أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - أزدهار عهد ألطائفية وألأثنية لا يبشران بالخير














المزيد.....

أزدهار عهد ألطائفية وألأثنية لا يبشران بالخير


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5662 - 2017 / 10 / 7 - 05:32
المحور: المجتمع المدني
    


ازدهار عهد الطائفية والاثنية لا يبشران بالخير
ساد اللغط منذ فترة طويلة من الزمن حول اجراء الاستفتاء في الاقليم رافقته سيمفونيات متعددة من اطراف متعددة وتفسيرات متعددة اختصر البعض منها وبحياد تام قادة -- الاقليم يهددون بالاستفتاء لغرض فرض شروط جديدة على المركز—قادة المركز لا مانع لدينا من الاستفتاء ولكن ليس في الوقت الحاضر ,انبرى الكثير من الكتاب والمعلقين وكان اغلبهم محذرا من القيام بألأستفتاء حتى لا تستغل العملية من الاعداء والمتربصين ضد سياسة الاقليم وكانت اغلبية الاراء بان حق تقرير المصير من الحقوق المعترف بها دوليا وقد سبق لشعوب انفصلت وحققت مصيرها الا ان الوضع المحلي في العراق وعدم الاستقرار وخاصة لا زالت جذور الدواعش المجرمين تسيطرعلى اراضي ومدن كالحويجة وتلعفر ولها اوكار في الانبار لا تسمح بذلك الا ان الوقت المعين للاستفتاء لم يتاخر في 25 سبتمرو تمت عملية الاستفتاء والتي وقفت ضدها جميع دول العالم عدا اسرائيل وقام بعض الفوضويون الذين يدسون السم بالعسل غرضهم وهدفهم الرئيس بحرق العلم العراقي بعمليات أستفزازية لم يكن الغرض منها شريفا و لا يمكن ان يكون,في عدة اماكن منها برلين عاصمة المانيا الاتحادية, وطالب مجلس النواب العراقي بتطبيق القرارات النيابية ومنها دخول الجيش العراقي الى محافظة كركوك باسرع وقت لفرض هيبة الحكومة أي بكلام أخر هدر دماء العراقيين من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات البيش مركة وبهذا يتحقق حلم الدولة الصهيونية وتندلع نيران الحروب والكراهية , ان على الحكومة العراقية ان تعتمد الحوار لحل المشاكل وألأزمة المتوقدة ولا تسمح للأثنية والطائفية والافكار الدونية بأن تكون سيدة الموقف على حساب الشعوب ألمتأخية منذ عصور قديمة ولا تسمح بتمزيق النسيج الاجتماعي المربوط بالحب والمودة والعمل بجد من اجل حكومة ديمقراطية مدنية تعمل من اجل السلام ومستقبل شعب سعيد يصلح الاخطاء ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتبقى ثروة الشعب ملكا للشعب دولة يحكمها قضاء عادلا نزيها ويتربى اطفالها على حب السلم والتاخي و للقضاء على ألأميتين ألأبجدية والحضارية .ولا يمكن ذلك الا بالحوار واتباع الحكمة ووضع الحلول العقلانية وترك العناد جانبا, واستعمال السلاح للدفاع عن الوطن وليس لقتل ابناء الوطن .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطورات خطيرة وتصعيدات تهدد مستقبل العراق
- أنتصار ألجيش ألعراقي وطرده للدواعش المجرمين من الموصل يعيد ل ...
- عندما تعم الفوضى تتلخبط المصطلحات وتتداخل فيما بينها
- فشل ألأسلام ألسياسي في حكم العراق
- ألأحتلال الصهيوني يحااول تغيير طابع مدينة القدس الاسلامي وال ...
- مرور تسعة وخمسين عاما على ثورة 14 تموز 58
- يوم تحرير الموصل يمثل ترجمة وحدة الكلمة لجميع مكونات الشعب ا ...
- يوم النصر وتحرير الموصل
- لماذا اعتالوا كرار نوشي ؟ ون هم ؟
- غياب الديمقراطية وتهميش باقي القوى السياسية أوجدت دولة الخلا ...
- ألصراع ألديني وألطائفي يؤدي دائما لتخدير ألشعوب وحرفها عن مص ...
- مجزرة الموصل
- ألحرب ضد ألدواعش وما يسمى بالتنظيم ألأسلامي
- الصراع ألأمريكي ألأيراني وتداعياته على ألشعب ألعراقي
- ماذا تعرف عن علي صالح السعدي ؟
- ماذا ينتظر ألشعب ألعراقي بعد ألدواعش ألمجرمين ؟
- ألأعتدال ينتصر في فرنسا أيضا
- أطلاق سراح ألمخطوفين ألسبعة خطوة للامام لكنها ناقصة
- ألجيش ألعراقي سور ألوطن وعمود وحدته
- كيف ننقذ اهالي الموصل المحاصرين في الجهة الغربية ؟


المزيد.....




- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - أزدهار عهد ألطائفية وألأثنية لا يبشران بالخير