أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - التصعيد ألطائفي لا يخدم أحدا














المزيد.....

التصعيد ألطائفي لا يخدم أحدا


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 08:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التصعيد الطائفي لا يخدم أحدا
بعد أن قامت السعودية بأعدام سبعة وأربعين رجلا جلهم من ألمعارضة وعلى رأسهم الشيخ نمر النمر كان قرارها دليلا على ألتهور وعدم التفكير في النتائج ألتي يمكن أن تؤدي اليها هذه ألجريمة ألشنعاء ,وقد أستنكرت حكومات كثيرة وعلى رأسهم أيران التي تساهلت مع الجماهير ألأيرانية الغاضبة التي قامت بأحراق السفارة السعودية بالرغم من القوانين الدولية التي تضع مسؤولية أمن السفارات والملحقيات الاجنبية من واجبات البلد المضيف , مما أدى ألى أن تقوم السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية اعقبتها دولة عمان والسودان أما دولة ألأمارات فقد خفضت التمثيل الدبلوماسي بينها وبين أيران الى درجة قائم بألأعمال وقامت وزارة الخارجية ألأماراتية بأستدعاء السفير ألأيراني وأبلغته بذلك . ان ما يخص جمهورية العراق فليس لديها القابلية أن تأخذ موقفا من هذا الصراع الطائفي البغيض , فنحن في حالة حرب طاحنة ضد عدو شرس لا يفرق بين طفل أو أمرأة ويحرق كل من يقف امامه حيا , وقد وصلت قواتنا ألأمنية في ألوقت ألحاضر ألى أنتصارات في محافظة ألأنبار وتحرير مدينة ألرمادي وتقوم قواتنا ألأمنية في تحرير مدينة الفلوجة ويتواجد جيشنا وشرطتنا ألأتحادية وألحشد ألشعبي والعشائر المسلحة وقوات البيش مركة في عموم المناطق التي أحتلتها قوات الدواعش المجرمة 2 جمهورية العراق تحاول اتباع سياسة التقشف وهناك الكثير من الموظفين لم يستلموا رواتبهم وحكومتنا غير قادرة على تطبيق ألأصلاحات التي وعد بها السيد د حيدر العبادي وعلى سبيل المثال لا الحصر ألأنذار ألذي وجهه لنواب رئيس الجمهورية بمغادرة مباني الدولة خلال فترة 48 ساعة 3 خلال الاثنى عشر عاما اي ما بعد عام 2003 ضاعت من ميزانية العراق مبالغ هائلة تقدر بترليون دولار أمريكي 4ألوضع ألأمني غير مستتب في عموم ألمحافظات العراقية 5 المشاريع ألمتلكئة تعكس مقدار الفساد ألأداري وتقدر التكاليف الوهمية المعروفة منها فقط بخمسمائة مليار دينار عراقي تم سحبها بأسماء مزورة وصكوك بدون رصيد صادرة عن ألأمانة ألعامة لمجلس الوزراء فكيف يمكن أن يتم ايقاف التدهور ألأقتصادي ؟ وبما أن الحروب تحتاج الى أموال ,والسلطة التنفيذية بهذا الضعف ولا تستطيع ان تحرك ساكنا علينا ان نبعد عن الشر ونغني لو 6 سمعنا بالفضيحة الجديدة التي تسمى بالعجول ألميتة التي جاءت عن طريق ميناء ام قصر مخالفة كل القوانين الموجودة في عملية النقل والذبح والتوزيع وكان عدد العجول الميتة ستمائة عجل ناهيك عن خطورة أستهلاك اللحم الموبوء 7لا زالت نفس الوجوه القديمة متربعة على دفة قيادة البلد المنكوب الذي يعاني من جراحاته الخطيرة 7 أذا ألأمل في ايقاف التدهور والانهيار ايضا ضعيف, أما الزراعة عندنا يكفي ان نعرف بأننا نستورد الطماطة والخس لنعرف الموت السريري لقطاع الزراعة , حصتنا المائية مسروقة من قبل أيران وتركيا 9 الوضع الصحي ألأدوية تباع على الارصفة ألأطباء يهربون الى الخارج حفظا على حياتهم 10 دخلت قوات تركية الى أراضينا تطمع في ألأشتراك في عملية تحرير مدينة الموصل وبدون خجل تتحدى حكومتنا وترفض الخروج وهي التي تدفع رواتب الحشد الوطني بقيادة أثيل النجيفي المعروف تاريخه وعلاقته بألأتراك 11 في وضع مثل وضعنا هذا يجب عدم ألألتفات الى اية احلاف وتخندقات ونعرف ألأصدقاء من مواقفهم معنا وخاصة بعد سقوط مدينة الموصل واستشهاد 1700 رجل في سبايكر , علينا ان نعرف اين وصل تقرير اللجنة الأمنية ألبرلمانية ؟ هل ضاع ؟ وفي أي خزانة تأرشف ؟ وأخيرا وليس أخرا لا يوجد اية مصلحة للعراق للدخول في اي تخندق وأحلاف طائفية وعلينا تنظيف بيتنا وأخلاء سراح الموقوفين والذين يقبعون في السجون بأشارة من ألمخبر ألسري ولم يتم التحقيق معهم وهذا الكلام صادر عن مسؤولين كبار ومنهم وزراء في حكوماتنا الموقرة , وأخيرا وليس أخرا لا زالت الحيتان التي سرقت ألمال ألعام السحت الحرام تأمر وتنهي وتتمتع بمراكز قيادية , أذا قضينا على نظام المحاصصة الطائفية وألأثنية وألمناطقية من الممكن بعد ذلك ان نضع بداية تأسيس دولة مؤسسات ديمقراطية مدنية تقضي على حواضن الفساد المالي وألأداري ونتمكن من السير في الطرق الصحيح ونحافظ على سيادتنا وكرامتنا ونجنب العراق شر التحالفات الطائفية وأخذ ألقرارات ألسليمة التي تصب في المصلحة العامة .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرير مدينة الرمادي
- هل بقي هناك أمل في عراق النكبات المتتالية ؟
- من المسؤول عن حماية المواطن العراقي ؟
- ماذا بقي من جمهوية العراق ؟
- عمليات حرق الاعلام في العراق
- فعالية ناجحة في مقر نادي الرافدين الثقافي العراقي
- القوات ألأمنية في المنطقة الخضراء تقوم بخرق الدستور
- يجب وضع حد للفساد وايقاف الضحك على ذقون الشعب العراقي
- لمصلحة من يتم سحب تفويض د حيدر العبادي من قبل مجلس النواب ؟
- الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق
- هل وصلت جمهورية العراق الى طرق مسدود ؟
- قادمون يا عراق الخير والسلام
- مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية والاجندات الاجنبية
- حزم الاصلاحات للدكتور العبادي
- كلنا جلال الشحماني
- الهجرة الجماعية واسبابها
- لماذا تهاجر الشعوب من ديارها ؟
- ماذا سيجلب لنا الاسبوع الخامس للتظاهرات المليونية ؟
- هربوا من حيتان الفساد لتبتلعهم حيتان البحار
- ستستمر التظاهرات الى النصر المبين


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - التصعيد ألطائفي لا يخدم أحدا