أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العالم














المزيد.....

وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العالم


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 09:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العالم
سيبقى فيديل كاسترو في قلوب الشرفاء وألشجعان , شمعة أضاءت ألطريق أمام الشعوب وأولهم ألشعب ألكوبي الشجاع , ينحدر الفقيد من عائلة أقطاعية وبهذا يكون قد خان طبقته لأنه تبنى مصلحة الفلاحين والعمال والفقراء وبالرغم من ذلك فهو طبيب وكان باستطاعته ان يعيش برفاهية ونعيم لكنه ترك العز وانضم الى صفوف الكادحين وأعلن ألثورة ضد نظام الديكتاتور باتيستا عام 1953 مع مجموعة من رفاقه يقارب عددهم الثمانين بينهم تشيكي فارا واخيه راؤول وفشلت المحاولة ألثورية لثلاثة مرات وفي عام 1959 نجحت محاولته في ألأستيلاء على ألحكم وكان متأثرا بأفكار ألفلاسفة الشيوعيين وأنضم الى ألمعسكر ألأشتراكي بقيادة ألأتحاد السوفييتي ألسابق وأعلن ألحرب على ألفساد وألأقطاع وألتخلف ألأقتصادي وألاجتماعي والثقافي , وبألرغم من ألحصار ألذي فرضته عليه الولايات المتحدة ألأمريكية فقد لقي ألدعم ألأقتصادي وألعسكري من المعسكر الاشتراكي الذي كان يستورد السكر من كوبا بألأسعار ألعالمية , كان فيديل أمميا فقد أرسل خمسة عشر الفا من الجنود الى انغولا ألأشتراكية للدفاع عنها وارسل قوات عسكرية الى اثيوبيا لحماية رئيسها الماركسي منجيستو هيلا ميريام , ونظرا للنجاحات التي احرزتها كوبا فقد وجدت في امريكا اللاتينية صدى كما هو الحال في فنزويلا برئاسة هوكو شافيز الذي كان متاثرا بالسياسة الكوبية واعلن مقاومته للولايات المتحدة ألأمريكية ومشاريعها ألأستعمارية . من ابرز النجاحات التي حققتها الثورة الكوبية القضاء على ألأقطاع وألأمية واتبع سياسة علمية تربوية حيث اصبح عدد ألأطباء بالنسبة لعدد السكان هو اعلى نسبة في العالم , كان الشعب الكوبي راضيا بنصيبه في الحياة الحرة الكريمة من توفير السكن للمواطنين واحترامهم وقد كتب الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر مديحا للحياة الكريمة في كوبا بعد أن زارها واطلع على حياة المواطن الكوبي في الزراعة والصناعة وزار المعاهد والمدارس والمستشفيات وبالرغم من جميع مؤامرات ألأغتيال التي دبرتها امريكا والتي تجاوز عددها الستمائة مؤامرة فقد كان الفقيد يمشي بين الجماهير التي كانت ترحب به وتحتفل بوجوده بينهم , استطاع في معركة ألتدخل والغزو التي كانت تتكون من الكوبيين الفارين الى الولايات المتحدة ألأمريكية في جزيرة أم ألخنازير ألتغلب على ألغزاة الذين سلحتهم امريكا من دواعش ألأمس بفضل التفاف الشعب الكوبي حول زعيمه ودعم المعسكر الاشتراكي له كان مؤمنا بان السياسة هي فن الممكن واستطاع بهذه الطريقة التقرب وكسب المؤازرة لسياسته من المناطق الرخوة واستغلال التناقضات في داخل المعسكر الراسمالي واستطاع التغلب على الحصار ألأقتصادي المفروض عليه عالميا ,واستطاع ترويض امريكا حيث زاره الرئيس الامريكي السيد اوباما وانتهى الحصار وتم ابرام معاهدات مختلفة تخدم السلم العالمي , كان يمشي وسط الجماهير , فهل يستطيع زعماء العرب ألأختلاط بالجماهير ؟ لقد مات بدون ان يترك مالا او ثروة او يكون له حساب ورصيد في بنوك العالم والبنوك المحلية , هؤلاء هم الزعماء النوادر في عالمنا اليوم عالم الجشع والسرقات والتعدي على اموال الشعب ومصادرة معظمها كما تفعل حيتان الفساد في عراق اليوم .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعادة فتح قناة البغدادية
- بداية عملية تحرير مدينة الموصل ألحدباء
- قرار المحكمة ألأتحادية باعادة نواب رئيس الجمهورية
- العراق يحترق
- الموصل توحد الجهود العراقية ضد كل من يتعرض لسلامته
- لماذا يتظاهر ألشعب ألعراقي أيام ألجمع ؟
- ألفلوجة تعاني من ألجوع وألمرض
- ألأنفلات ألأمني في عراق أليوم
- أحترام هيبة ألدولة( والسيه ورق )
- بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية
- لا أصلاح بدون تغيير
- تخبط الساسة يعقد ألأمور ويعرض ألبلاد لمخاطر عديدة
- عملية ألأصلاح تحتاج ألى جرأة وعزم
- صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل
- ألصراع على أشده في ألعراق وألبقاء للأفضل
- تفجيرات جبانة في بروكسل
- ألأستعداد للتضحية يأتي بنتائج أيجابية
- حرية ألأجتماع وألتظاهر يضمنها ألدستور ألعراقي
- تظاهرات اليوم تبشر بالنصر المبين
- كل ما بني على باطل فهو باطل


المزيد.....




- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - طارق عيسى طه - وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العالم