أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألأعتدال ينتصر في فرنسا أيضا














المزيد.....

ألأعتدال ينتصر في فرنسا أيضا


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5519 - 2017 / 5 / 14 - 10:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألأعتدال ينتصر في فرنسا ايضا
أن فوز ماكرون على ممثلي التيار اليمني ألمتطرف في فرنسا هو أستمرار هزائم اليمين ألمتطرف في ألأنتخابات في النمسا وهولندا وفرنسا , لقد أستغلت القوى اليمينية المتطرفة ألفجوة ألحاصلة نتيجة دخول اللاجئين الفارين من بلدان ألشرق ألأوسط نتيجة ألحروب ألدائرة هناك كرد فعل لسياسات ألدول الصناعية ألرأسمالية وتدخلاتها هناك , سواء بزرع ومساندة ألمنظمات ألأرهابية كالدواعش والنصرة والاخوان المسلمين كما جاء في أعترافات السيدة هيلاري كلنتون في كتابها ,أو بيع ألأسلحة ألى جهات غير أمينة لها مصلحة ذاتية أكثر من الصالح العام , أو غير مسيطرة على توزيع هذه ألأسلحة ووضعها في مكانها المناسب , وحتى عبور صلاحيات التوزيع بدون ألألتفات الى طريقة التوزيع القانونية المتبعة في تلك البلدان الفعل ورد الفعل أنعكس على أستغلال قوى أليمين المتطرف لشن حملة على حكوماتهم بحجة الدفاع عن مصالح المواطنين المعرضة للضياع من قبل الوافدين من اللاجئين ألذين سيزيدون في نسبة ألبطالة ويستلمون مساعدات مالية يستحقها المواطن قبل أللاجيئ ان كان المانيا او نمساويا او فرنسيا او هولنديا وهكذا دواليك , الا أن الوعي ألأوروبي لا زال متعافيا ويستطيع أخذ ألقرار ألصحيح في الوقت ألمناسب وألمكان ألمناسب ,صحيح كانت هناك موجة عارمة في البداية ضد السيدة ميركل التي فتحت ألأبواب لدخول اللاجئين الفارين من مناطق الحروب ألمستعرة وفي حينها أنقذت ألكثيرين من ان يكونوا طعاما للحيتان في مياه البحار , وفي نفس ألوقت كانت هناك مصلحة ألمانية لدخول واندماج دماء شابة الى المجتمع ألألماني ألمهدد بنسبة عالية من ألمتقاعدين وكبار ألسن , لأنقاذ نظام ألتقاعد ألمعمول به في الجمهورية ألألمانية , ولا ننسى بأن فوز السيد ترامب رئيسا للولايات الماحدة ألأمريكية اعطى زخما كبيرا لقوى اليمين المتطرف التي تعمل لوقف عجلة ألتطور في ألعالم من جميع ألنواحي أن كانت تخص ألسلم ألعالمي أو التغيير ألمناخي ألعالمي والرعاية ألصحية وبنفس الوقت تسعير ألعداء ضد شعوب المعسكر الثالث .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطلاق سراح ألمخطوفين ألسبعة خطوة للامام لكنها ناقصة
- ألجيش ألعراقي سور ألوطن وعمود وحدته
- كيف ننقذ اهالي الموصل المحاصرين في الجهة الغربية ؟
- ماذا يعني ألقاء ألقنابل أليدوية على فرع ألحزب ألشيوعي ألعراق ...
- الخطط الترقيعية لمعالجة تداعيات الفساد في العراق لا تفي بالغ ...
- تظاهرات يوم السبت الموافق 11-2-2017
- الحشد اشعبي المقدس
- حوادث الخطف والتغييب في العراق
- حاشا ان يكون اهل الموصل الحدباء من الدواعش
- لا ديمقراطية بغياب القوانين
- رحل عنا المناضل الدكتور زهدي محمد خورشيد الداوودي
- اختطاف السيدة الصحفية افراح شوقي وتداعياته
- سياسة ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية في ألعراق وتداعياتها
- هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟
- تظاهرات أيام ألجمع
- وداعا فيديل كاسترو ستبقى في قلوب الفقراء وكل الشرفاء في العا ...
- اعادة فتح قناة البغدادية
- بداية عملية تحرير مدينة الموصل ألحدباء
- قرار المحكمة ألأتحادية باعادة نواب رئيس الجمهورية
- العراق يحترق


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ألأعتدال ينتصر في فرنسا أيضا