تنفي -خطة حاكم غزة-.. وتقارير إسرائيلية ت ...
- واشنطن تسعى لاتفاق بين إسرائيل وسوريا لفتح -ممر إنساني- نحو ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - مجزرة الموصل