أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - لا ديمقراطية بغياب القوانين














المزيد.....

لا ديمقراطية بغياب القوانين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5402 - 2017 / 1 / 14 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن ألأسلام ألسياسي ألذي أستلم دفة ألحكم بعد عام 2003 في ألعراق لم ولن يؤمن بالديمقراطية ولكنه يتبجح بها لنيل رضاء ألشعب لا غير بديماكوكية عديمة ألحياء . لقد وضع السيد بريمو الحاكم ألأمريكي أساس نظام المحاصصة ألطائفية وألأثنية وألمناطقية ومشى ألحكام قادة ألعملية السياسية في ألعراق على نهجه , وقد أثبت هذا ألنظام بأنه الحاضنة ألرئيسية لكل المفاسد أن كانت أمنية أو أدارية وبهذه ألطريقة ضاعت أموال البلاد حتى اضطر السيد رئيس مجلس الوزراء د حيدر العبادي باستيراد مدققين من هيئة ألأمم ألمتحدة لكشف الفاسدين واسترجاع ألأموال ألمنهوبة , وبالرغم من العراق يملك ثاني احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة ألسعودية الا ان نسبة ألذين يعيشون تحت مستوى الفقر هو 30%ونسبة البطالة هي 25 % لم نسمع لحد ألأن اية نتيجة لبحوث الفرقة ألأممية . لنرجع الى موضوع خرق القوانين فالدستور العراقي يسمح بحرية التعبير بكل الوسائل السلمية كما جاء في المادة 38 تكفل الدولة بما لا يخل بالنظام العام حرية التعبير بكل الوسائل
ثانيا حرية الصحافة والطباعة والاعلان والاعلام والنشر
ثالثا حرية التظاهر والاجتماع السلمي . كيف قوبلت التظاهرات السلمية قرب المنطقة الخضراء التي كانت تطالب بمعرفة مصير السيدة الصحفية افراح شوقي المختطفة من قبل مسلحين مجهولين ؟ لقد قوبلت التظاهرات بتفريقها بالعنف والغازات المسيلة للدموع وتوقيف بعض الصحفيين , وبعد ان تفرقت التظاهرة السلمية واتجهت الى ساحة التحرير في بغداد وبنت الخيام للاعتصام وقضوا ليلة شديدة البرودة تم تفريقهم من القوات ألأمنية ايضا بالضرب بالهراوات والغازات المسيلة للدموع وتوقيف البعض منهم نساء ورجالا , اليوم خرجت تظاهرات الجمعة المعتادة في ساحة التحرير في بغداد وبمشاركة الصدريين مما اعطى زخما لأعداد المتظاهرين , ان على الشعب العراقي ان يستمر بالمطالبة بحقوقه المنهوبة وان يستعد للانتخابات القادمة لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفضح كل من يقدم الرشاوى لشراء ألأصوات كما جرت العادة في ألأنتخابات ألسابقة وراينا كيف سمح الاسلام السياسي بتقديم ثلث مساحة العراق للقوى ألظلامية في حزيران 2014 وان لا نسمح بتكرار ألمأساة ثانية والتي كلفتنا ألاف ألشهداء والمعوقين ومليارات الدولارات ألأمريكية وخاطرت بسيادة الوطن اذ لا زالت نتيجة ما بعد الدواعش غير واضحة والولايات المتحدة ألأمريكية ابدت ضرورة بقاء قواتها ومستشاريها في العراق حتى بعد تحرير مدينة الموصل , ليكن الشعار ألأنتخابي حكومة مواطنة مدنية تحقق العدالة ألأجتماعية ( تحت شعار الدين لله والوطن للجميع )



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحل عنا المناضل الدكتور زهدي محمد خورشيد الداوودي
- اختطاف السيدة الصحفية افراح شوقي وتداعياته
- سياسة ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية في ألعراق وتداعياتها
- هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟
- تظاهرات أيام ألجمع
- وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العا ...
- اعادة فتح قناة البغدادية
- بداية عملية تحرير مدينة الموصل ألحدباء
- قرار المحكمة ألأتحادية باعادة نواب رئيس الجمهورية
- العراق يحترق
- الموصل توحد الجهود العراقية ضد كل من يتعرض لسلامته
- لماذا يتظاهر ألشعب ألعراقي أيام ألجمع ؟
- ألفلوجة تعاني من ألجوع وألمرض
- ألأنفلات ألأمني في عراق أليوم
- أحترام هيبة ألدولة( والسيه ورق )
- بوادر أنهيار ألجبهة ألداخلية للمقاومة ألعراقية
- لا أصلاح بدون تغيير
- تخبط الساسة يعقد ألأمور ويعرض ألبلاد لمخاطر عديدة
- عملية ألأصلاح تحتاج ألى جرأة وعزم
- صراع في عملية ألتغيير بين ألحق والباطل


المزيد.....




- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: دمرنا نصف منصات إطلاق الصواريخ الإي ...
- تحمل اسم -باقري-.. العثور على حطام مُسيّرة إيرانية في جنوب ...
- إسرائيل.. حريق هائل وإصابات في استهداف صاروخي إيراني لمدينة ...
- فيديوهات الذكاء الاصطناعي تتنبأ بحرب عالمية ثالثة بطريقة ساخ ...
- إسرائيليون يفرون من القصف إلى الخارج عبر الأراضي المصرية
- الإعلامي السوري موسى العمر يعلن عن استثمارات ضخمة في جبل قاس ...
- حسّون في بلا قيود: إسرائيل من أقوى الدول النووية لكنها دولة ...
- خبير عسكري: إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة يصعب اعتراضها ...
- تمارين القوة.. سلاح ذكي لوقف زيادة الوزن المصاحبة لانقطاع ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - لا ديمقراطية بغياب القوانين