يوميات معيدي بالسويد -3-

شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1468 - 2006 / 2 / 21 - 11:35
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

قبل ان اتحدث عن اجندة واحد وعشرين وعدتكم ان انقل لكم اخبار الارنب ولكن نظرا لحلول عطلة نهاية الاسبوع اضطررت ان اتصل هاتفيا بالسيد شيل وعرفت انه بدا يعتبر البيت بيته و"انبسا سي ميكا سنابت"تأقلم سريعا تحسرت انا على انبسا سي حيث نحن لحد الان لم يحصل وتاقلمنا .كما انني ارسلت جواب الى الاخ البطل امجد من اليمن احييه على تفانيه في خدمة بلده shabad jabbarreplay التاريخ: Sun, 19 Feb 2006 14:15:05 +0000 المرسل: shabad jabbar إلى: [email protected] تغير إتجاه النص عزيزي السيد امجد المحترم تحية طيبة اتمنى لك التوفيق من كل قلبي .في الحقيقة رسالتك مقتضبة وفيها الكثير من الاخطاء الاملائية ولكني عرفت انك قرات مشروع البحث الخاص بالنفايات الصلبة عزيزي هل انت طالب ماجستير تريد ان تاخذ شهادة, هناك طبعا امكانية في هذا المشروع ام انك مستثمر وتبحث عن شركات مصنعة لموادتعاد استعمالها من السويد في الحقيقة ان كنت الاخير ستكون العملية غيراقتصادية يجب ان تبحث في منطقتك عن معامل تصنع البلاستك والعلب والورق ترفدها بالمواد اولية مفروزة من القمامة وتساعدك هي في توفير عربات القمامة او دفع رواتب العاملين او عددهم وهي بذلك توفر شراء مواد اولية للتصنيع. ان لديك اي استفسار بهذا الخصوص ارجوك لاتردد فلقد اثلجت قلبي ان بين شبابنا من فيهم هذه الهمة وفقك الله في مسعاك. ةشبعاد جبار ارفقت هذ الجواب حتى يتحفز طلابنا من دراسات العليا فقد يكون موضوعا شيقا ولم يطرق من قبل بل هو كذلك فهل من منافس لامجد اما الاجندة الي تعقد الاجتماعات والمشاورات من اجلها فلها اهداف محددة وهي ما ء نظيف..هواء نظيف خالي من الملوثات خصوصا ثاني اوكسيد الكربون..لاحامضية في البحيرات لانهم يعانون هنا من الامطار الحامضية اضافة الى ان صخورهم حامضة عندما يسقط المطر تذوب الصخور وتنقل الحموضة الى الانها والبحيرا واكتشفوا انعدام وجود الاسماك وال"ريككور"الروبيان في هذه البحيرات وهم يعشقون الريككور لذا اقسموا انتعود الحياة الى هذه البحيرات ..وفي الحقيقة حدث وان زرت ثلاث من هذه البحيرات ميدانيا من اجل الاطمئنان على سير الامور ..الواقع الناس عدهم مشاكل بيئية يعني لان كان عندهم صناعات ثقيلة استعملوا مواد كيماوية كثيرة سببت لهم مشاكل ايضا لكنهم عازمين على تنظيف اخر سم من ارضهم مع اطلالة الفين وعشرين .. عدت الى توشتن لمناقشة الامر معه لانه اخبرني بوجود مشكلتين لم نحسب لهما حساب وهو احتما ل ان يتضايق الاعداد الكبيرة الهاجرة من الارانب من وجود السويدين معهم ومزاحمتهم في الوارد الطبيعية وخصوصا انهم سيدفعون"سكات"ضرائب فخطرت في بالي فكرة خبيثة وداعيتكم حقيقي من اهل الناصرية حتى ان بعضهم اطلق علي دعاية انها تستعمل ذكائها بخبث فلاستعمله اذن جاء وقته فاجبته على الفور بسيطة نرسل كل السويدين للعراق ونعيد توطينهم هناك وهم ماشاءالله عليهم ودودين وانبسا ..