أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ألجيش ألعراقي يستعيد أمجاده ألتاريخية ويقوم بتحرير ما تبقى من مدينة ألرمادي














المزيد.....

ألجيش ألعراقي يستعيد أمجاده ألتاريخية ويقوم بتحرير ما تبقى من مدينة ألرمادي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5059 - 2016 / 1 / 29 - 01:28
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ألجيش ألعراقي يستعيد أمجاده ألتاريخية ويقوم بتحرير ما تبقى من مدينة ألرمادي لا زالت لعلعة ألرصاص وعمليات أنقاذ ألمواطنين ألعزل من ابناء الرمادي مستمرة , فقد أثبت جيشنا ألباسل مقدرته على تطهير ألجزء ألأكبر من مدينة ألرمادي بصموده ألرائع وعملية أستمراره في ألقتال بلا هوادة ولم يبق للدواعش وسيلة قتال للدفاع عن أنفسهم سوى تفخيخ ألبيوت وألشوارع وأستعمال المدرعات ألمفخخة ألتي أستطاع جيشنا ألباسل معالجتها بما اكتسبه من خبرات عملية في عمليات ألقتال ألمستمرة ضد ألدواعش ألمجرمين الذين فقدوا أنسانيتهم وضمائرهم بتجنيد ألأطفال وأستعمال ألمواطنين ألأبرياء كدروع بشرية , وقد اثبت ألجيش ألعراقي بانه لا توجد صلة تربطه بألجيش ألذي هرب قادته من معركة ألموصل ألحدباء ألذين لا يشكلون من ألجيش سوى أفرازات قذرة من قوانين ألمحاصصة ألأثنية وألطائفية وألمناطقية نظام حكم اثبت فشله ونواياه ألخبيثة في عمليات أذلال وأستعباد المواطن ألعراقي وسرقته بكل ما أوتوا من خبث وشراهة ( وقاموا بأسم ألدين بأكبر عملية سرقات ونهب في ألتاريخ ألحديث ) ألعبرة هي عدم ألأنزلاق مرة ثانية وترك ألمجال للحكام ألفاسدين , بل محاسبتهم وزيادة ألضغط عليهم بواسطة ألتظاهرات وأن لم تنفع كما رأينا في سير ألتظاهرات ألمستمرة منذ اكثر من سبعة شهور , علينا بالتصعيد ألذي يسمح به ألدستور رغم علاته , والقيام بألأعتصامات ألتي بدأت تظهر للوجود كما حصل في مديرية ألنقل ألبري العامة حيث اطلق نائب ألمدير ألعام الرصاص وجرح بعض ألموظفين وقتل أحدهم , يجب تقديم ألقاتل للتحقيق , ان أنتصارات ألجيش ألعراقي لها أرتباط وثيق بالتظاهرات ألتي تدعو للأصلاح ألأقتصادي وألسياسي وألأجتماعي وألبيئي كلها حلقات مترابطة يشد بعضها بعضا من أجل مستقبل واعد لبناء مجتمع مؤسساتي يعمل من أجل الوطن فقط , ليستعيد ألعراق طاقاته ويداوي جراحاته ليرجع قويا كما كان سابقا بين ألدول العربية ,أن قوة ألجيش ألعراقي تشكل سورا للوطن وحماية حدوده ووحدة أراضيه وعدم تكرار تجربة تغلغل ألدواعش في جسم مريض تتصارع فيه الكتل السياسية من أجل ألربح ألمادي بحصول هذه ألكتل على ألمراكز ألأدارية ألحساسة وتشكيلها أللجان ألأقتصادية هادفة ألحصول على ألمشاريع وألمناقصات وتركها على شكل حديد وأسمنت وبقايا بناء وهرب ألشركات ألتي رست عليها ألمناقصة فقط . يوم غدا ألجمعة سيخرج ألشعب ألعراقي مطالبا بحقوقه ألمهدورة ومحاسبة ألفاسدين ألسارقين ووضعهم خلف ألقضبان وأرجاع ألأموال ألمنهوبة ( لقد جاوز ألظالمون ألمدى فحق ألجهاد وحق ألفدى ) يجب أرجاع كرامة شعبنا ألمهدورة في كل مكان في ألشارع في حقه في ألعمل في ألتعليم , حقه في ألأمن , في أتمام معاملاته ألرسمية امام ألدوائر ألحكومية بدون رشوة , حقه في ألعمل حقه في ألتقاعد حقه في ألتطبيب ألمجاني ,حقه في ألرعاية ألأجتماعية , حقه في استلام مرتباته ألتي تنقص مع مرور ألأيام ومرتبات ألمسؤولين لا تلمس هل ان رواتب ألمسؤولين مقدسة ؟ وحماياتهم ألكبيرة مكانها في جبهة ألقتال وليس في ألسيارات داخل ألمدن ذات ألدفع ألرباعي تتبع ألموكب ,ولتقوم بأرهاب وأدخال ألرعب في ألشوارع وألمرور بين ألجماهير مذكرة ايانا بأفلام الكاو بوي في تكساس .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو ألغرض من ألتبديل ألوزاري ؟
- ما بعد داعش وأحسن مثال ما جرى ويجري في ديالى وألمقدادية
- دور ألعبادي كمرحلة مؤقتة
- رحيل ألمستشار ألقانوني خالد عيسى طه
- التصعيد ألطائفي لا يخدم أحدا
- تحرير مدينة الرمادي
- هل بقي هناك أمل في عراق النكبات المتتالية ؟
- من المسؤول عن حماية المواطن العراقي ؟
- ماذا بقي من جمهوية العراق ؟
- عمليات حرق الاعلام في العراق
- فعالية ناجحة في مقر نادي الرافدين الثقافي العراقي
- القوات ألأمنية في المنطقة الخضراء تقوم بخرق الدستور
- يجب وضع حد للفساد وايقاف الضحك على ذقون الشعب العراقي
- لمصلحة من يتم سحب تفويض د حيدر العبادي من قبل مجلس النواب ؟
- الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق
- هل وصلت جمهورية العراق الى طرق مسدود ؟
- قادمون يا عراق الخير والسلام
- مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية والاجندات الاجنبية
- حزم الاصلاحات للدكتور العبادي
- كلنا جلال الشحماني


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - ألجيش ألعراقي يستعيد أمجاده ألتاريخية ويقوم بتحرير ما تبقى من مدينة ألرمادي