أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - ألصراع ألديني وألطائفي يؤدي دائما لتخدير ألشعوب وحرفها عن مصلحتها ألوطنية














المزيد.....

ألصراع ألديني وألطائفي يؤدي دائما لتخدير ألشعوب وحرفها عن مصلحتها ألوطنية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 08:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تستغل ألدول ألأستعمارية جهل ألشعوب وتأخرها للقيام بعملية تحريف ألأهداف ألوطنية وتوجيهها لزرع ألخلافات ألطائفية والقيام بعملية تفتيت هذه ألجهود ألهادفة لأيجاد ألحلول ألناجعة للمواطن وألدفاع عن سيادة البلاد ونشر وتثبيت حريات كثيرة منها حرية الصحافة ومحاربة ألبطالة وألأرهاب وألفساد ألمالي وألأداري تحسين الوضع الصحي والتعليمي وحرية المرأة وألطفل وتحسين الوضع ألأجتماعي واعطاء ألعدالة زخما يؤهلها لتثبيت هيبة القانون وسن القوانين لحماية ألأقتصاد وألحدود وتثبيت عوامل الديمقراطية وحق التعبير والتظاهر ألسلمي ودعم تشكيل منظمات ألمجتمع ألمدني كالنقابات العمالية والمهنية واتحادات الطلبة والشباب لتساهم في مراقبة ألنواقص وألسلبيات للسلطة التنفيذية وكل هذه العوامل تلعب دورا كبيرا في أرساء أمن ألمواطن وتثبيت المودة وألأخاء بين كل مكونات الشعوب , وهذه ألأسس تجد لها مصدات خارجية واقليمية تلهب ألأحاسيس ألشوفينية وألطائفية الدونية لتتمكن من تقسيم ألمكونات تقسيما طائفيا عنصريا يمهد للقوى الخارجية ألسيطرة على مقدرات ألشعوب ونهب ثرواتها ألقومية ألوطنية . بعد تحرير محافظة نينوى من ألدواعش ينتظر ألشعب ألعراقي أمتحانا يساوي او يزيد على خطر الدواعش وعلى المثقفين العراقيين ان يتحدوا ويجدوا لهم قاسما مشتركا يؤهلهم لقيادة ألنشاط ألفكري وألتربوي وفسح ألمجال لعملية أعادة ألأعمار وفضح حيتان الفساد وتقوية الرقابة وتشجيع عملية التطهير ألأداري وألمالي ليكون بداية لقيام جبهة وطنية واسعة تستطيع تحقيق ألجزء ألأكبر لأعادة ألأعمار وتثبيت ألأمن وألأمان في ربوع الوطن الحبيب .كفى أسالة للدماء ألطاهرة وكفى أعاقة صحية وفكرية للمواطن وجاء ألجد للعمل ألبناء وألأبتعاد عن ألمناكفات وألصراعات غير ألمبدئية ألتي تقود بدورها لزيادة ألمئاسي فقد رجع العراق اكثر من مئة عام ألى ألوراء وحان وقت البناء والتقدم .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة الموصل
- ألحرب ضد ألدواعش وما يسمى بالتنظيم ألأسلامي
- الصراع ألأمريكي ألأيراني وتداعياته على ألشعب ألعراقي
- ماذا تعرف عن علي صالح السعدي ؟
- ماذا ينتظر ألشعب ألعراقي بعد ألدواعش ألمجرمين ؟
- ألأعتدال ينتصر في فرنسا أيضا
- أطلاق سراح ألمخطوفين ألسبعة خطوة للامام لكنها ناقصة
- ألجيش ألعراقي سور ألوطن وعمود وحدته
- كيف ننقذ اهالي الموصل المحاصرين في الجهة الغربية ؟
- ماذا يعني ألقاء ألقنابل أليدوية على فرع ألحزب ألشيوعي ألعراق ...
- الخطط الترقيعية لمعالجة تداعيات الفساد في العراق لا تفي بالغ ...
- تظاهرات يوم السبت الموافق 11-2-2017
- الحشد اشعبي المقدس
- حوادث الخطف والتغييب في العراق
- حاشا ان يكون اهل الموصل الحدباء من الدواعش
- لا ديمقراطية بغياب القوانين
- رحل عنا المناضل الدكتور زهدي محمد خورشيد الداوودي
- اختطاف السيدة الصحفية افراح شوقي وتداعياته
- سياسة ألمحاصصة ألطائفية وألأثنية في ألعراق وتداعياتها
- هل ان العراق مقبل على أكبر ألكوارث ألأنسانية في عصرنا ؟


المزيد.....




- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- الحسيني والقسام في مواجهة تسريب العقارات لليهود قبل النكبة
- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - ألصراع ألديني وألطائفي يؤدي دائما لتخدير ألشعوب وحرفها عن مصلحتها ألوطنية