أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية














المزيد.....

بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5144 - 2016 / 4 / 26 - 11:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية
ألعدو ألخارجي ألمتوحش لا زال يحتل ثلث مساحة جمهورية ألعراق , قوى ألشعب ألمدافعة عن ألوطن كانت تسجل بطولات رائعة للذود عن حمى ألوطن, من جيشنا ألصامد وقوات ألحشد ألشعبي وقوات البيشمر كة وألعشائر ألمسلحة كل يلعب دوره ألبطولي في ألشجاعة وألتضحية موجها ضربات قاسية للعدو ألمشترك , الا ان نشوب ألخلافات في المعسكر ألواحد يعكس بوادر أنحلال ألمقاومة وتشذرمها وتشظيها كما حصل في طوزخرماتو بين ألحشد ألشعبي وقوات ألبيشمركة أزهقت فيه دماء بريئة طاهرة كان ألمفروض أن تستمر في قتال ألدواعش ألمجرمين مغول ألعصر ألحديث ولم تكتف قواتنا في صراعها بطوزخرماتو بل امتد لهيبها ألى ألسعدية ليشمل قتال ألأخوة في ألدين والوطن بين مكونات ألشعب ألعراقي من كورد وعرب وتركمان . ألمفروض ان تكون ألطاقات ألدفاعية موجهة لعدو واحد مغتصب لسيادتنا وعرضنا وشرفنا , يجب أيقاف ألقتال حالا ومعاقبة ألمسببين من ألمتطرفين ليكونوا درسا في ألمستقبل لكل من تساوره نفسه ألدنيئة لأشاعة ألفوضى وألدمار في صفوف أبناء ألشعب ألواحد . أن ألأنقسامات على ألجبهة ما هي الا أحد ردود ألأفعال للأنقسامات ألسياسية ألداخلية بين ألكتل ألسياسية من قبل سياسيي ألصدفة ألذين دمروا ألبلاد وألعباد بأصرارهم على سياسة ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية وألسياسية ولا زالوا مستمرون بفسادهم وسرقاتهم ألتي وصلت رائحتها وعفونتها عنان ألسماء ولا من مغيث أو مستجيب وما على أبناء ألشعب الا ان يزيدوا من ضغطهم ومن مساهماتهم ألأحتجاجية ويخيبوا أمال ألأعداء ألذين تراهنوا على ملل ألجماهير مع ألوقت , لقد حان ألأوان ولم يبق سوى ألقليل بعد أن أنكشفت ألمؤامرات وزاد وعي ألجماهير ألسياسي وألأجتماعي حتى ألأطفال يبدون أراءهم بكل وضوح ونقاوة واضعين أصابعهم على ألجروح بكل جرأة وشجاعة , لقد ضاعت بوصلة الكثيرين من ألمسؤولين ونسوا أنفسهم بالقيام باعمال أنتقامية وحشية كما حصل للطفلة روان ذات ألأثنى عشر ربيعا في مدينة ألحلة ألتي أحرق ألمحافظ بيتها بكل قذارة ووحشية , بعد لأن تحدته وطلبت منه مناظرة تلفزيونية وهذه ألأعمال لاتدل على ألقوة بل بالعكس فهي تدل على ألضعف ألشديد وفقدان ألسيطرة على تصرفاتهم , حتى ألتفخيخات ألتي يذهب ضحيتها ألعشرات وألتي تزداد بعد خلافات السياسيين فيما بينهم دائما كل هذا وذاك يجب ان يتوقف بجهودكم ونشاطاتكم وتصعيدكم للتظاهرات وألأعتصامات وألنصر أت قريبا وبأسرع مما تتصورون يا ابناء ثورة ألعشرين ووثبة كانون وأنتفاضة تشرين وثورة تموز , ألشعب مامات يوما وأنه لن يموتا أن فاته أليوم نصر ففي غد لن يفوتا.



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أصلاح بدون تغيير
- تخبط الساسة يعقد ألأمور ويعرض ألبلاد لمخاطر عديدة
- عملية ألأصلاح تحتاج ألى جرأة وعزم
- صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل
- ألصراع على أشده في ألعراق وألبقاء للأفضل
- تفجيرات جبانة في بروكسل
- ألأستعداد للتضحية يأتي بنتائج أيجابية
- حرية ألأجتماع وألتظاهر يضمنها ألدستور ألعراقي
- تظاهرات اليوم تبشر بالنصر المبين
- كل ما بني على باطل فهو باطل
- ألشاعر مظفر ألنواب
- ألعراق سفينة في بحر هائج تتجاذبه ألأمواج ألمتلاطمة مهددة بال ...
- العراق دولة ديمقراطية
- ثمانية شباط ألأسود 1963 في ألعراق
- ألنازحون ألعرقيون يعانون من سوء ألمعاملة
- ألى متى يستمر قصف ألجمهورية أليمنية من قبل ألمملكة ألسعودية ...
- ألجيش ألعراقي يستعيد أمجاده ألتاريخية ويقوم بتحرير ما تبقى م ...
- ما هو ألغرض من ألتبديل ألوزاري ؟
- ما بعد داعش وأحسن مثال ما جرى ويجري في ديالى وألمقدادية
- دور ألعبادي كمرحلة مؤقتة


المزيد.....




- البوليساريو تتبنى هجوما على السمارة في الصحراء الغربية والجي ...
- ب? توندي س?رک?ن?ي د?ستگيرکردني ه??سو?اواني نا?ازي د?ک?ين ل? ...
- زهران ممداني... يساري مسلم يهزّ نخبة نيويورك
- استمرار شرارة انتقام النظام المخزني من عائلة قتيل جهاز الأمن ...
- رائد فهمي: المتغيرات تؤكد أهمية السير على طريق التغيير الشام ...
- لا حادث… بل جريمة نظام
- موعد نزال جيك بول ضد خوليو سيزار تشافيز والقنوات الناقلة
- استمرار الحراك في مدينة مالمو/ السويد تضامنا مع الشعب الفلسط ...
- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟
- ترامب ونتنياهو: عدُوَّان فتَّاكان للشعوب في الشرق الأوسط و ف ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية