أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - كن ولاتكن ...














المزيد.....

كن ولاتكن ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5683 - 2017 / 10 / 30 - 15:14
المحور: الادب والفن
    




كن ْعاصفة ً من قصائدْ
لاتكن شاعرا دانتيليا
كن غربة ً
لا تكن في المتناوَلْ
تشظ ّ َ في الغيم الأسود ِ
مثل رشقة ٍمن ذهَبٍ ناري
لا تبقَ كما أنتَ
إحذرْ منكَ
أنت خديعتك الكبرى
اكتبْ بغضبْ
الكونُ يحترقُ ولايستأهل أ يُقاد بالجريمة
لاتكن بَشرا ً
كن كما قال نيتشه : ديناميتا
الكون آلامٌ الى مالانهاية
لاوقتَ للابتسام
أمّا أن تغيره أو مُتْ لحظة َالولادة ْ
كن أو لا تكن كما قال هاملت
تلك المُعضلة ُالأكثرُ هملتة ً في العالمْ .
أنا طائرة ُليل ٍتحترقْ
ورُكّابي تصرخ ُ
وأنا القبطان
أطلع بهم الى الأعالي
ليس من شيم النسور الموت في الوديان
الأرض ليست لي
كن أو لاتكن
مُعوَلا ً .. يهدم باستيلا ً
مشعلا ًعلى الأولمب
علما ًسوفيتيا على الرايخشتاغ
راية ًحمراء في موسكو
صباحا ًتموزيا ً في بغداد
لا تكن شاعرا مغمورا كأنك لم تـُـخلـَـقْ
لاتكن بياتا ًشعريا ً على قبر
كن ثائرا ً مثل موزارت
ومجنونا مثل بيتهوفن
ومهووسا ًمثل دستويفسكي
عظيما وخالدا مثل جيفارا
كن عاصفة ًمن أحجار ٍ
لا تركن .
لا تمشي كثور ٍ وديع
إلعب كفراشةٍ من بغداد
أيها البرعم المختبئ
تفتـّحْ
كن جورية ً حمراءَ عاطرة
فالنسيم ينتظرْ
تقدمْ تقدمْ
فنحن في وطن عجيب
به القاتل يموتْ
والقتيل ينتصرْ
كن الزمن المجلجلْ
والقدر المزلزلْ
كن في كلّ ِمكانْ
كالرايةِ في كفِّ البركانْ .

*******
30/10/2017



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا ذبابة ...
- خولة على أرصفة أسكان غربي بغداد ...
- قصيدة لافتة للبَظَرْ ! ...
- - قال الشاعر : خسرنا كل شيء فلنلعب !- *...
- خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...
- جسدي ...
- جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...
- ياخولتي عندي عليكِ عتابُ...
- أنتَ ياموشورَ نورْ ...
- لملمْ جراحَك وانهضْ أيها النسرُ ...
- باق ٍ أنا ...
- مواصفات الحزن ...
- أنا مجنون ...
- أنا الذبلان ...
- -ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا -
- بلادي الشعرُ والوطنُ البديلُ ...
- قصاد على ذمة العشق ...
- أنا وغد ٌ ...
- عندما غادرتِ طاحَ الجُلّنار ...
- - قيثارتي مُلِئَتْ بأنّات الجوى -


المزيد.....




- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - كن ولاتكن ...