الوباء على الحدود..وربما!!!ا

شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 10:16
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    

انفلونزا الطيور هذا المرض الفيروسي الذي يصيب الطيور الداجنة منها والبرية ويتتقل الى الانسان عن طريق الجهاز التنفسي عند تواجده بالقرب من اماكن الطيور المصابة او الاماكن والادوات الملوثة بمخلفات وافرازات الطيور المصابة او مباشرة من خلال اكل لحومها ..ليس بعيدا عنا فقبل عدة ايام تم تسجيل حالات اكتشاف لهذا المرض في الدولة الجارة تركيا تم على اثره اعدام اكثر من 2000 دجاجة في احدى المزارع كاجراء احترازي لمنع انتشار المرض. أن اعراض الاصابة بهذا المرض هي نفس اعراض الانفلونزا الحادة وهي رشح,سعال,احساس بالالتهاب في الانف ومجرى الهواء,ارتفاع درجة حرارة الجسم ,اوجاع في العضلات والمفاصل واحساس بالاعياء.
لايوجد علاج مباشر لاصابة بالفيروس وانما تستعمل علاجات الانفلونزا لمنع حدوث مضاعفات والحفاظ على الوظائف الحيوية للجسم وتوازنه. ودائما وابدا ينصح بالوقاية لانها خير من العلاج لذا فان: -التقيد بقواعد حفظ الصحة من حيث الحرص على نظافة اليدين والجسم والمحيط -الحرص على نظافة الخضار والفواكه -عدم اكل لحوم الدواجن والبيض غير المطهوة جيدا -عدم شراء دواجن وطيور مهما كان نوعها من البلدان التي ظهر فيها المرض ان الجهود المبذولة لاحتواء انتشار الفيروس بين الطيور والانسان تقوده المنظمة الدولية لصحة الحيوات ومنظمة الصحة العالمية وتعمل العديد من شركات الادوية لانتاج لقاح ضد الفيروسللقضاء عليه اكثر الاقطار تضررا هي تايلاند ,فيتنام,اندونيسيا وتم اكتشافه ايضا في طيور روسيا وحاليا في تركيا ورومانيا.

ان تجاهل هذا الخطر في ظل الاحداث السريعة والمتلاحقة بالعراق سيكون كارثة حقيقية اضافية تحل على الشعب العراقي لاسامح الله. لذا فان الحكومة العراقية مدعوة لتشكيل لجنة وطنية لوضع خطة سريعة وفعالة لمواجهةالمرض في حالة ظهوره اضافة الى اخذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتقال الفيروس الى العراق من الدولة الجارة تركيا. كما ان من الضرورة بمكان تنبيه وتعريف المواطنين الى خطورة المرض وطرق مجابهته اضافة الى طلب الخبرةو المساعدة من منظمة الصحة العالمية .

ناشطة في مجال البيئة

#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل