أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألجيش ألعراقي سور ألوطن وعمود وحدته














المزيد.....

ألجيش ألعراقي سور ألوطن وعمود وحدته


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5511 - 2017 / 5 / 4 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا شك بان جيوش العالم تلعب دورا كبيرا في حماية ألأوطان والحفاظ على السيادة الوطنية , ان تشكيل ألميلشيات في مرحلة معينة تلعب أيضا دوراايجابيا كبيرا في تعزيز القوات ألمسلحة من جيش وشرطة وحماية ظهرها, مساندة لهذه القوات ألباسلة في جميع حركاتها للذود عن أراضي ألوطن اي هي عامل مساعد عليه مهمات المساندة , وهي مثال ألأقدام والشجاعة وألتضحية بأغلى ما يملك ألمواطن وهي حياته وتدل ايضا على الشعور الكبيربقدسية تراب الوطن والشراكة بين المواطنين وهو ألشعور بالمواطنة الحقيقية وحيث اثبتت ذلك, حيث يقف السني مع الشيعي والمسيحي وألأيزيدي وألكوردي والصابئي والشبكي والتركماني والعربي, ما اروع هذا الشعور العابر للطائفية ألمقيتة التي خربت البلاد ولعبت دورا قذرا في تفتيت قواه , هذه أللبنة ألتي وضعها السيد برايمر ومشت عليها ألعملية ألسياسية في عراق اليوم , عراق ألنكبات والعلل والفضائح , عراق بيع السلاح في ألأسواق , عراق ألمشاريع ألمؤجلة والتي هرب المكلفون بها , وقبض المسؤولون حصتهم , عراق ألذي اهدر فيه المسؤولون الف مليار دولار أمريكي , عراق ألذي رمى فيها قادة الجيش في الموصل الحدباء ملابسهم العسكرية في الشوارع ولبسوا الدشاديش , عراق المهدد بالفيضان وألأوبئة عراق ينام القسم الكبير من نازحي الموصل في العراء , بلا دواء ولا ماء صالح للشرب وطعام , عراق ابناء القسم ألأيمن من ألموصل ويقدرون بما يزيد على اربعمائة الف مواطن معرض للمجاعة والقتل بيد الدواعش التكفيريين , عراق الذي تحكم محكمة في كركوك بالسجن احدى عشر عاما بألأضافة الى سنة توقيف لمواطن سرق حليب وحفاظات لأبنته ألمريضة بألأضافة الى سنة توقيف ,وهناك الكثير الكثير من الفضائح التي يشيب لها الولدان , المقصود في هذه المقالة تنبيه ألرأي ألعام بأن لا ينزلق ويعيد أنتخاب نفس الوجوه ( الجميلة ) لحيتان ولغت في شرب دماء ابناء ألشعب ألعراقي بلا وازع نفسي وضمير ميت وتركوا ابناء الشعب بلا مأوى في بيوت من التنك والصرائف ,اجبروهم على التجاوز من اجل سد رمق و جوع أطفالهم وألمأساة اكبر من ان نتصورها فهي اعمق واعمق والمجرمون يصدرون البيانات ويقومون بالدعاية ألأنتخابية بلا خجل ( فالغيرة قطرة وليست جرة )وأخير فبعد تحرير مدينة ألموصل ألحدباء يتم حل الجيش الشعبي ودمج من يحب الى قوات الجيش والشرطة ألأتحادية وقوات مكافحة ألأرهاب وعلى الحكومة الجديدة المنتخبة ان تجمع السلاح من الاسواق ولنا أمثلة كثيرة عن خطر انتشار ألأسلحة و الصراعات العشائرية في البصرة وميسان ومدن أخرى خير مثال على ذلك, وألألتفات الى أعادة ألأعمار لما خربته القوات الطاغية التكفيرية التي استباحت ثلثي مساحة العراق وان ابناء الشعب العراقي راوا وعايشوا هذا الارهاب وسطوته وسفكه لدماء الابرياء ولا يمكن الحفاظ على تربة الوطن الا بالوحدة الوطنية لدرء خطر رجوع الدواعش مجددا .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ننقذ اهالي الموصل المحاصرين في الجهة الغربية ؟
- ماذا يعني ألقاء ألقنابل أليدوية على فرع ألحزب ألشيوعي ألعراق ...
- الخطط الترقيعية لمعالجة تداعيات الفساد في العراق لا تفي بالغ ...
- تظاهرات يوم السبت الموافق 11-2-2017
- الحشد اشعبي المقدس
- حوادث الخطف والتغييب في العراق
- حاشا ان يكون اهل الموصل الحدباء من الدواعش
- لا ديمقراطية بغياب القوانين
- رحل عنا المناضل الدكتور زهدي محمد خورشيد الداوودي
- اختطاف السيدة الصحفية افراح شوقي وتداعياته
- سياسة ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية في ألعراق وتداعياتها
- هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟
- تظاهرات أيام ألجمع
- وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العا ...
- اعادة فتح قناة البغدادية
- بداية عملية تحرير مدينة الموصل ألحدباء
- قرار المحكمة ألأتحادية باعادة نواب رئيس الجمهورية
- العراق يحترق
- الموصل توحد الجهود العراقية ضد كل من يتعرض لسلامته
- لماذا يتظاهر ألشعب ألعراقي أيام ألجمع ؟


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألجيش ألعراقي سور ألوطن وعمود وحدته