أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل














المزيد.....

صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 03:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


صراع في عملية ألتغيير بين ألحق وألباطل
تزداد حدة ألصراع يوميا بين ألحق وألباطل بين ألشعب ألثائر ألمنتفض من أجل حقوقه ألمستباحة وثرواته ألمبعثرة وبقائه في بيوت ألطين وألصرائف وألتنك يعاني من ألفقر وألمرض وألجوع وعملية هبوط ورثاثة طريقة معيشته في المزابل وألمقابر وألمستشفيات ألتي لا يستطيع دفع ألعلاج فيها ويكتشف بأن ذهابه للحصول على علاج ما هو الا وحي من خيال , ألطرف ألثاني بيده السلطة وألصولجان يأمر وينهي لا يستطيع أحد أن يخالفه ألرأي وألا يهدده بقانون اربعة أرهاب وأتهامه بالبعثية , وخلال سبعة أشهر من تاريخ تموز 2015 أزدادت حدة التظاهرات وأزداد وعي ألجماهير وزادت سقف ألمطالب من أنتاج أمبيرات أكثر وحل أزمة ألكهرباء تدريجيا حتى وصلت ألى تغيير وزاري شلع قلع لا يتحمل ألتأجيل , شرعت ألسلطة ألحاكمة ألى تغيير سياستها وأعتراف رئيسها بشرعية ألتظاهرات وبنفس ألوقت ألدعوة لصيانة هيبة ألدولة ومراعاة ظروف الحرب ضد ألدواعش ألمجرمين وعدم ألأعتداء على ألأملاك العامة أو ألقوات ألأمنية كلها محاولات تسويفية ومماطلات من أجل كسب ألوقت على أمل أن يمل ألمتظاهرين ويذهبوا ألى بيوتهم نادمين , بالعكس من هذه ألتوقعات فقد اظهر المعتصمون سلوكهم ألحضاري وأنضباطهم وتعاونهم فيما بينهم وبين القوات ألأمنية ما أخرس ألمتفوهين بألأفتراءات وألمتشائمين وألمهددين بالويل وألثبور وألمدعين بوصف ألتظاهرات كما اسلفنا سابقا قابلة لأستغلالها من قبل البعثيين وألأرهابيين , على ألضفة ألأخرى من ألمنطقة ألغبراء يقوم الكثيرون بحزم حقائبهم لمغادرة مكان الخطر وكما يقال من بعض ألناس فقد أمتلأ ألمطار بحكام ألأمس مولين ألأدبار بالرغم من تصريح رئيس لجنة ألنزاهة بأنه أصدر أمرا لا يستطيع أصداره الا صدام حسين بمنع سفر المسؤولين ( تصريح بائس غير لائق من قبل شخص بهذا المستوى ) بألرغم من ألتنازلات ألحكومية ووعودها بعملية تغيير شاملة ألا أن هناك في ألأفق صيحات وأصوات تنذر بالخطر ألمحدق بشعبنا ألمسالم من قبل اناس فقدوا سلطانهم ولا زالوا يتشبثون ويستندون على قوى ميليشياوية وقحة لتسليطها على قوى مسالمة لا تحمل ألسلاح وتحترم ألقانون و وتعمل من أجل ألخير للجميع من أبناء شعبنا ألذي لا يكل ولا يمل في ألأستمرار بالمطالبة بحقوقه في فرصته ألأخيرة .لقد شبع شعبنا بألتهديدات ألتي لم تنفع في تمديد ألولاية ألثالثة ولم تنفتح أبواب جهنم لحرق ألذين عملوا من أجل ألتغيير ولو أن ألتغيير كان بألأشخاص حيدر مكان نوري ومن نفس ألحزب ألا أنه سيكون ألأن تغييرا شاملا ما دامت ألغيرة موجودة وألأصرار مستمر وأزدياد ألوعي ألشعبي وألأستفادة من خبرة سبعة أشهر تظاهرات تطالب بألعدالة ألأجتماعية وألدولة ألمدنية دولة ألمواطنة عابرة للمحاصصة ألطائفية وألأثنية وألمناطقية وألتي أستطاعت كسب أكبر عدد من ألجماهير ألثائرة بضمنهم قوى دينية لها مفعولها وتأثيرها في ألمجتمع ألعراقي وهي القوى ألصدرية ألتي انسجمت و وافقت على كل المطالب ألمرفوعة بدون قيد ولا شرط .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألصراع على أشده في ألعراق وألبقاء للأفضل
- تفجيرات جبانة في بروكسل
- ألأستعداد للتضحية يأتي بنتائج أيجابية
- حرية ألأجتماع وألتظاهر يضمنها ألدستور ألعراقي
- تظاهرات اليوم تبشر بالنصر المبين
- كل ما بني على باطل فهو باطل
- ألشاعر مظفر ألنواب
- ألعراق سفينة في بحر هائج تتجاذبه ألأمواج ألمتلاطمة مهددة بال ...
- العراق دولة ديمقراطية
- ثمانية شباط ألأسود 1963 في ألعراق
- ألنازحون ألعرقيون يعانون من سوء ألمعاملة
- ألى متى يستمر قصف ألجمهورية أليمنية من قبل ألمملكة ألسعودية ...
- ألجيش ألعراقي يستعيد أمجاده ألتاريخية ويقوم بتحرير ما تبقى م ...
- ما هو ألغرض من ألتبديل ألوزاري ؟
- ما بعد داعش وأحسن مثال ما جرى ويجري في ديالى وألمقدادية
- دور ألعبادي كمرحلة مؤقتة
- رحيل ألمستشار ألقانوني خالد عيسى طه
- التصعيد ألطائفي لا يخدم أحدا
- تحرير مدينة الرمادي
- هل بقي هناك أمل في عراق النكبات المتتالية ؟


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل