أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ماذا بقي من جمهوية العراق ؟














المزيد.....

ماذا بقي من جمهوية العراق ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 01:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ماذا بقي من جمهورية العراق ؟
سؤال محير للغاية عندما نتحدث عن بلد غني بثرواته الطبيعية يملك ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم بعد المملكة السعودية انهالت عليه الضربات القاضية واحدة تلو ألأخرى حتى اصبح محتلا للمركز ألأخير في الفساد في العالم قبل الصومال . شارك الجميع في هذه النتائج السيئة من هيئة الامم المتحدة الى الكثير من الدول العربية عندما فرضت الهيئة ألأممية الحصار الاقتصادي لمدة ثلاثة عشر عاما على العراق و كان ضحية الحصار الشعب العراقي فقط وبالضبط في هذه الفترة الزمنية بنى فيها صدام حسين قصوره الذهبية التي ان دلت على شيئ فتدل على البذخ في استعمال اغلى مواد البناء من رخام الى ذهب وفضة , وهذه القصور الخيالية استولى عليها سياسيوا الصدفة في ظل قانون المحاصصة الطائفية وألأثنية والمناطقية بعد الاحتلال الانكلو امريكي الذي عطل جميع الوزارات عدا وزارة النفط التي وضع امامها دبابة لحمايتها كما يعلم الجميع وكسر بدبابته باب متحف ألأثار ألعراقي وقال للغوغائيين ادخلوا علي بابا , هذا مع العلم بان شاحنات كبيرة واقفة قريبة من المتحف قبل احتلال بغداد بايام معدودات , الكل يعلم بقوانين بريمر وحل الجيش العراقي وفتح الحدود العراقية على مصراعيها امام قوات القاعدة كخطة امريكية لمجابهة القاعدة والقضاء عليها كما ادعى الامريكان في حينها ولكن القاعدة نمت وكبرت بعد دخولها العراق , هذه نبذة موجزة لنتائج ما يسمى بعملية تحرير العراق التي جاء على ظهر دباباتها سياسيوا الصدفة الذين عاثوا بالعراق فسادا ونهبا وفرهودا. ووصلت ألأمور الى دخول الدواعش وعصاباتهم المجرمة واحتلالهم الموصل في 9-10-2014, اي انهم اصبحوا مسيطرين بشكل علني بعد ان كانوا شركاء لقادة الجيش والسلطة المحلية في تقاسم استخراج وبيع النفط قبل ذلك , تسببوا في تهديم ألأثار التاريخية ودور العبادة للمسيحيين والمسلمين واجبروا اصحاب الديانات ألأخرى على اعتناق الدين الاسلامي او دفع الجزية ومن يعتنق الاسلام يجب ان يطهروه مهما كان قد بلغ من العمر . وبعد ايام قليلة تمت عملية ابادة جماعية في معسكر سبايكر بلغ عدد الشهداء 1700 شهيد . وبقدرة قادر لا يعرف احدا اين وصل التقريرالذي كتبته لجنة ألأمن والدفاع البرلمانية عن الذين سلموا الموصل الى الدواعش المجرمين التقرير الذي تم تسليمه من قبل هذه اللجنة الى د سليم الجبوري على أمل تسليمه للقضاء . اليوم وصل عدد النازحين داخل العراق الى ثلاثة ملايين وربع المليون يعيشون في ظروف تعيسة تحت زخات المطر في صرائف وخيم تنقصها التدفئة واالكثير منهم لم يستلم حصته المسماة بالمليون ,اين د رئيس لجنة النازحين المطلق ؟ واين ذهبت الترليون دينار التي خصصت للنازحين ؟ ولماذا يرفض السيد المطلك الذهاب الى البرلمان ؟ ان هؤلاء النازحين مواطنين عراقيين يعانون من البرد والمطر ومختلف الامراض وألألتهابات المرضية الجلدية لقذارة البيئة التي يعيشون فيها مات الكثير من الاطفال والشيوخ والموت يحصد الضعفاء منهم يوميا وكثرت حالات الانتحار, وساستنا يتصرفون حتى في حواراتهم السياسية بلغة الكاوبوي التي كانت في شيكاغو ايام زمان, الصيادي وابو كلل واأسفاه ما هذه اللعنة التي اصابت بلد الانبياء والرسل بلد الحضارات والقوانين ومسلة حمورابي والكتابة واختراع العجلة ؟ والى متى تبقى الحكومة العراقية تتجاهل التظاهرات الداعية للاصلاح ومحاسبة المفسدين والحرامية ؟ على الشعب العراقي ان يكثف من تظاهراته ويجب ان تجتمع المحافظات سوية في بغداد دار السلام في ساحة التحرير يوم الجمعة القادم وتتشكل لجان تنسيقية لتوحيد الشعارات وبرمجة المسيرة واتخاذ المواقف الموحدة لمجابهة العراقيل التي تضعها الحكومة.
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمليات حرق الاعلام في العراق
- فعالية ناجحة في مقر نادي الرافدين الثقافي العراقي
- القوات ألأمنية في المنطقة الخضراء تقوم بخرق الدستور
- يجب وضع حد للفساد وايقاف الضحك على ذقون الشعب العراقي
- لمصلحة من يتم سحب تفويض د حيدر العبادي من قبل مجلس النواب ؟
- الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق
- هل وصلت جمهورية العراق الى طرق مسدود ؟
- قادمون يا عراق الخير والسلام
- مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية والاجندات الاجنبية
- حزم الاصلاحات للدكتور العبادي
- كلنا جلال الشحماني
- الهجرة الجماعية واسبابها
- لماذا تهاجر الشعوب من ديارها ؟
- ماذا سيجلب لنا الاسبوع الخامس للتظاهرات المليونية ؟
- هربوا من حيتان الفساد لتبتلعهم حيتان البحار
- ستستمر التظاهرات الى النصر المبين
- هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث ا ...
- بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي
- النصر او السقوط في الهاوية
- سياسيوا الصدفة مثالا للانتهازية والطمع


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ماذا بقي من جمهوية العراق ؟