سي بسرعة وبدأت اعدد له موارد العراق وكيف انه الاول في انتا ج الكبريت ,الثاني بالنفط هناك الفوسفات في عكاشات الحديد في السليمانية واتذكر اكو طالب بالماجستير في قسم الجيولوجي لقى الذهب في احد نماذجة اي نعم مو اقتصادي ومحد صدك بيه لكن انتم تسوون التراب ذهب ثم احنا الدولة الاولى بالزبالة ونتو تدورون على هيك اشياء حتى تعيدون تصنيعها ماشاءالله حتى مواطنيكم تدزولهم نشرات شلون يسوون كمبوست سماد عضوي لايؤثر على المحاصيل اصلا تسوون العراق سويد انتو شعدكم هنا اشو عايشين وتعيشونه وياكم على الحديدات بالشمال والضرايب هناك موارد هواية حتى السول الشمس تكدرون اصلا تضمون النفط وتستعملون الطاقة الشمسية اجابني موخاف الشعب ميقبل يقولون عدكم اوران ويقصد يورانيوم هواية ..قلتله شوف انتو اصدقاء الامريكان وهي راح تساعدكم وبعدين تكدرون تستخلصوه من التربة وتعيدون استعماله وتصنعون منه حتى قنبلة محد راح يقلكم اسلحة دمار شامل خو انتو مو عرب ممنوع عليكم ولو انه افضل ان تغضون النظر عن فكرة القنبلة النووية لانه تعرفون الاخطار البيئية التي تسببها ودفن الفضلات لازم يكون على اعماق بعيدة تعرف حتى لايصلها يد العابثين وانه اعرفكم حريصين مو مثل كوفي عنان دمر الاسلحة واخذ فلوس التدمير منا اضعاف مضاعفة ودفنها على عمق ضحل اجو الناس حفروا بالكرك طلعوها عبالهم كنوز صدام ضامها ببراميل يفرغون البراميل ويذبون بلشط وبالقع لم لوثو..وهنا استدركت بلعت باقي كلامي لان يجب ان اسوي دعاية حسنة وجاءتني فكرة اغراءه بالدين وقلت له ثم احنا عدنا العتبات المقدسة تذب ملايين يجون كم من كل بقاع العالم الاسلامي اشو شفته ضاج لا ما اتصور هاي العراقيين يشيلوها وياهم لكن اكو بيت النبي ابراهيم هذا كلتور لاتعتبروه معلم ديني خو حتى البابا راد يزوره ومنعه صدام الاحمق وحرم العراقيين من اوسع سياحة دينية عالمية هذه المرة لان ابراهيم ابو الانبياء..كل ما يعترض عليه اقله لا انا ماقصدت هذا اعزيها الى" المس فشتور" عدم فهم لاني ليست ضليعة السويدية وياما علقنا على الانسة فشتور قصدي المسفشتور اخطاء ياما ضربنا قانون وقلنا مسفشتور ياما ضربنا تعليمات وقلنا العفو فشتور لكن القانون لايحمي المسفشترين..طلعلي هالمرة بالثلج انه هم متعودين عليه وشلون يست نو هسة فرحانين بدورة الالعاب الشتوية قلت انته متعرف شي روح شوف الشمال مغطى بالثلج كانه كيرونا يمكن بالغت شوية وبعدين اللي عنده هيج موارد ميكدر يسوي جبال جليد شوف الامارات بواردات النفط وبقيادة حكيمة صنعت مدن من الخيال شكد منكم انتو الاطباء يتمنون يشتغلون هناك مو انتو خو عددت لك شكد عندكم موارد لو هم مس فشتور لايبدو ان الرجل فهمني وادخلت الفكرة عنوة اسرعت انا لحزم امتعتي مع القادمين الجدد واقسمت ان دخلتك ياعراق الامرغن الجبين بترابك ولو ترابه بيه يورانيوم .

عزيزي المحرر الحكاية لها رباط صحيح مؤلمة ولكن هذا هو الواقع انا اريد ان اصل الى مغزى مفاده هو الانساان من يصنع الوطن وليس الوطن من يصنع انسانا بالاضافة الى سوق وتمرير بعض المعلومات البيئة من خلال نقد ساخر والا لايقرا الناس واكون تعبت نفسي وانفسكم عالفاضي اما العراقيين فانا فقط احفزهم لانهم فقدوا الامل في الوطن وطبعا لايمكن ان افكر لحظة واحدة في الاساءة لهم بما فيهم سياسيينا ببساطة لاني عراقية وفخورة فخورة فخورة بعراقيتي وهذا يرفعني ولايضعني والنقد هو فقط اللتذكيروجذب الاهتمام الى نقطة هم يروها على غير مانراها نحن اعتذر لكل عراقي وعراقي فهمني خطئا وانا اعمل من اجلهم شبعاد جبار

#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل