المتفرجون...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5692 - 2017 / 11 / 8 - 12:30
المحور: الادب والفن
    

يوجد من بين...
أبناء الكادحين...
متفرجون...
من اليافعين...
يتزاحمون...
في كل مقاهي...
اللا وطن...
لمشاهدة...
مقابلة...
بين هذا الفريق...
وذاك...
من الفرق...
°°°°°°
يعتقدون...
أنهم...
يشجعون الفريق...
ينتصرون...
لمن يحبون...
من اللاعبين...
ضد من يكرهون...
من اللاعبين...
ويهملون...
في مقابل ذاك...
واجبات المدرسة...
°°°°°°
والواجبات...
في مثل حالتنا...
لا تكون...
إلا مهملة...
وإنتاجها...
بلادة كل اليافعين
اليهملون دروسهم...
اللا يستخدمون...
عقولهم...
اللا يدركون...
أن إهمال الدروس...
مذمة...
في حق اليافعين...
في سن توهج...
كل العقول...
في سن استيعاب...
حلول المشكلات...
في سن ابتداع...
كل الحلول...
لكل المشكلات...
°°°°°°
فهل من حق اليافعين...
أن يتبلدوا؟...
أن يتنمطوا؟...
هل من حقهم...
إهمال واجبات المدرسة؟...
والتزاحم في مقاهي...
اللا وطن؟...
وما أكثر...
ما في الوطن...
من مقاهي...
اللا وطن...
من أجل الانتصار...
لهذا الفريق...
أو ذاك...
من كل الفرق...
عبر الفضائيات الكثيرة...
اليتعود...
كل الشباب...
على ارتياد كل المقاهي...
وأداء...
واجبات الارتياد...
حتى يشاهدون...
ما يجري...
بين الفرق...
°°°°°°
والمتفرجون...
اليرتادون المقاهي...
أثناء...
إجراء المقابلات...
لا يطالبون...
بإيجاد بنيات الرياضة...
ولا يسعون...
إلى تشكيل الفرق...
ولا إلى...
تشكيل النوادي...
لأجل ممارسة...
كل الرياضات...
في أوقات الفراغ...
حتى لا يجد الشباب...
وقتا...
لارتياد المقاهي...
والتلصص...
على كل اللاعبين...
على العلاقات...
بين كل الفرق...
حتى يتراجع...
استهلاك السجائر...
والحشيش...
ومدخول...
أصحاب المقاهي...
ويصير الانشغال...
بالفكر...
بالإنسان...
بواقع الاقتصاد...
بواقع الاجتماع...
بواقع...
كل الثقافات...
في هذا الوطن...
ببناء حضارتنا...
بحقوق الإنسان...
بتنظيم المجتمع...
حتى يساهم...
كل الشباب...
بما يفيد...
في طرد الاستلاب...
من فكر الشباب...
من ممارستهم...
مساهمة...
في بناء الحضارة...

ابن جرير في 12 / 05 / 2017

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل