أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اختطاف السيدة الصحفية افراح شوقي وتداعياته














المزيد.....

اختطاف السيدة الصحفية افراح شوقي وتداعياته


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 03:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أختطاف السيدة ألصحفية أفراح شوقي وتداعياته
السيدة أفراح شوقي تمثل الصحفية ألملتزمة بحرية ألرأي وألرأي ألأخر وقوانين حقوق ألأنسان ألدولية وألعراقية بما يضمنه ألدستور العراقي , ان عملية اختطافها هي تفنيد لأقوال وتصريحات قادة سلطة ألأسلام السياسي ألتي تدعي المحافظة والدفاع عن هيبة الدولة عندما تتحرك ألجماهير العراقية ألغاضبة في تظاهرات سلمية رافعة فيها صور قادة العملية السياسية مطالبة تقديمهم للقضاء العراقي لغرض أرجاع ألألف مليار دولار أمريكي المفقودة وبنفس الوقت محاسبة هيئات النزاهة وما توصلت اليه من نتائج في التحقيقات بعد مرور الثلاثة عشر عاما من النهب والفساد, وما قامت به السيدة الصحفية هو كتابتها مقالة تطالب فيها بابعاد المسلحين عن حرمات المدارس , وبعد نشر المقالة الموسومة بساعات جاءت عصابة مسلحة وملثمة تقلهم ثلاثة سيارات بيك أب بيضاء بدون أرقام بعد ان قامت العصابة المذكورة بتعطيل الكاميرات في منطقة السيدية حيث تسكن الصحفية السيدة افراح شوقي ليلا واخرجوها بالقوة بعد ان ضربوها الى درجة ألأغماء وسحلوها الى احدى سيارات العصابة , ان طريقة ألأختطاف تدل على ان هؤلاء المسلحون ألجبناء اناس متنفذون بحيث عبروا مواقع التفتيش وعطلوا الكاميرات وبالرغم من ان سياراتهم بدون ارقام لكنهم عبروا مواقع التفتيش دخولا وخروجا . ان طريقة الكاوبوية التكسانية سوف لا تستطيع أسكات أفواه وأقلام الصحفيين بل تزيدهم أصرارا على ألمضي قدما والى ألأمام من اجل فضح ألدواعش ألداخليين ألذين يعشعشون في مفاصل الدولة العراقية وبيدهم قرارات أصدار ألأوامر , ان بسالة وأقدام ألجيش ألعراقي وألشرطة ألأتحادية وقوات مكافحة ألأرهاب في أنتصاراتهم في عملية تحرير نينوى غير كافية ,وتحتاج الى عملية مكملة لتطهير وفضح الفاسدين وابعادهم عن مفاصل الحكومة والسلطة وهم باعمالهم المنحطة يعتبرون عاملا موازيا و مرادفا لأرهاب ألدواعش ألظلاميين , ان طريقة خطف الصحفية المناضلة هي مشابهة لما يقوم به الدواعش الظلاميين , أن أحتجاجات منظمات المجتمع المدني ومطالبتها السلطة بالقيام بالتفتيش وباسرع وقت يجب ان تكملها تظاهرات صاخبة لها تاييد دولي من قبل هيئة الامم المتحدة التي استنكرت وبكل شدة عملية الخطف الدنيئة وأذا أرادت الحكومة المحافظة على جزء من سمعتها امام الرأي العام الدولي فعليها تحشيد كل قواها ألأمنية جيشا وشرطة ومخابرات لأجل هذا الغرض النبيل , وستكون عملية الخطف هذه أضافة وتاكيد على ان اكثر دولة في العالم فسادا هي العراق بلاد الرافدين كنتيجة لسلطة ألأسىلام السياسي .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية في ألعراق وتداعياتها
- هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟
- تظاهرات أيام ألجمع
- وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العا ...
- اعادة فتح قناة البغدادية
- بداية عملية تحرير مدينة الموصل ألحدباء
- قرار المحكمة ألأتحادية باعادة نواب رئيس الجمهورية
- العراق يحترق
- الموصل توحد الجهود العراقية ضد كل من يتعرض لسلامته
- لماذا يتظاهر ألشعب ألعراقي أيام ألجمع ؟
- ألفلوجة تعاني من ألجوع وألمرض
- ألأنفلات ألأمني في عراق أليوم
- أحترام هيبة ألدولة( والسيه ورق )
- بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية
- لا أصلاح بدون تغيير
- تخبط الساسة يعقد ألأمور ويعرض ألبلاد لمخاطر عديدة
- عملية ألأصلاح تحتاج ألى جرأة وعزم
- صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل
- ألصراع على أشده في ألعراق وألبقاء للأفضل
- تفجيرات جبانة في بروكسل


المزيد.....




- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...
- السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف ...
- زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2 ...
- مأساة السودان... أطفال ينهشهم الجوع حتى العظم
- عاجل| ترامب: نحاول تأمين الغذاء لسكان غزة وإسرائيل ستساعدنا ...
- من الأبيض إلى الأزرق.. ماذا تعني ألوان حليب الرضاعة؟
- انهيار طيني يبتلع قرية هندية إثر فيضانات مفاجئة
- إيزابيلا ونتنياهو.. وقصة أهوال خمسة قرون


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - اختطاف السيدة الصحفية افراح شوقي وتداعياته