لماذا اعتالوا كرار نوشي ؟ ون هم ؟

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5574 - 2017 / 7 / 7 - 00:42
المحور: المجتمع المدني
    

لماذا اغتالوا كرار نوشي ؟ ومن هم ؟
من هو كرار نوشي ؟ حمامة سلام هادئة وديعة شابة رسام تشكيلي ومسرحي من االمتابعين للاصدارات العلمية وزائرا جيدا لشارع المتنبي , أحب ألأطفال وخاصة ألأيتام منهم , شاب يحب الحياة ويحترم الواقفين خلف الساتر وبيدهم البندقية دفاعا عن الوطن وسيادته دفاعا عن المواطن العراقي مدافعا عن حرية ألرأي وألرأي ألأخر , أغتالته يد الغدر والجبن والخسة والنذالة , ولماذا هل قام بتهريب النفط ؟ هل قام بسرقة خزينة الدولة ؟ هل تعاون مع المحتل ؟ لماذا يقتل شاب طموح احب بلده وابناء شعبه أحترم الدستور والقوانين اراد الخير لناسه لوطنه حمامة سلام بكل ما تعنيه هذه الحمامة من ود وسلوك حضاري وأحترام الفن والمسرح , انها جريمة ليست ضد شخص مسالم فقط بل جريمة ضد الانسانية وضد كل ماهو تقدمي وبناء وضد معالم الحضارة , انها عملية اغتيال قذرة ما انزل الله بها من سلطان من قبل دواعش مجرمة تخاف النور وتخاف الحب والود وتسعى للقبح باشكاله تولغ في دماء الشهداء انها قفزة الى الوراء بكل ما يعنيه التخلف والانحطاط الاخلاقي , ان نظام الحكم السياسي يسمح في العراق يسمح لعمليات الخطف والابتزاز واخذ الاتاوات والفدية ويجب ان يوضع حد لهذه الامور ليس بمعاقبة المجرمين فقط ووضعهم خلف القضبان بل تبديل النظام الحالي بنظام مسنود بقوة القانون ويحميه الدستور والتشريعات ان حادثة القتل هذه من افرازات الاسلام السياسي وهو الذي يقف وراءها بكل تاكيد , يجب الضرب بيد من حديد وكما يقول المثل شلع قلع للفساد والارهاب ولا يسمح بالرجوع الى الوراء مهما كلف الامر .
طارق عيسى طه

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل